ماذا تعني عبارة آل البيت؟
- المرأة فى الفكر والمنظور الصوفى الصحيح
- اساس الدين هو العقيدة .. فماذا يفسد العقيدة ؟
- منازل ودرجات التوبة (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)
- السر وراء قطع سيدنا عمر شجرة بيعة الرضوان
قبل أن نجيب على السؤال من هم آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم نود أن نتعرف على العبارة نفسها أو بمعنى آخر ماذا تعني عبارة آل البيت؟ يقول سيدي الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني: إن آل البيت هم أهل الشرف وهم على نوعين،أهل الشرف المؤبد وهم من ينتسبون إلى النبي صلى الله عليه وسلم بنسب الدم وهذا هو النسب الجسدي وهو النسب المؤبَّد، وأهل الشرف الرفيع وهم من ينتسبون الى النبي صلى الله عليه وسلم بنسب المحبة والإيمان وهذا هو نسب المحبة وهو الحسب. قال النبي صلى الله عليه وسلم (وا شوقي الي إخواني الذين يأتون من بعدي، سأله الصحابة ألسنا نحن إخوانك يا رسول الله؟
قال صلى الله عليه وسلم: طوبى لمن رآني وآمن بي ثم طوبي ثم طوبى ثم طوبى لمن لم يراني وآمن بي) فهذا هو نسب المحبة وهو الحسب يقولون:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (سلمان منا آل البيت)، وهو فارسي وقال: (صهيب منا آل البيت)، وهو رومي وقال: (بلال منا آل البيت)، وهو حبشي، فكل من هؤلاء نال الشرف الرفيع وهو الانتساب إلى النبي صلى الله عليه وسلم بنور المحبة والإيمان. فيا لفرحتهم بهذا النسب (يحشر المرء مع من أحب)
والآن من هم آل البيت الذين جاء ذكرهم في القرآن الكريم وفي أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وأوجب علينا معرفتهم ومحبتهم وودَّهم وحذَّرنا من عداوتهم وبغضهم؟ والإجابة ستكون من القرآن الكريم والسنة الشريفة.قال تعالى {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} سورة الشورى.
فمن هم (أهل البيت والقربى في الآيتين الكريمتين)؟يقول الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني أن المشهور في تحديد آل البيت هو انها تطلق على سيدنا علي وزوجته السيدة فاطمة الزهراء وابنيهما سيدنا الحسن والحسين رضى الله عنهما وعن أبنائهم ونسلهم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم عندما سُئل حين نزلت الآية الكريمة {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى} من قرابتك الذين نزلت فيهم هذه الآية؟ قال: علي وفاطمة وابنيهما رواه الطبراني وإبن حاتم وإبن مردوية عن إبن عباس.
وأيضا ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء ومعه على وفاطمة وحسن وحسين فأدنى عليا وفاطمة وأجلسهما بين يديه وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذ، ثم لف عليهم كساء ثم تلا الآية {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهِّركم تطهيرا} وقال (اللهم هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد كما جعلتها على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد) وروى أحمد والطبرانى عن أبى سعيد الخدرى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (نزلت هذه الآية فى خمسة فىّ وفى على وفاطمة وحسن وحسين) وعن أنس رضى الله عنه أن رسول صلى الله عليه وسلم كان يمر ببيت فاطمة اذا خرج لصلاة الفجر يقول: الصلاة أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهرَّكم تطهيرا.
