اجتماع مولانا الشيخ محمد شيخ الطريقة البرهانية مع الاخوان في يوم الجمعة قبل حولية 2013
توضيح للتفريغ الصوتى لجزء من اجتماع مولانا الشيخ محمد شيخ الطريقة البرهانية مع الاخوان في يوم الجمعة قبل حولية 2013 بشهرأخوانى الكرام لقد تم تفريغ الصوت بالنص الأصلي وتم إعادة كتابته بتوضيح أكبر حتى يستوعبه أكبر عدد من الاخوان .. أملين من المولى عز وجل ان يجعلنا صائبين في استنبطانا لما يريد الشيخ ان يقوله للإخوان .. وان يصفح عنا اذا كنا اخطأنا في فهم شيء أو لم نستطيع سماعه بالصورة الواضحة .
بسم الله الرحمن الرحيم
حقيقة يا أخوانا نحن عندما اجتمعنا هنا , كنت أتمنى أن اسمع أخوانا شياب وشباب , نعم كنت أتمنى ان اسمع منهم , ولكن كما هو الحال في الاجتماعات الخاصة بنا , فأغلبية الناس يكون كلامها بعد الاجتماع .
تكلم بعض الناس , وهذا الشئ الذى يحسب كاستفادة من هذه الجلسة , مثل أخونا ماجد واخونا عبد الحميد برهنوا لنا أن الإخوان البرهانين السودانيين يمكنهم عمل انتشار للطريقة , لأن ما قالوه يعتبر درس وليس مجرد تعبير عن رأى , وهذا كان بالنسبة لى شيء جيد , ولكن كنت أتمنى أن اسمع من الناس كلها , حتى استطيع ان اعرف الناس في فهمها او اعتقادها أو ما بداخلها او هدفهم وخاصة الشباب .
أما بالنسبة للجانب الخاص بالمرأة , فيكاد يكون منسي تماماً , ولأجل هذا سيحددون لهن موعد آخر حتى استطيع ان اتحدث معهن , وهذا شيء جميل بالطبع .
من الأشياء التي لفتت انتباهي , أنه مثلا الشيخ صلاح يكاد يكون أخذ نصف الوقت في الحديث , وباقي الناس لم يعطوهم الفرصة حتى استطيع ان اسمع لهم .
أما بالنسبة للموضوع الخاص بمقدمين القائمين على مراسم الاحتفالات والمنشدين , كان هناك تحامل عليهم , والمنشدين احدهم تكلم وكفى كلامه ووفى , أما المقدمين فأنتم تمنيتم أن يتكلموا وعندما لم يتكلموا بدأتم تقولون يا أخونا ضروري تتكلموا , ضروري تتكلموا , لازم تقفوا لازم تقفوا , مع العلم أن مشكلتهم ليست أقل من مشاكل المنشدين , وعن المنشدين كان معاذ أو كان غيره مازال يتكلموا فقط , الإنسان مفترض لو كان عنده شجاعة يبدأ بنفسه .
النبي صلى الله عليه وسلم لما بدأ في المدينة بدأ بشيئين. كانت اللبنة الأولى انه بنى مسجدا حتى يجتمع الناس فيه والثانية كانت الإخاء , وإذا كان هناك احد منا يريد أن يبدأ بنفسه حتى تتكلم الناس , وحتى تكون مسيرتنا جميله وأن يكون عندها الصدق والأمانة , وأنا اعتقد أنه لابد أن يبدأ بنفسه , ويبحث عن اقرب الناس اليه لتشترك معه , وإن كان هناك احد منا لم يؤشر على نفسه أولاً ثم اشتغل بإصلاح نفسه لن يمكنه اصلاح الأخرين .
أما الشيء الخاص بالمرشد الذى تقولوا عنه انه مقيم في المقام حتى يعطى الناس الطريقة , فعلى حسب ما سمعناه من مولانا إن إعطاء الطريقة لا يحتاج لإذن المرشد , وانا اعتقد ان 90% أو 95% من الناس تعلم هذا الكلام جيدا , فأنت إن أخذت الطريقة الليلة , فالليلة تستطيع أن تعطى الطريقة لغيرك , وتعرف هذا الأخ الجديد على المرشد .
لكن ان يكون هناك مرشد يجلس في المقام ليعطى الناس الطريقة او ود الفكيه مثلا , او أن تقول أنه ليس هناك غير هذين الاثنين يعطوا الطريقة هذا بالنسبة لى كلام جديد جدا .
ومن أجل هذا أنا أتمنى بالنسبة للسيدات وبالنسبة للشباب أن يكون لى اجتماع معهم حتى افهم فيما يفكرون او كيف يفكرون وماذا فهموا , وأيضا السيدات أيضا .
