-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الأحد، 8 أبريل 2018

حزب البركة والنور لسيدى ابو الحسن الشاذلي قدس الله سره

حزب البركة والنور لسيدى ابو الحسن الشاذلي قدس الله سره
الامام الشاذلي ويكيبيديا ورد الامام الشاذلي اوراد الامام الشاذلي دعاء الامام الشاذلي احزاب الامام الشاذلي ادعية الامام الشاذلي ترجمة الامام الشاذلي كتب الامام الشاذلي كرامات الامام الشاذلي الامام الشاذلي الامام حسن الشاذلى احزاب الامام الشاذلي pdf



حزب البركة والنور لسيدى ابو الحسن الشاذلي قدس الله سره


حزب البركة والنور لسيدى ابو الحسن الشاذلي قدس الله سره


بسم الله الرحمن الرحيم 

(الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ) (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُسَمّىً عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ) (وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ) (وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ)

(وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ)

(وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ) (وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الْأِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)

اللهم يا بارئ الأنام و يا مبرئ الآلام و يا حي يا قيوم لا ينام أسألك بحبيبك رفيع المقام الشافع المقبول يوم الزحام سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام و بآله و صحبه الأعلام و بالملائكة الكرام و من صلى لك و صام و طاف بالبيت الحرام و قام لك أتم القيام أن تزيل عنا الشكوك و الأوهام و جميع الأمراض و الأسقام و حب الحطام و الجدل و الخصام و كل مكروه و حرام و أن تحلينا بحسين الأوصاف و تؤمننا مما نخاف و تحفنا بخفي الألطاف في الظاهر و الخاف اللهم إنا نعوذ بك من نزغات الشياطين و نزوات السلاطين و غضب الأساطين و ظلم الظالمين و معاداة المعادين و تمرد الماردين و مكر الماكرين و سحر الساحرين و فجور الفاجرين و عيون العاينين و خيانة الخائنين 

و من شر الجن والإنس أجمعين و من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها يا قوي يا متين اللهم إني أعوذ بك من الغرور و الزور و الكذب و الفجور و فتنة القبور و دعوة الثبور و انطماس النور يا عزيز يا غفور اللهم إني اعوذ بك من الحقد و الحسد و الكد و النكد و فساد القلب و سوء المنقلب في المنظر و النفس و الأهل و المال و الولد,  و أن تكلني إلى نفسي أو إلى أحد يا فرد يا صمد يا من لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد اللهم إني أسألك جمع الشتات و صلاح النيات و الطويات و جزيل الهبات و التحلي بأخلاق الثقات و البركة فيما مضى و ما هو آت و حسن الثبات في الحياة و الممات 

اللهم إنك قلت إدعوني استجب لكم و أنا دعوتك بلسان كذوب و قلب محجوب و وجه أخلقته الذنوب أسألك بتدبيرك لما تحب و إقبالك على من تحب أن تطهر لساني و تنور وجهي و تثبت جناني و تصلح بكرمك شأني و تجعل الهداية و العناية و التوفيق أعواني و تعاملني بلطفك الخفي و تقبلني بما في و تدخلني عليك من باب الكرم و الجود وتوصلني إلى مراتب أهل الشهود ياودود(3) 

اللهم إني أسألك الفتوح و المنوح و التوبة النصوح و صلاح الجسد و القلب و الروح و سر اسم بدوح يا قدوس يا سبوح اللهم إني أسألك فعل الحائل و ترك الرذائل و اللحوق بالأوائل و زوال كل حائل و استقامة كل مائل وكفاية كل شاغل و الاتصال بكل كامل و السلامة من كل خطب هائل و العفو الشامل حتى أبلغ ما أنا آمل يا أرحم الراحمين , اللهم إني أسألك الاهتمام بما تحب و اجتناب ما حُرم وفعل ما يجب و الحفظ من شر كل ماكر و ساحر و خب,  حتى يتهيأ لي الأمر ويستتب في عافية مرضية و ألطاف ظاهرة خفية آمين

اللهم أقل عثارنا و تحمل تبعاتنا و أوزارنا و اقض بكرمك أوطارنا و أطل في مرضاتك أعمارنا و عمر بتدبيرك ديارنا و اجعلنا قائمين في كل حال بك ولك, 

اللهم اعمرنا و عمر بنا منازلنا و متعنا بما خولتنا وبارك لنا فيما أعطيتنا و لا تفتنا بما زويت عنا ورضنا بما فيه أقمتنا

