شرح معنى : فأصبر عنـها لا عليـها وإننـي بصبري شكار وفي القاب صبرتي
- شرح معنى كم من فهومٍ مادحاتٍ لى وقد ذمَّت ومن دبُرٍ قميصى قدَّتِ
- شرح معنى تصافحوا بل أميطوا السوء بينكم بقربة الود لا قربى القـرابيـن
- شرح معنى أنعم سويعات الوصال ويا لها أيامَ سعدٍ ليلُهنَّ صباح
فأصبر عنـها لا عليـها وإننـي بصبري شكار وفي القاب صبرتي
الصبرهو ترك الشكوى من ألم البلاء واستقبال البلاء بالصفا والثبات.
والصبر خمسة أقسام وهي:
1- الصبر لله
2- الصبر في الله
3- الصبر بالله
4- الصبر مع الله
5- الصبر عن الله
فالصبر لله غنى ـ الصبر في الله بلاء ـ الصبر بالله بقاء ـ الصبر معه وفاء ـ الصبر عنه جفاء والجفاء هنا جفاء المضاجع زيادة في المرابطة والصبر ليس عليها حتى ولو كانت بلوى إذ يقول رضي الله عنه في موطن آخر (وأستعذب البلوى وصبري مطيتي) والفرق بين الصبر والمصابره هو مادون المرابطه إذ يقول الحق {إصبروا وصابروا ورابطوا} ومعناها اصبروا بنفوسكم على طاعه الله وصابروا بقلوبكم على البلوى في الله ورابطوا بإصراركم على الشوق الى الله تعالى.
وقال في حق سيدنا ايوب {وجدناه صابراً لله} ولم يقل صبورا والصبور أبلغ في معنى الصبرولكن سيدنا أيوب لم يكن في جميع احواله يلزم الصبر بل كان في بعض أحواله يتلذذ بالبلاء ويستعذبه فلم يكن في تلك الحاله صابرا لأن الصبر لا يكن إلا مع المشقه والكراهة.
وقال صلى الله عليه وسلم (الإيمان نصفان فنصف في الصـبر ونصف في الشكر) وقـد قسم رضي الله عنه البيت إلى قسمين فاستخدم صدر البيت لبيان صبره وعجز البيت في استخدام صبره سلما إلى شكره فـإن مبتغاه وجه الله الكريم ويلزمه الصبر.
كما أمر الحق سبحانه وتعالى حبيبه ومصطفاه بأن يلزم الصبر مع الذين يريدون وجهه سبحانه وهكذا يكون حال العارف بالله مع الله، فقد تقابل سيدي شقيق الدين البلخي مع سيدي معروف الكرخي رضي الله عنهما وسأله كيف حالكم في الكرخ؟.
فأجاب سيدي معروف (إذا اصابتنا ضراء صبرنا وإذا أصابتنا سراء شكرنا) فرد عليه سيدي شقيق الدين بقوله هذا والله حال كلاب بلخ ! فقال سيدي معروف إذاكان هذا حال كلاب بلخ فكيف الحال مع أوليائها؟ فأجاب (إذا أصابتنا ضراء شكرنا وإذا أصابتنا سراء خفنا).
محمد صفوت جعفر
- شرح معنى عدم الناس مذاقا سائغـــا عندما القلب تغشّى فاحتضر
- شرح معنى كم في كتاب اللـه من يعسوبـة فـوق المعاني تملك الأحكــام
- شرح معنى ألا أن داء الحب للصب علة ولكنها تشفى عضال الأعلة
تعليقات: 0
إرسال تعليق