كل هذه الأدلة الشريفة تدل على أن المقصود (بآل البيت) هم سيدنا على كرم الله مجهه والسيدة فاطمة الزهراء رضى الله عنها وأبناؤهم ونسلهم، وهم القائل فيهم النبى صلى الله عليه وسلم: لكل بنى آدم عصبة إلا بنى فاطمة أنا وليُّهما وعُصبتهما. ولقد كانت هناك محاورة بين الحجاج والى العراق والشعبى حول بنوة الحسن والحسين ونسبتهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان الشعبى محبا أهل البيت يقول عنهم: إنهم أبناء رسول الله صلى الله عليه وسلم وذريته فاستدعاه الحجاج وجمع علماء الكوفة والبصرة
وبدأ الحجاج كلامه للشعبى قائلا: بلغنى انك تقول عن أبناء على أنهم أبناء الرسول مع أنه ليس لهم اتصال به إلا بأمهم، ألم تعلم أنَّ أبناء الرجل ينسبون إليه والأنساب لاتكون إلا بالآباء؟ فرد الشعبي: ما أراك تكلني إلابكلام من يجهل كلام الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. قال الحجاج وقد إشتد غضبه: ويلك كيف تقول لي هذا؟ فقال الشعبي: هؤلاء هم العلماء وقراء كتاب الله العزيز، ووجه إليهم الكلام: أليس الله تعالى يقول عن سيدنا إبراهيم عليه السلام (ومن ذريته عيسى) فهل كان إتصال عيسى بإبراهيم عليهما السلام إلامن جهة أمه مريم الصديقة فماذا تقول؟ كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صرح بقوله(هذا حسين (ابني)سيد شباب أهل الجنة) فخجل الحجاج وأخذ يتلتطف للشعبي. هذه المحاورة كانت من كتاب السيدة نفيسة كريمة الدارين رضي الله عنها.
وورد في القرآن الكريم دليل يفيد بأن (آل البيت)هم سيدنا على والسيدة فاطمة الزهراء وإبنيها الحسن والحسين ر ضي الله عنهم وذلك في سورة آل عمران في المباهلة{فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين} فأتي النبي صلى الله عليه وسلم بسيدنا علي والسيدة فاطمة وسيدنا الحسن وسيدنا الحسين رضي الله عنهم وغطاهم جميعا بعباءته وانتظر المشركين فلم يحضروا وأخلفوا ميعادهم، فكشف صلى الله عليه وسلم العباءة عن أهل بيته فوجد معهم جبريل عليه السلام فسأله النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك فقال جبريل عليه السلام: والذى بعثك بالحق بشيرا ونذيرا لقد طفت السموات السبع والاراضين السبع فلم أجد اكرم على الله من هؤلاء فاحببت ان اكون معهم. وللحديث بقية
قال صلى الله عليه وسلم: طوبى لمن رآني وآمن بي ثم طوبي ثم طوبى ثم طوبى لمن لم يراني وآمن بي) فهذا هو نسب المحبة وهو الحسب يقولون:
نسب المحبة أقرب الأنساب خالٍ من الأغراض والأسباب
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (سلمان منا آل البيت)، وهو فارسي وقال: (صهيب منا آل البيت)، وهو رومي وقال: (بلال منا آل البيت)، وهو حبشي، فكل من هؤلاء نال الشرف الرفيع وهو الانتساب إلى النبي صلى الله عليه وسلم بنور المحبة والإيمان. فيا لفرحتهم بهذا النسب (يحشر المرء مع من أحب)
والآن من هم آل البيت الذين جاء ذكرهم في القرآن الكريم وفي أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وأوجب علينا معرفتهم ومحبتهم وودَّهم وحذَّرنا من عداوتهم وبغضهم؟ والإجابة ستكون من القرآن الكريم والسنة الشريفة.قال تعالى {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} سورة الشورى.
فمن هم (أهل البيت والقربى في الآيتين الكريمتين)؟يقول الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني أن المشهور في تحديد آل البيت هو انها تطلق على سيدنا علي وزوجته السيدة فاطمة الزهراء وابنيهما سيدنا الحسن والحسين رضى الله عنهما وعن أبنائهم ونسلهم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم عندما سُئل حين نزلت الآية الكريمة {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى} من قرابتك الذين نزلت فيهم هذه الآية؟ قال: علي وفاطمة وابنيهما رواه الطبراني وإبن حاتم وإبن مردوية عن إبن عباس.
