وصف حسن النبي صلى الله عليه وسلم
- هل شهد النبي صلى الله عليه وسلم واقعة الفيل ؟ وايهما افضل ليلة مولدة ام ليلة القدر ؟
- الفرض المنسي : الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
- أين والدا الرسول صلى الله عليه وسلم هل هما في الجنة أم في النار ؟
حسن جذعه صلى الله عليه وسلم:
فى عنقه سطع، أى(طول) كأنه إبريق فضة، بعيد ما بين المنكبين، وأعالى الصدر، طويل المسربه (16) موصول ما بين اللبة (17) والسره بشعر يجرى كالخط، عارى الثديين مما سوى ذلك.لم تعبه نجله (18) ، سواء البطن والصدر، أنور المتجرد شديد البياض، وكانت عكنه (19) صلى الله عليه وسلم كأساريع (20) الذهب.
أبيض الإبط، أعفره (21) ، وكان كثير العرق، وهو من طيب الطيب، لاسيما إذا نام عرفه كأنه الؤلؤ.وأما ظهره فكأنه سبيكة فضة، فيه خاتم النبوة بين كتفيه، عند ناغض (22) كتفه اليسرى جمعا، عليه خيلان (23) كامثال الثآليل (24) مثل بيضة الحمامة، يشبه جسده (كغدة حمراء) ، أو بضعة ناشرة أو عسل زر الحجلة (25) ، وعليه شعرات مجتمعات.
معانى المفردات :
(17) اللبة: هى الهزمة التى فوق الصدر وهو المنحر فى كل شىء(18) نجلة: أى ضخم بطن ويقال رجل أنجل.
(19) عكن: ما أنطوى وتثنى من لحم البطن سمنا
(20) أساريع: طرائق وسبائك.
(21) أعفره: بياض ليس بالناصع ولكن كلون عفر الأرض أى وجهها
(22) ناغض: أعلى الكتف وقيل هو العظم الدقيق الذى على طرف الكتف.
(23) خيلان: هو الشامه فى الجسد زجمع خالس
(24) الثاليل: جمع ثؤلول وهو هذه الحبة التى تظهر فى الجلد كالحمصه فما دونها.
(25) الحجلة: بيت كالقبة يستر بالثياب وتكون له أزرار كبار وتجمع على حجال
حسن أطرافه صلى الله عليه وسلم:
شبح (26) الذراعين، أشعرهما، شثن (27) أى (ضخم) الكفين بسطهما، ما مس حرير ولا ديباج ألين من كفه صلى الله عليه وسلم، كانت أبرد من الثلج وأطيب رائحة من المسك، وكأنما أخرجها من جونة (28) عطار.ساقه كأنها جمارة (29) ، لها وبيض (30) يراه الناظر منهوس العقب أى (قليل لحم العقب) شثن القدمين، يطأ بقدميه جميعا ليس له أخمص (31) .
(26) شبح: طويل الذراعين وقيل عريضهما من شبحت الشىء إذا مدت.
(27) شثن: فى أنامله غلظ بلا قصر ويحمد فى الرجال لأنه أشد لقبضهم ويذم فى النساء
(28) جونة: الجونة التى يعد فيها الطيب ويحرز.
(29) جمارة: الجمارة قلب النخلة وشحمتها شبه ساقه ببياضها
(30) وبيض: البريق اللمعان.
(31) أخمص: الموضع الذى لا يلتصق بالأرض عند الوطأ
حسن صفاته صلى الله عليه وسلم:
كان ربعه (32) من القوم ليس بالطويل البائن ولا بالقصير. وكان صلى الله عليه وسلم، كأنما صيغ من فضة، وإذا مشى تكفأ (33) كأنما ينحط من صبب، وإذا التقت إلتفت جميعا، وما رئى أحد أسرع مشياً منه، كأن الأرض تطوى له، وإن من معه ليجهد أن يدركه، وإنه لغير مكترث.ولا شم ريح قط أو عرق قط، (ولا عنبر ولا مسك) أطيب من ريحه أو عرقه صلى الله عليه وسلم، وكأن مقصدا أى (ليس بجسيم ولا نحيف) حسن الجسم.
لم ير قبله ولا بعده مثله.وقد كان اشبه الناس بابيه إبراهيم الخليل عليه السلام، وكان يحدث بالحديث لو عده لأحصاه، لا يسرده سردا، ولكنه يتكلم بكلام بين، فصل، يحفظه من جلس إليه، وكان فى صوته صحل أى (بحة خفيفة)
(32) ربعة: أى مربوعاً متوسطاً بين الطول والقصر.(33) تكفا: يسرع لكن فى إعتدال فلا هو بالسريع ولا هو بالبطىء.
د. عبد الله محمد أحمد
- هل يسبق بلال سيدنا النبي إلى الجنة ؟
- من كرامات سيدى ابراهيم الدسوقي فى المهد
- المرأة فى الفكر والمنظور الصوفى الصحيح
تعليقات: 0
إرسال تعليق