أما فيما يختص ببعض الأمور , فأخونا هنا تكلم في مقوله أنه يعتز بأنه قدم شيء للطريقة , والشيء الذى قدمه للطريقة هو أنه وجد مال فاشترى به زاوية ووجد شخص من أخوانا الختمية بنى ليه الزاوية , وأنا لا اعلم ماذا قدم للطريقة , وان تحدثنا عن تعميره للزاوية فهوا يقول أنه هناك شخصين فقط , أما أنا بالنسبة لى أراها عيبا في حقى , مثلما قال أخونا محمد عثمان جزاه الله خير أنه ألف نشيد للأطفال , وانا أرى أن هذا النشيد أراه احسن لى من تعمير زاوية مهجورة , فالذى قدمته انت إن كنت تخجل منه وتخجل ان تقوله هوا ما يحسب لك في الأخر .
وهناك أيضا الموضوع الخاص بالمجموعات او ما يطلق عليها الشلليات (وهي لفظة دارجية سودانية مفردها "شلة" أي مجموعة مكونة عدة أفراد ) , وهذا شيء لا اعتقد ان هناك اثنين يمكن ان يختلفوا عليه , فهذا الموضوع حاصل تماماً , واذا تحدثنا عنه مجملا فشوف نقول أنه حالياً في توزيع الفرص كان في الانشاد أو غيره , وإن كانت هناك فرصة للذهاب للحج , فإن أي شخص مسئول عن توزيع هذه الفرصة إن كان في الانشاد أو غيره فإنه يحابي أهله , وهذا شيء لا اعتقد ان الناس فيها اثنين يختلفوا عليه , ولا استطيع أن أوضح اكثر من ذلك إلا إذا طُلب منى .
ولكن اعتقد أن الناس اذا كانت لها فرصه انها تجتمع معنا مرة أخرى , فكل أخ يقوم بعمل ملخص لما يريد أن يقوله حتى تأخذ الناس كلها فرصتها في الكتابة لنا عن الشئ الذى تفكر فيه , فسيكون هذا أفضل بكثير .
أما بالنسبة لأخونا صلاح جاد الله قال : ان الناس لا يقرأون كتب الشيخ , او أن بعض الناس ينتقدون المرشدين , وتعليقا على هذا الكلام , أنا اعتقد أن الأخ لابد أن يفرح برؤية الاخوان أكثر من فرحته برؤية أهله , ولكن للأسف الشديد لا تجد الاخوان .
فانا اريد أنه عندما أجد الأخوان أجدهم دائما في حالة تعمير للوقت وليس مضيعة الوقت , فإذا كنا في موضوع خاص بالكلام نتكلم , واذا كان وقت للحضرة فالناس ضرورى يجب أن لا تضيع وقت الحضرة , واذا كان وقت للدرس لا نضيع وقت الدرس , واذا كان موضوع خاص بالمراقبة او صلاة فالناس يجب أن لا تضيعه , لكن نحن نجلس في ونسة اليوم كله , وانا لا اعتقد ان هذا هو الشيء الى نتجمع من أجله وجئنا من أجله , فالقاسم المشترك بيننا هو تعمير الوقت .
أخوانا جزاهم الله خير قد عملوا لنا شيئا , أنهم بعد صلاة الفجر بساعة أو قبل صلاة الفجر بساعة , تجتمع الناس من اجل قراءة الأوراد , وهذا الموضوع شاهدناه مرة او مرتين , وقد وجدنا أن كل اخ قد وضع كرسيه بجوار كرسي أخيه ملاصقا له , فيقرأون الأوراد عشر دقائق ويتونسون ساعتين , وهذا هو الوقت الوحيد الذى يمكن أن يتكلم فيه او يقرأ أوراده أو يقرأ فيه قرآن أو أو أو ..
فإذن إذا كنا نريد صلاح الحال , فلابد لكل واحد منا أن يشمر عن ساعده ويتجه الوجهة الصحيحة , وأكرر إذا كان هناك متسع من الوقت , يمكن للناس أن تجتمع معنا مرة أخري , وأتمنى في هذا المرة انه اذا كان هناك اى شيء شخصي أو عام لابد للناس أن تتكلم فيه , لأنه اذا كانت هناك مشكلة فسوف نستطيع أن نحلها .
اما بالنسبة لموضوع حضور الحضرة , شيء مؤسف جداً أن تجد العددية الخاصة بالناس خارج الحضرة أكثر بكثير من الموجودين داخل الحضرة .
وكما لاحظنا أيضا في التأمين في اجتماع اليوم , فأنتم في الأمام كنتم سابقين في التأمين وفى الخلف متأخرين في التأمين , ونحن المفروض والطبيعي نكون صوت واحد .