وأيضا ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء ومعه على وفاطمة وحسن وحسين فأدنى عليا وفاطمة وأجلسهما بين يديه وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذ، ثم لف عليهم كساء ثم تلا الآية {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهِّركم تطهيرا} وقال (اللهم هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد كما جعلتها على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد) وروى أحمد والطبرانى عن أبى سعيد الخدرى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (نزلت هذه الآية فى خمسة فىّ وفى على وفاطمة وحسن وحسين) وعن أنس رضى الله عنه أن رسول صلى الله عليه وسلم كان يمر ببيت فاطمة اذا خرج لصلاة الفجر يقول: الصلاة أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهرَّكم تطهيرا.
كل هذه الأدلة الشريفة تدل على أن المقصود (بآل البيت) هم سيدنا على كرم الله مجهه والسيدة فاطمة الزهراء رضى الله عنها وأبناؤهم ونسلهم، وهم القائل فيهم النبى صلى الله عليه وسلم: لكل بنى آدم عصبة إلا بنى فاطمة أنا وليُّهما وعُصبتهما. ولقد كانت هناك محاورة بين الحجاج والى العراق والشعبى حول بنوة الحسن والحسين ونسبتهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان الشعبى محبا أهل البيت يقول عنهم: إنهم أبناء رسول الله صلى الله عليه وسلم وذريته فاستدعاه الحجاج وجمع علماء الكوفة والبصرة
وبدأ الحجاج كلامه للشعبى قائلا: بلغنى انك تقول عن أبناء على أنهم أبناء الرسول مع أنه ليس لهم اتصال به إلا بأمهم، ألم تعلم أنَّ أبناء الرجل ينسبون إليه والأنساب لاتكون إلا بالآباء؟ فرد الشعبي: ما أراك تكلني إلابكلام من يجهل كلام الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. قال الحجاج وقد إشتد غضبه: ويلك كيف تقول لي هذا؟ فقال الشعبي: هؤلاء هم العلماء وقراء كتاب الله العزيز، ووجه إليهم الكلام: أليس الله تعالى يقول عن سيدنا إبراهيم عليه السلام (ومن ذريته عيسى) فهل كان إتصال عيسى بإبراهيم عليهما السلام إلامن جهة أمه مريم الصديقة فماذا تقول؟ كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صرح بقوله(هذا حسين (ابني)سيد شباب أهل الجنة) فخجل الحجاج وأخذ يتلتطف للشعبي. هذه المحاورة كانت من كتاب السيدة نفيسة كريمة الدارين رضي الله عنها.
وورد في القرآن الكريم دليل يفيد بأن (آل البيت)هم سيدنا على والسيدة فاطمة الزهراء وإبنيها الحسن والحسين ر ضي الله عنهم وذلك في سورة آل عمران في المباهلة{فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين} فأتي النبي صلى الله عليه وسلم بسيدنا علي والسيدة فاطمة وسيدنا الحسن وسيدنا الحسين رضي الله عنهم وغطاهم جميعا بعباءته وانتظر المشركين فلم يحضروا وأخلفوا ميعادهم، فكشف صلى الله عليه وسلم العباءة عن أهل بيته فوجد معهم جبريل عليه السلام فسأله النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك فقال جبريل عليه السلام: والذى بعثك بالحق بشيرا ونذيرا لقد طفت السموات السبع والاراضين السبع فلم أجد اكرم على الله من هؤلاء فاحببت ان اكون معهم. وللحديث بقية
سوسن حسين
- الفرض المنسي : الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
- أين والدا الرسول صلى الله عليه وسلم هل هما في الجنة أم في النار ؟
- هل يسبق بلال سيدنا النبي إلى الجنة ؟
- من كرامات سيدى ابراهيم الدسوقي فى المهد
تعليقات: 0
إرسال تعليق