اللهم بارك لنا في القضاء والقدر ورضنا بما حلا منه وقر, وارزقنا فيما يرضيك عنا حسن النظر حتى يستوي عندنا ما ساء وسر, اللهم إني أعوذ بك من الحور بعد الكور و من عثرة الشور, وتعدي الطور وظلم الولاة و الجور ,  اللهم أصلح ولاة الأمور , و وفقهم لكل عمل مبرور و سعي مشكور واعمر بهم البلاد و عطفهم على العباد وانشر بهم راية العدل و السداد وانصرهم على الأضداد يا كريم يا جواد اللهم ارحم هذه الأمة و اكشف عنهم كل مدلهمة وغمة,  وانشر عليها كل خير و نعمة و اصرف عنها كل سوء و نقمة,  واجعل لها من منتك أوفر النصيب حتى تقر بها عين الحبيب يا قريب يا مجيب(3) 

اللهم يا عالم السر و النجوى و يا سامع كل شكوى اكفنا شر الشياطين و الأنفس و الأهوى و آونا خير مأوى وانصرنا على من ناوى و لا تجعلنا محلا للبلوى اللهم عافيتك لنا أوسع وبرك لنا أجمع و تدبيرك لنا أنفع فدبرنا بأحسن التدبير و يسر لنا كل عسير والطف بنا فيما تجري به المقادير اللهم ارزقنا حبك و حب من يحبك و حب كل عمل يقربني إليك واجعل حبك أحب إلي من نفسي و أهلي و مالي وولدي و من الماء البارد, اللهم كبّر لنا المشاهد و صفِّ لنا الموارد وبارك لنا في كل صادر و وارد, اللهم ارزقنا كمال حسن الظن بك و بخلقك وبارك لنا فيما منحتنا من رزقك و ادخلنا دائرة الأمن والإيمان ,  و متعنا بصالحي الزمان و احفظنا من الاعتراض و الحرمان يا حنان يا منان ( ثلاثا )

 اللهم إني أعوذ بك من سوء التدبير و شؤم التقصير و حلاوة التعبير و إضمار الشر للصغير و الكبير و الحساب على النقير و القطمير يا لطيف يا خبير اللهم اغفر ذنوبنا واستر عيوبنا و اصلح أجسادنا و قلوبنا و اجعل فيما يرضيك دؤوبنا و عاملنا و والدينا و مشائخنا و معلمينا و أهلينا و قرابتنا و من له حق علينا بما أنت له أهل و كن لنا و لهم في الوعر و السهل والخصب و المحل, وتمم علينا النعم وفرحنا بمحض الجود و الكرم, و لا تجعل لنا التفاتا إلا إليك و لا اتكالاً إلا عليك حتى نحظى بالزلفى لديك و اغفر للمؤمنين و المؤمنات والمسلمين و المسلمات الأحياء منهم والأموات, 

اللهم إن السير سبب للوصول و الصدق مقدمة للدخول و العمل موقوف على القبول فاقبل منا بفضلك و كرمك ما ننوي و ما نفعل و ما نقول و بلغنا كل سول يا بر يا وصول بحق سيدنا و حبيبنا محمد الرسول و صل اللهم و سلم عليه و على آله وصحبه و تابعيه و حزبه و الحمد لله رب العالمين حمدا يوافي نعمه و يكافئ مزيده و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و هو حسبنا ونعم الوكيل وصل الله على سيدنا محمد و على آله وصحبه وسلم. 

اللهم صل و سلم على سيدي و حبيبي و طبيب قلبي و جسدي وروحي سيدي رسول الله محمد بن عبد الله الصادق الأمين و على آله وصحبه أجمعين. يا نور النور صل على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد صاحب النور رب لا تذرني فردا و أنت خير الوارثين رب يسر ولا تعثر. اللهم صل و سلم و بارك على مولانا محمد و على آله النور المذهب للنسيان لنوره في كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علم الله. 

