من كرامات جدة سيدى فخر الدين انها كانت تعرف لغة الطيور
- كرامات الشيخ عبدالقادر الجيلانى قدس الله سره
- سيدي عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه
- سيدي الحسن بن علي رضي الله عنهما
يقول سيدى فخر الدين رضي الله عنه :
كانت جدتى رضي الله عنها تعرف منطق الطير
ومما يدل على ذلك أنها كانت تجلس ذات يوم لتدرس الفقه للرجال، فمر عليها غراب, وأخذ يصيح, فقالت لهم: قوموا من مجلسكم، فقالوا لها: لماذا؟ قالت إن هذا الغراب يقول: إن فلانا يسرق القش الخاص بك.
وكانت رضي الله عنها كثيرا ما تقرأ أورادا بالرطانة – وهى لغة أهل جنوب مصر وشمال السودان – وكانت تدعو، ومن دعائها ما ترجمته: يا الله، يامن لا تنفد خزائنه، يا الله اذْكُرنا أو ذَكِّرنا أو اقبلنا، يا الله ألهبنا بمحبتك وأفننا فيك، فأنت فينا ونحن بعيدون عنك، يا الله يامن تُفْرِح من يُفْرِح عبيدك، ويامن تقسو على من يقسو على عبيدك، وأخيرا كانت تقول: الحمد لله لأنه ليس ابن عم لأحد.والكثير من الأولياء كانوا يرهبون جدتى - الرهبة هنا هى الإحترام - لان لديها أورادا بالرطانة - وهى لغة شمال السودان - ولأنها كانت على درجة سامية من التقوى والصلاح،
وكان لديها الغريب من العلوم الدينية، ومن ذلك ما حكت لى في يوم من الأيام، إن إبراهيم الرشيد تلميذ الشيخ احمد بن إدريس قدم لزيارة بعض إتباع الطريقة، وكان فيهم شيخ يسمى بيرم، وكان قد أخذ مكانه في المجلس بعد أن قيد حماره بقيد محكم على شاطئ النيل، وعندما ذهبت جدتى لتتوضأ للصلاة، وجدت الحمار ينهق وهو بعيد عن الماء والعشب فقامت بفك القيد وذهبت به إلى الماء فارتوى ثم جاءت إلى الظل حيث القش الكثير،
ثم أخذت تنادى وتقول: يا بيرم وإذا ببيرم يأتي مسرعا مرتعدا قائلا: مالك ياسيدتى؟ قالت له إنك لا تخاف الله، فقال لها: وكيف؟ فقالت: عندما تفك قيد حمارك وتطعمه وتسقيه تكون بذلك قد تقربت إلى الله بعملك هذا، فخوفك من الله يجعلك ترضى خلق الله
- سيرة سيدي أحمد الرفاعي رضي الله تعالى عنه
- سيِّدى عبد السلام بن بشيش رضي الله تعالى عنه
- سيف الله المسلول سيدنا خالد بن الوليد