قصص الانبياء : قصة سيدنا ابراهيم للاطفال بصورة شيقة وجديدة الجزء السادس
- قصص الانبياء : قصة سيدنا ابراهيم للاطفال بصورة شيقة وجديدة الجزء الخامس
- قصص الانبياء : قصة سيدنا ابراهيم للاطفال بصورة شيقة وجديدة الجزء الرابع
- قصص الانبياء : قصة سيدنا ابراهيم للاطفال بصورة شيقة وجديدة الجزء الثالث
- قصص الانبياء : قصة سيدنا ابراهيم للاطفال بصورة شيقة وجديدة الجزء الثاني
- قصص الانبياء : قصة سيدنا ابراهيم للاطفال بصورة شيقة وجديدة الجزء الاول
كان ياما كان لما دار الزمان والشجر طرح الرمان وقبل ما يحكم الفرس والرومان، والكلام يا سادة يا كرام ما يحلى إلا بذكر الحبيب النبى عليه ألف مليون صلى وسلام، ونلحق قبل ما يخلص الكلام نكمل حكاية سيدنا إبراهيم عليه السلام والحاج عبد النبى بعد ما زار سيدنا النبى رجع يحكى حكاوى عجيبه وغريبه لكنها من القلوب قريبه وتفهمها العقول اللبيبه، إنما النفوس الكئيبه عاوزه سبوبه وسبيبه، تعرف أصل الكلام قبل ما تروح تنام، وابن الكبه طلع القبه وابن اسم الله ياخده الله، وطبعا أنا اقنعت عم الشيخ الحاج عبد النبى إن يمضى إسمه على المقالات بتاعة كل الحكايات
وطبعا وافق بعد طويل المحاورات والمشاورات والإجتماعات، والسلطان سليم الأول أصدر فرمان سلطانى لعم الشيخ الحاج عبد النبى يصرح له فيه بالكلام حتى في شهر الصيام ولو كان المستمعين نيام، عم الشيخ الحاج عبد النبى حلف وقال وحياة من نبا النبى نبى وخلق الأرض من أتربى ورفع السبع الشداد احكى حكاية أبو خليل مع شداد بن عاد صاحب إرم ذات العماد وما اتخلق زيها في البلاد، احكى ولا أروح بيتنا يا أولاد؟ لا ياعم الشيخ الحاج عبد النبى إحكى لنا الحكاية والنبى، اللهم صلى على ذاته وصفاته، شداد كان راجل قوى في البنية والعزيمة وكان صاحب جبروت ونفس هميمة وكان همه ليل ونهار يلاقى سر من الأسرار عشان في العالم يحكم وجبروته في الناس يتحكم، وفى يوم من الأيام وهو ماشى عتر في رجله ووقع على وشه ومناخيره وعيونه إندشوا، ولما جه يقوم قال يا حى يا قيوم يا باعث الناس في الحشر زى القيام من النوم
وبص في الشئ اللى فيه اتكعبل لقى سلسلة بتلمع تخلى العقل يتخبل، يا ترى دى فضة ولا ذهب ولا أنا مستهبل، وبدأ شداد بإيديه الشداد، شد السلسلة شدة منها وقع على الأرض واتمدا، أتارى غطا الحفرة الحفيرة مربوط بالسلسلة أم ضفيرة، بص شداد في الحفرة لقى سرداب وعلى مرمى العين شاف من بعيد باب، قال يارب يا تواب ده كنز ولا سراب، أنزل أجرب حظى يمكن ألاقى غراب ولا ألاقى تراب أو يمكن حاجة تسحر الألباب أو تفتح للأرزاق باب، نزل صاحبنا بالراحة يتدبل، أيوه ما الدنيا ضلمه كحل خايف في حاجه يتكعبل، ووصل صاحبنا الباب ونادى يا بواب افتح لنا الأبواب، لكن ماحد رد جواب، وشاف بصيص من نور يمكن بنات الحور أو وادى عبقر المسحور، وبإيديه زق الباب وقال إن شالله تجيب هباب يا روح ما بعدك روح والجسم يكون مطروح والدم يكون مسفوح أحسن من عيشة البكا والنوح، دخل شداد لقى وادى من ياقوت وزمرد بين جبلين من الفضة والذهب حدادى مدادى
بعلو حسه بقى ينادى يا سعد دنيايا وفؤادى أنا نلت كل مرادى، يا ترى أشيل من الناحيادى ولا من الوادى، ومد إيده يشيل ويشيل لما حمله بقى تقيل، وهم يخرج وناوى يعود لكن لقى مخلوق في طوله كان ممدود، وقاله يا شداد الحظ ليك ابتسم خير ما تشيل من هنا إقرا لينا القسم، واحنا خدامه وهو على دا الحجر اترسم، نوصل كل ما تتخيل أو تتصور أو تترسم، لحد بابك ومكانك إن شالله حتى في إرم، صاحبنا فكر ودبر والعقل منه اتحير، لكن ده حله الوحيد القريب منه بعيد إلا بالتوريد يقرا ويقرا وخدام القسم يبقوا له عبيد، لكن ده عايز عزم حديد، وسهر ورياضه ويهجر أم سعيد، يا واد ولا يهمك خلى العزم خالك والمراد عمك، وخرج شداد طوالى على الخلوة، لا نومه هنيه ولا أكله كمان حلوة، وطوالى ليل ونهار يقرا البرهتيه في الدوار