يا الله يا واحد يا أحد يا واجد يا جواد انفحنا منك بنفحة خير(ثلاثاً) 

ثم يقول وهو رافع يديه بحيث يرى بياض أبطيه،  يا باسط (عشراً) 

ثم يضعهما ويقول: ابسط علينا الخير والرزق ، ووفقنا لإصابة الصواب والحق،  وزينا بالإخلاص والصدق،  وأعذنا من شر الخلق،  واختم لنا بالحسنى في لطف وعافية،  اللهم جملنا بسترك،  واسترنا بعافيتك،  وعافنا من مخالفتك،  اللهم إني أسألك الهدى والتقى ،  والعفاف والغنى،  والعافية واليقين،  والثبات على الحق،  والوفاة على الإسلام ،  والمصير إلى الجنة،  اللهم إني أسألك دوام النعمة،  وحسن الخاتمة والعاقبة،  اللهم نور قلوبنا،  واشرح صدورنا،  واحسن منقلبنا،  وأيدنا بروح منك،  ووفقنا لما تحبه وترضاه،  وثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة،  اللهم اغفر ذنوبنا،  واستر عيوبنا،  واكشف كروبنا،  وأصلح ذات بيننا،  وألف في طاعتك وطاعة رسولك بين قلوبنا،  

اللهم جمل أحوالنا،  وسدد أقوالنا،  وأصلح أعمالنا،  وطهر قلوبنا،  وحسن أخلاقنا،  وطيب ووسع أرزاقنا،  واقض بفضلك ديوننا،  وأصلح بكرمك شؤوننا،  ،  واجعل إلى رحمتك ورضاك ومجاورتك في دار كرامتك منقلبنا ومصيرنا ورجوعنا،  اللهم بارك لنا في قلوبنا وأدياننا وأبداننا وجوارحنا وعلومنا وأعمالنا وأخلاقنا وأرزاقنا وأهلينا وأولادنا وقراباتنا وأصحابنا وجميع من معنا وما معنا،  

اللهم اجعلنا وإياهم أجمعين في حفظك وكنفك وعهدك وذمتك وجوارك وعياذك وأمانك من شر كل ذي شر من خلقك،  ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها،  إن ربي على صراط مستقيم، ومن كل شيطان وسلطان، من إنس وجان،  وطاغ وباغ وحاسد وخائن،  وساحر وغادر وماكر وعائن،  بسم الله تحصنا بالله،  بسم الله استجرنا بالله،  بسم الله أدخلنا أنفسنا وأهلينا وأولادنا وأموالنا وجميع من معنا وما معنا في حفظ الله،  وفي كنف الله،  وفي أمان الله،  من شر جميع البليات والأذيات والمؤذين والأشرار من خلق الله،  ومن فجاءة الأقدار،  وبغتات الأمور بالسوء ومن شر كل هدم وحرق وغرق،  

بسم الله بابنا،  تبارك حيطاننا،  يس سقفنا،  كهيعص كفياتنا،  حمعسق حمايتنا،  فسيكفيهم الله وهو السميع العليم،  ستر العرش مسبول علينا،  وعين الله ناظرة إلينا،  بحول الله لا يقدر علينا،  والله من ورائهم محيط،  بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ،  فالله خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين. 

 إن وليّي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين(ثلاثاً) حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم(سبعا)  بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم(ثلاثا) ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم  (ثلاثا) الإخلاص والمعوذتين (ثلاثاً ثلاثاً)

 اللهم استر عوراتنا،  وآمن روعاتنا،  واكفنا كل هو دون الجنة،  اللهم صل على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم،  اللهم إنا نسألك خير الحياة وخير الوفاة،  وخير ما بينهما،  ونعوذ بك من شر الحياة وشر الوفاة وشر ما بينهما،  اللهم أحيني حياة السعداء،  حياة من تحب بقاءه،  وتوفني وفاة الشهداء وفاة من تحب لقاءه.  

اللهم قنعني بما رزقتني وبارك لي فيه،  واخلف على كل غائبة لي بخير،  اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء ،  وسوء القضاء ،  وشماتة الأعداء،  اللهم لا تقدمني لعذاب،  ولا تؤخرني لفتنة،  وخذ رضاك مني في عافية،  اللهم ارحمني بترك المعاصي أبداً ما أبقيتني،  وارحمني أن أتكلف ما لا يعنيني،  وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني،  أسألك خشيتك في الغيب والشهادة،  والعدل في الرضا والغضب،  والقصد في الغنى والفقر،  والصدق في الجد والهزل،  والتواضع في القول والفعل، اللهم كما حسنت خلقي فحسن خلقي،  واجعل سريرتي خيراً من علانيتي،  واجعل علانيتي صالحة،  اللهم إني أسألك من صالح ما تؤتي الناس من الأهل والمال والولد غير الضال ولا المضل، 