من اجل ذلك أنا أتمنى أن نأخذ فرصة ثانية تكون الناس مستعدة تتكلم بالأشياء التي بداخلها , لأن هذا الشيء الذى بداخلك إما أن يحرقك أو يبعدك , واصلاحك في أن تخرجه وتقوله
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا اللقاء فيديو
ثانيا التفريغ النصي المشروح
حقيقة يا أخوانا نحن عندما اجتمعنا هنا , كنت أتمنى أن اسمع أخوانا شياب وشباب , نعم كنت أتمنى ان اسمع منهم , ولكن كما هو الحال في الاجتماعات الخاصة بنا , فأغلبية الناس يكون كلامها بعد الاجتماع .
تكلم بعض الناس , وهذا الشئ الذى يحسب كاستفادة من هذه الجلسة , مثل أخونا ماجد واخونا عبد الحميد برهنوا لنا أن الإخوان البرهانين السودانيين يمكنهم عمل انتشار للطريقة , لأن ما قالوه يعتبر درس وليس مجرد تعبير عن رأى , وهذا كان بالنسبة لى شيء جيد , ولكن كنت أتمنى أن اسمع من الناس كلها , حتى استطيع ان اعرف الناس في فهمها او اعتقادها أو ما بداخلها او هدفهم وخاصة الشباب .
أما بالنسبة للجانب الخاص بالمرأة , فيكاد يكون منسي تماماً , ولأجل هذا سيحددون لهن موعد آخر حتى استطيع ان اتحدث معهن , وهذا شيء جميل بالطبع .
من الأشياء التي لفتت انتباهي , أنه مثلا الشيخ صلاح يكاد يكون أخذ نصف الوقت في الحديث , وباقي الناس لم يعطوهم الفرصة حتى استطيع ان اسمع لهم .
أما بالنسبة للموضوع الخاص بمقدمين القائمين على مراسم الاحتفالات والمنشدين , كان هناك تحامل عليهم , والمنشدين احدهم تكلم وكفى كلامه ووفى , أما المقدمين فأنتم تمنيتم أن يتكلموا وعندما لم يتكلموا بدأتم تقولون يا أخونا ضروري تتكلموا , ضروري تتكلموا , لازم تقفوا لازم تقفوا , مع العلم أن مشكلتهم ليست أقل من مشاكل المنشدين , وعن المنشدين كان معاذ أو كان غيره مازال يتكلموا فقط , الإنسان مفترض لو كان عنده شجاعة يبدأ بنفسه .
النبي صلى الله عليه وسلم لما بدأ في المدينة بدأ بشيئين. كانت اللبنة الأولى انه بنى مسجدا حتى يجتمع الناس فيه والثانية كانت الإخاء , وإذا كان هناك احد منا يريد أن يبدأ بنفسه حتى تتكلم الناس , وحتى تكون مسيرتنا جميله وأن يكون عندها الصدق والأمانة , وأنا اعتقد أنه لابد أن يبدأ بنفسه , ويبحث عن اقرب الناس اليه لتشترك معه , وإن كان هناك احد منا لم يؤشر على نفسه أولاً ثم اشتغل بإصلاح نفسه لن يمكنه اصلاح الأخرين .
أما الشيء الخاص بالمرشد الذى تقولوا عنه انه مقيم في المقام حتى يعطى الناس الطريقة , فعلى حسب ما سمعناه من مولانا إن إعطاء الطريقة لا يحتاج لإذن المرشد , وانا اعتقد ان 90% أو 95% من الناس تعلم هذا الكلام جيدا , فأنت إن أخذت الطريقة الليلة , فالليلة تستطيع أن تعطى الطريقة لغيرك , وتعرف هذا الأخ الجديد على المرشد .
لكن ان يكون هناك مرشد يجلس في المقام ليعطى الناس الطريقة او ود الفكيه مثلا , او أن تقول أنه ليس هناك غير هذين الاثنين يعطوا الطريقة هذا بالنسبة لى كلام جديد جدا .
ومن أجل هذا أنا أتمنى بالنسبة للسيدات وبالنسبة للشباب أن يكون لى اجتماع معهم حتى افهم فيما يفكرون او كيف يفكرون وماذا فهموا , وأيضا السيدات أيضا .