يشوف الملايكه نازله وطالعه ومن شدة النور ما عارف الشمس غايبه ولا ساطعه، وفى يوم من الأيام جه الإذن من الملك العلام لملايكة القسم تنزل له والحظ له كمان يبتسم، شداد لقى الملايكه نازله ترف وجايبين الطوق الأخضر زافينه له زف، شداد سافر بعيد بلاد الهند، وطلع في التبت أعلى جبال السند، ورسم مدينة جميلة تقول جنه واتخيل فيها كل شئ العقل يتمنى، وبدأ يأمر خدام القسم ينفذوا كل ما عقله وقلبه اترسم، الحيطان طوبه فضه وطوبه دهب،الأبواب من زبرجد وياقوت ومرجان وألماظ، فيها المياه تجرى ومن فوقها سقف من القوارير، والسمك الملون أشكال وأحجام ساعات تسبح أو على وش الميه تطير، وأعجب من ده كله أنواع العصافير، ريش طويل وملون وزقزقه طنابير وده عود وده سنطير وأنغام المزامير ده شئ خطير، شداد بن عاد سماها إرم ذات العماد وربنا وصفها وقال ﴿التى لم يخلق مثلها في البلاد﴾.
وتروح الأيام وتيجى الأيام والملك العليم العلام يأمر سيدنا إبراهيم الخليل عشان يروح لشداد بن عاد يذكره بنعمة ربه عليه وللسكة الصواب يهديه عشان يشكر ربه ويتذكر جميل فضله عليه، وسيدنا أبو خليل يشد الرحال وينوى على الترحال، يركب خيول وجمال ويقطع سهول وجبال، حتى وصل للمآل اللى ظنه محال، سلم على شداد وبلغه بالرساله من ربه وأبلغه، وأمره بالإتباع لأمر ربه والإنصياع، شداد رد وقال لكن أنا بمجهودى وسهر ليلى وتوريدى وصلت لمرادى ومودودى، ليه آأمن بيك واتبعك وانت لا معاك ملايكه ولا فيه ناس تتبعك، هو ده عدل أنا أتعب وانت تبقى رسول وأصير من أتباعك هو ده معقول، يا عم كل واحد في حاله أنا لاخايف من ناره ولا الجنه داخلها له، انا عندى جنه وملايكه وأحوالى زى أحواله، قعد سيدنا إبراهيم شهور وأيام يكرر له نفس الكلام ويفكره بالنعمة ويحذره من النقمة، لكن شداد ركب راسه وفكر كل شئ على مقاسه، ربنا أرسل جبريل رفس المدينة بمداسه، اختفت عن العين حتى عبيده وحراسه، شداد جن جنونه وزادت شجونه ودمعت عيونه ومات من همه وفتونه... وكان يا ما كان.
وطبعا وافق بعد طويل المحاورات والمشاورات والإجتماعات، والسلطان سليم الأول أصدر فرمان سلطانى لعم الشيخ الحاج عبد النبى يصرح له فيه بالكلام حتى في شهر الصيام ولو كان المستمعين نيام، عم الشيخ الحاج عبد النبى حلف وقال وحياة من نبا النبى نبى وخلق الأرض من أتربى ورفع السبع الشداد احكى حكاية أبو خليل مع شداد بن عاد صاحب إرم ذات العماد وما اتخلق زيها في البلاد، احكى ولا أروح بيتنا يا أولاد؟ لا ياعم الشيخ الحاج عبد النبى إحكى لنا الحكاية والنبى، اللهم صلى على ذاته وصفاته، شداد كان راجل قوى في البنية والعزيمة وكان صاحب جبروت ونفس هميمة وكان همه ليل ونهار يلاقى سر من الأسرار عشان في العالم يحكم وجبروته في الناس يتحكم، وفى يوم من الأيام وهو ماشى عتر في رجله ووقع على وشه ومناخيره وعيونه إندشوا، ولما جه يقوم قال يا حى يا قيوم يا باعث الناس في الحشر زى القيام من النوم
وبص في الشئ اللى فيه اتكعبل لقى سلسلة بتلمع تخلى العقل يتخبل، يا ترى دى فضة ولا ذهب ولا أنا مستهبل، وبدأ شداد بإيديه الشداد، شد السلسلة شدة منها وقع على الأرض واتمدا، أتارى غطا الحفرة الحفيرة مربوط بالسلسلة أم ضفيرة، بص شداد في الحفرة لقى سرداب وعلى مرمى العين شاف من بعيد باب، قال يارب يا تواب ده كنز ولا سراب، أنزل أجرب حظى يمكن ألاقى غراب ولا ألاقى تراب أو يمكن حاجة تسحر الألباب أو تفتح للأرزاق باب، نزل صاحبنا بالراحة يتدبل، أيوه ما الدنيا ضلمه كحل خايف في حاجه يتكعبل، ووصل صاحبنا الباب ونادى يا بواب افتح لنا الأبواب، لكن ماحد رد جواب، وشاف بصيص من نور يمكن بنات الحور أو وادى عبقر المسحور، وبإيديه زق الباب وقال إن شالله تجيب هباب يا روح ما بعدك روح والجسم يكون مطروح والدم يكون مسفوح أحسن من عيشة البكا والنوح، دخل شداد لقى وادى من ياقوت وزمرد بين جبلين من الفضة والذهب حدادى مدادى