 اللهم وفقني لمحابك من الأعمال،  وارزقني حسن الظن بك،  وصدق التوكل عليك،  ا للهم زيني بزينة الإيمان،  واجعلني هادياً مهدياً،  اللهم احفظني فيما أمرتني ،  واحفظني عما نهيتني،  واحفظ علي ما أعطيتني،  اللهم صل على سيدنا محمد وسلم،  اللهم اجعلني من أوليائك المتقين،  وحزبك المفلحين،  واستعملني فيما يرضيك عني،  ووفقني لمحابك مني،  وصرفني بحسن اختيارك لي،  أسألك جوامع الخيروفواتحه وخواتمه،  وأعوذ بك من جوامع الشر وفواتحه وخواتمه،  وأستغفرك اللهم من كل ذنب تبت إليك منه ثم عدت فيه،  وأستغفرك من كل عمل عملته لوجهك فخالطه ما ليس لك فيه رضا،  وأستغفرك من كل وعد وعدتك به من نفسي ثم لم أوف لك به،  وأستغفرك من كل نعمة أنعمت بها علي فتقويت بها على معصيتك،  وأستغفرك من كل ذنب أذنبته في سواد الليل أو بياض النهار في خلأ أو ملأ أو سر أو علانية يا كريم، 

 اللهم يارب كل شيء بقدرتك على كل شيء،  اغفر لي كل شيء،  ولا تسألني عن شيء،  اللهم ارحم ما خلقت،  واغفر ما قدرت وطيب ما رزقت،  وأتمم ما أنعمت،  وتقبل ما استعملت،  واحفظ ما استحفظت،  ولا تهتك ما سترت،  فإنه لا إله إلا أنت،  اللهم إني أعوذ بك من حدة الحرص وشدة الطمع،  وسورة الغضب،  وسنة الغفلة،  وتعاطي الكلفة،  ومباهاة المكثرين،  والإزراء على المقلين،  وأن أخذل مظلوماً أو أنصر ظالماً أو أقول في العلم بغير علم،  أو أعمل في الدين بغير يقين.  يا من لا يشغله شأن عن شأن،  ولا سمعٌ عن سمع،  ولا تغلطه المسائل ولا يبرمه إلحاح الملحين،  أذقني برد عفوك وحلاوة مغفرتك،  اللهم ارزقني حزن خوف الوعيد،  ولذة رجاء الموعود،  حتى أجد لذة ما له أطلب،  وخوف ما منه أهرب.  اللهم إني أعوذ بك من دنيا تمنع خير الآخرة،  ومن حياة تمنع خير الممات.  ومن أمل يمنع خير العمل وأستغفرك من كل لذة بغير ذكرك،  وراحة بغير خدمتك،  وسرور بغير قربك،  وفرح بغير مجالستك،  وشغل بغير معاملتك،  اللهم إذا أقررت عين أهل الدنيا بالدنيا فأقر عيني بطاعتك،  اللهم اجعل طاعتك في كل شيء مني.  أسألك حبك ،  وحب من يحبك،  وحب من حبه يقربني إليك،  اللهم وما رزقتني مما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب،  وما زويت عني مما أحب فاجعله فراغاً لي فيما تحب،  اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين ،  ولا تنزع عني صالح ما أعطيتني.  

اللهم إنك سألتني من نفسي مالا أملكه إلا بك،  فأعطني منها ما يرضيك عني،  أسألك حبك،  وحب من يحبك،  وحب كل عمل يقربني إلى حبك،  اللهم اجعل حبك أحب إلي من نفسي وأهلي ومالي وأحب إلي من الماء البارد،  اللهم أحيني ماكانت الحياة خيراً لي ،  وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي،  أستغفرك من كل مدخل سوء ونية سوء،  فاغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم،  اللهم إني أعوذ بك من الشك في الحق بعد اليقين،  ومن الشيطان الرجيم،  من شدائد يوم الدين،  ومن الوعث عند البعث،  وأسألك رضاك والجنة ،  وأعوذ بك من سخطك والنار،  واختم لنا بالحسنى في لطف وعافية يا أرحم الراحمين .  وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم. 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿1﴾الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿2﴾ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿3﴾ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿4﴾ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿5﴾ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿6﴾ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴿7﴾ .  بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ .  

فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ ، كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ .  فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا .  مَّا هُم بِبَالِغِيهِ .  فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا ( أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال ) 

وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُورًا وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ ،  ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُواْ كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنجِ الْمُؤْمِنِينَ ،  لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ ،  وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ،  وإِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ،  وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ ( أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال ) 

فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ ،  وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ ،  جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّنَ الْأَحْزَابِ .  وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ ،  فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَـذَا بَشَرًا إِنْ هَـذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ ،  قَالُواْ تَاللّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللّهُ عَلَيْنَا ،  إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء ،  شَاكِرًا لِّأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ،  وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ ،  وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ،  وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا،  وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ( أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال )

 وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللّهُ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ ،  وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ .  هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ،  كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ ،  وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ،  سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا ،  وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ ،  خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ،  لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ،  فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ،  وَلَا تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ ،  فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ ،  إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ،  فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ ،  أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ ،  قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ،  لَّا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى،  لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ ،  لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ ،  قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى ، 

 قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَى ،  فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ،  إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ،  وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً ،  لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ ،  وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ،  وَخَشَعَت الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ ،  وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ،  لَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا ،  إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا ،  فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ ،  فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا ،  وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً ،  فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً،  أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ،  وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً،  وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا ( أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال ) 

مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا ،  وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلاً وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ ،  إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مِكِينٌ ،  وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ،  وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي ،  إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي ،  إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ،  إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا ( أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال ) 

خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ،  ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ ،  صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ ،  كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ،  وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ ،  إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ ،  وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ،  أُولَـئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ،  وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ ،  إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ،  وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا ،  وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا ،  أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً ،  

عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ،  فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ ،  دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ،  ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ كَثِيرٌ مِّنْهُمْ ،  أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُواْ ،  وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ ،  وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ،  فإذا قرأت القرآن فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ،  وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا ،  قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ،  قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ،  رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ ،  عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاء السَّبِيلِ ،  إِنَّ وَلِيِّـيَ اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ ،  رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ،  أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ ،  وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ ،  قَالُواْ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا 

وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ،  الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ،  فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ ،  قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ،  إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ،  وَجَعَلَنِي نَبِيًّا وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ ،  وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ( أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال )

 صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ ،  صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ ،  يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ ،  وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ ،  وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ ،  وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ ،  إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ ،  وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ،  وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم حَفَظَةً ،  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً ،  وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ ،  وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء ،  وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ،  يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ ،  فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ ،  وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم وَاللّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللّهِ نَصِيراً ،  فَلاَ تَخْشَوْهُمْ قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ ،  أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ ،  تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ ،  وَمَا يَنظُرُ هَؤُلَاء إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً ،  كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ ،  

أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً ،  فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ،  ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا ،  وَاذْكُرُواْ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ فَآوَاكُمْ ،  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُواْ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ ،  يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالْأَرْضِ ،  لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ ،  عَسَى رَبُّكُمْ َن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ ،  فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ ،  

وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ،  وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ ،  فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ،  سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ،  فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ ،  مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ ،  ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ ،  الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا ،  يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ،  قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَىَ ،  يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ ( أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال )

 وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ ،  وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ ،  عَلَيْهِمْ دَآئِرَةُ السَّوْءِ ،  دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ،  أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ ،  فَمَا اسْتَطَاعُوا مِن قِيَامٍ وَمَا كَانُوا مُنتَصِرِينَ ،  إِنَّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ ،  وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ ،  فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ ،  إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ،  يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ،  واللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ ،  إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ واللَّهُ حَفِيظٌ عَلِيمٌ ،  طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ،  وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ ،  أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ ،  أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ،  فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ ،  إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ ،  وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا ،  وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ،  وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ ،  وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ،  فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ ،  إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا ( أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال ) 

وَمَا يَنظُرُ هَؤُلَاء إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَّا لَهَا مِن فَوَاقٍ ،  وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ ،  سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ سنريهم آياتنا فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ،  فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ،  فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ،  وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ،  هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ ،  تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ،  لَّـكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا ،  وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً وَكَفَى بِاللّهِ نَصِيرًا ،  وَكَانَ اللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتًا ،  قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا ( أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال )

 فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضْعَفُ جُندًا ،  وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا ،  وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا ،  وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى ،  تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ،  إِنَّ هَـؤُلاء مُتَبَّرٌ مَّا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ،  وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ ،  أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ،  أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ،  كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ( أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال ) 

وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنطِقُونَ ،  وَاللّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُواْ ،  هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ ،  قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ ،  وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ ،  إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ،  وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ .  وَصَلىَ اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَدٍ وَعَلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسلِمْ تَسْلِيِماً كَثِيراً إلى يَوْمِ الدِّينِ وَالْحَمْدُ للهِ ربِ العالمين



مشاركة المقال
mohamed fares
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم