شرح معنى فما فاز في الأكوان إلا مسالمى وماخاب إلا من أراد عداوتـى
- شرح معنى وإنى فيكم فاشهدونى وعـاينـوا جمالى موصول وسرى بصحبتى
- شرح معنى نصحت لوجه الله أبغى رضاءه وحب ذوى القربى وبرأت ذمتى
- شرح معنى رويت عن المحبوب ما قد رأيته وسـر أبى العينين متن روايتى
فما فاز في الأكوان إلا مسالمى وماخاب إلا من أراد عداوتـى
يقول الحق سبحانه ﴿ثم لايجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسملوا تسليم﴾ ويقول سبحانه في الحديث القدسى (من عادى لى وليا فقد آذنته بالحرب) فقد حذر فيه الحق من عداوة الأولياء والصالحين لأنه سبحانه قد تكفل بالذود عنهم لانشغالهم به ولم يلتفتوا إلى غيره، فيا سعد من كان سلما لأولياءه، وعندما سئل الحبيب صلى الله عليه وسلم من هم أولياء الله؟ قال صلوات ربى وسلامه عليه (الذين إذا رؤوا ذكر الله) فقد فاز في الأكوان دنيا وأخرى من كان محبا لأولياء الله، والخيبة في الدنيا والآخرة لمن عاداهم ولو بالإشارة.
لذلك يقول الإمام فخر الدين رضى الله عنه (فما فاز في الأكوان) الفوز النجاة والظفر بالخير، والأكوان مفردها كون، فسبحان مكون الأكوان أى كل ما كونه الله بكلمة (كن) و(مسالمى) من المسالمة والمصالحة والتسليم بذلك والرضا بالحكم والتسليم من السلام، و(ما خاب) من خاب يخيب خيبة إذا لم ينل ما طلب والخيبة الفشل، و(أراد عداوتى) أراد أى شاء وطلب، العداوة ضد الولى والجمع أعداء وعدو بيّن العداوة.
- شرح معنى تواكبت الأقطاب يوم إجابتــي تزاحمت الأملاك تخدم روضتي
- شرح معنى فلم تنج إلا فرقة لوقـوفـهـا بأعتاب آل البيت أهل الحماية
- شرح معنى : ألا أن مولانا الحسين لشاهـد شهود عيان كم أجود بصفحتى
تعليقات: 0
إرسال تعليق