أما فيما يختص ببعض الأمور , فأخونا هنا تكلم في مقوله أنه يعتز بأنه قدم شيء للطريقة , والشيء الذى قدمه للطريقة هو أنه وجد مال فاشترى به زاوية ووجد شخص من أخوانا الختمية بنى ليه الزاوية , وأنا لا اعلم ماذا قدم للطريقة , وان تحدثنا عن تعميره للزاوية فهوا يقول أنه هناك شخصين فقط , أما أنا بالنسبة لى أراها عيبا في حقى , مثلما قال أخونا محمد عثمان جزاه الله خير أنه ألف نشيد للأطفال , وانا أرى أن هذا النشيد أراه احسن لى من تعمير زاوية مهجورة , فالذى قدمته انت إن كنت تخجل منه وتخجل ان تقوله هوا ما يحسب لك في الأخر .
وهناك أيضا الموضوع الخاص بالمجموعات او ما يطلق عليها الشلليات (وهي لفظة دارجية سودانية مفردها "شلة" أي مجموعة مكونة عدة أفراد ) , وهذا شيء لا اعتقد ان هناك اثنين يمكن ان يختلفوا عليه , فهذا الموضوع حاصل تماماً , واذا تحدثنا عنه مجملا فشوف نقول أنه حالياً في توزيع الفرص كان في الانشاد أو غيره , وإن كانت هناك فرصة للذهاب للحج , فإن أي شخص مسئول عن توزيع هذه الفرصة إن كان في الانشاد أو غيره فإنه يحابي أهله , وهذا شيء لا اعتقد ان الناس فيها اثنين يختلفوا عليه , ولا استطيع أن أوضح اكثر من ذلك إلا إذا طُلب منى .
ولكن اعتقد أن الناس اذا كانت لها فرصه انها تجتمع معنا مرة أخرى , فكل أخ يقوم بعمل ملخص لما يريد أن يقوله حتى تأخذ الناس كلها فرصتها في الكتابة لنا عن الشئ الذى تفكر فيه , فسيكون هذا أفضل بكثير .
أما بالنسبة لأخونا صلاح جاد الله قال : ان الناس لا يقرأون كتب الشيخ , او أن بعض الناس ينتقدون المرشدين , وتعليقا على هذا الكلام , أنا اعتقد أن الأخ لابد أن يفرح برؤية الاخوان أكثر من فرحته برؤية أهله , ولكن للأسف الشديد لا تجد الاخوان .
فانا اريد أنه عندما أجد الأخوان أجدهم دائما في حالة تعمير للوقت وليس مضيعة الوقت , فإذا كنا في موضوع خاص بالكلام نتكلم , واذا كان وقت للحضرة فالناس ضرورى يجب أن لا تضيع وقت الحضرة , واذا كان وقت للدرس لا نضيع وقت الدرس , واذا كان موضوع خاص بالمراقبة او صلاة فالناس يجب أن لا تضيعه , لكن نحن نجلس في ونسة اليوم كله , وانا لا اعتقد ان هذا هو الشيء الى نتجمع من أجله وجئنا من أجله , فالقاسم المشترك بيننا هو تعمير الوقت .
أخوانا جزاهم الله خير قد عملوا لنا شيئا , أنهم بعد صلاة الفجر بساعة أو قبل صلاة الفجر بساعة , تجتمع الناس من اجل قراءة الأوراد , وهذا الموضوع شاهدناه مرة او مرتين , وقد وجدنا أن كل اخ قد وضع كرسيه بجوار كرسي أخيه ملاصقا له , فيقرأون الأوراد عشر دقائق ويتونسون ساعتين , وهذا هو الوقت الوحيد الذى يمكن أن يتكلم فيه او يقرأ أوراده أو يقرأ فيه قرآن أو أو أو ..
فإذن إذا كنا نريد صلاح الحال , فلابد لكل واحد منا أن يشمر عن ساعده ويتجه الوجهة الصحيحة , وأكرر إذا كان هناك متسع من الوقت , يمكن للناس أن تجتمع معنا مرة أخري , وأتمنى في هذا المرة انه اذا كان هناك اى شيء شخصي أو عام لابد للناس أن تتكلم فيه , لأنه اذا كانت هناك مشكلة فسوف نستطيع أن نحلها .
اما بالنسبة لموضوع حضور الحضرة , شيء مؤسف جداً أن تجد العددية الخاصة بالناس خارج الحضرة أكثر بكثير من الموجودين داخل الحضرة .
وكما لاحظنا أيضا في التأمين في اجتماع اليوم , فأنتم في الأمام كنتم سابقين في التأمين وفى الخلف متأخرين في التأمين , ونحن المفروض والطبيعي نكون صوت واحد .
من اجل ذلك أنا أتمنى أن نأخذ فرصة ثانية تكون الناس مستعدة تتكلم بالأشياء التي بداخلها , لأن هذا الشيء الذى بداخلك إما أن يحرقك أو يبعدك , واصلاحك في أن تخرجه وتقوله
