الرد المختصر على السؤال : هل يجوز التبرك بتقبيل الآثار والتمسح بها؟
- الاستدلال بما حدث فى ليلة الإسراء على جواز التبرك بآثار الصالحين
- من شدة تعظيمة للنبي لم يقض حاجته ابدا فى المدينة المنورة
- كيف بدأ التاريخ الهجري ولماذا كان من شهر المحرَّم لا من شهر ربيع الذى تمت فيه الهجرة ؟
هل يجوز التبرك بتقبيل الآثار والتمسح بها؟
أورد ابن كثير فى تفسير قوله تعالى: ﴿واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى﴾ كانت آثار قدميه ظاهرة فيه ولم يزل هذا معروفا تعرفه العرب ولهذا قال أبو طالب فى قصيدته اللامية:وموطىء إبراهيم فى الصخر رطبة على قدميه حـافيا غير ناعلوأورد حديثا عن عبد الله بن وهب، أخبرنى يونس بن زيد عن بن شهاب أن أنس بن مالك حدثهم قال:رأيت المقام فيه أصابعه عليه السلام وأخمص قدميه غير أنه أذهبه مسح الناس بأيديهم. وقال ﷺ: (مسح الحجر والركن اليمانى يحطان الخطايا حطّا) أخرجه الديلمى والمناوى فى كنوز الحقائق.وهذا هو الصحابى الجليل أبو أيوب الأنصارى ذهب إلى قبر النبى ﷺ زائرا فقبل القبر ومسح خديه بجنباته فأخذه مروان بن الحكم من رقبته وقال له: أتدرى ما تصنع ؟ فقال أبو أيوب: (جئت رسول الله ﷺ ولم آت الطين ولا اللبن ...
لا تحزنوا على الدين إذا وليه أهله بل احزنوا عليه إذا وليه غير أهله).وورد فى كتاب الوفاء للحافظ الجوزى: أن السيدة فاطمة الزهراء رضى الله عنها جاءت قبر النبى ﷺ وأخذت قبضة من تراب قبره وجعلته على عينيها وبكت وقالت منشدة:ماذا على من شم تربة أحمد صبت عـلى مصـائب لو أنها ألاَّ يشم مدى الزمان غواليا صبت على الأيام عـدن ليالياثم قبلت التراب ووضعته.فلو أن هذا خطأ لما فعلته سيدتنا السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله على أبيها وعليها وآلها وسلم.
- سيد الطوائف أبو محمد محيى الدين الشيخ عبد القادر الجيلانى
- ما لا تعرفه عن شمس الشموس القطب سيدى أحمد الكبير الرفاعى رضى الله عنه
- ماذا يحدث لو لم يكن هناك الاقطاب الاربعة فى الوجود ؟