بعلو حسه بقى ينادى يا سعد دنيايا وفؤادى أنا نلت كل مرادى، يا ترى أشيل من الناحيادى ولا من الوادى، ومد إيده يشيل ويشيل لما حمله بقى تقيل، وهم يخرج وناوى يعود لكن لقى مخلوق في طوله كان ممدود، وقاله يا شداد الحظ ليك ابتسم خير ما تشيل من هنا إقرا لينا القسم، واحنا خدامه وهو على دا الحجر اترسم، نوصل كل ما تتخيل أو تتصور أو تترسم، لحد بابك ومكانك إن شالله حتى في إرم، صاحبنا فكر ودبر والعقل منه اتحير، لكن ده حله الوحيد القريب منه بعيد إلا بالتوريد يقرا ويقرا وخدام القسم يبقوا له عبيد، لكن ده عايز عزم حديد، وسهر ورياضه ويهجر أم سعيد، يا واد ولا يهمك خلى العزم خالك والمراد عمك، وخرج شداد طوالى على الخلوة، لا نومه هنيه ولا أكله كمان حلوة، وطوالى ليل ونهار يقرا البرهتيه في الدوار
يشوف الملايكه نازله وطالعه ومن شدة النور ما عارف الشمس غايبه ولا ساطعه، وفى يوم من الأيام جه الإذن من الملك العلام لملايكة القسم تنزل له والحظ له كمان يبتسم، شداد لقى الملايكه نازله ترف وجايبين الطوق الأخضر زافينه له زف، شداد سافر بعيد بلاد الهند، وطلع في التبت أعلى جبال السند، ورسم مدينة جميلة تقول جنه واتخيل فيها كل شئ العقل يتمنى، وبدأ يأمر خدام القسم ينفذوا كل ما عقله وقلبه اترسم، الحيطان طوبه فضه وطوبه دهب،الأبواب من زبرجد وياقوت ومرجان وألماظ، فيها المياه تجرى ومن فوقها سقف من القوارير، والسمك الملون أشكال وأحجام ساعات تسبح أو على وش الميه تطير، وأعجب من ده كله أنواع العصافير، ريش طويل وملون وزقزقه طنابير وده عود وده سنطير وأنغام المزامير ده شئ خطير، شداد بن عاد سماها إرم ذات العماد وربنا وصفها وقال ﴿التى لم يخلق مثلها في البلاد﴾.
وتروح الأيام وتيجى الأيام والملك العليم العلام يأمر سيدنا إبراهيم الخليل عشان يروح لشداد بن عاد يذكره بنعمة ربه عليه وللسكة الصواب يهديه عشان يشكر ربه ويتذكر جميل فضله عليه، وسيدنا أبو خليل يشد الرحال وينوى على الترحال، يركب خيول وجمال ويقطع سهول وجبال، حتى وصل للمآل اللى ظنه محال، سلم على شداد وبلغه بالرساله من ربه وأبلغه، وأمره بالإتباع لأمر ربه والإنصياع، شداد رد وقال لكن أنا بمجهودى وسهر ليلى وتوريدى وصلت لمرادى ومودودى، ليه آأمن بيك واتبعك وانت لا معاك ملايكه ولا فيه ناس تتبعك، هو ده عدل أنا أتعب وانت تبقى رسول وأصير من أتباعك هو ده معقول، يا عم كل واحد في حاله أنا لاخايف من ناره ولا الجنه داخلها له، انا عندى جنه وملايكه وأحوالى زى أحواله، قعد سيدنا إبراهيم شهور وأيام يكرر له نفس الكلام ويفكره بالنعمة ويحذره من النقمة، لكن شداد ركب راسه وفكر كل شئ على مقاسه، ربنا أرسل جبريل رفس المدينة بمداسه، اختفت عن العين حتى عبيده وحراسه، شداد جن جنونه وزادت شجونه ودمعت عيونه ومات من همه وفتونه... وكان يا ما كان.
- قصص الانبياء : قصة سيدنا نوح بطريقة صوفية شيقة وجديدة الجزء الرابع
- قصص الانبياء : قصة سيدنا نوح بطريقة صوفية شيقة وجديدة الجزء الثالث
- قصص الانبياء : قصة سيدنا نوح بطريقة صوفية شيقة وجديدة الجزء الثاني
- قصص الانبياء : قصة سيدنا نوح بطريقة صوفية شيقة وجديدة الجزء الأول
تعليقات: 0
إرسال تعليق