-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الأحد، 25 فبراير 2018

فضل أهل البيت ومزاياهم

فضل أهل البيت ومزاياهم
اهل البيت من هم اهل البيت الان  شجرة آل البيت  من هم اهل البيت عند الشيعة  من هم اهل البيت في القران  من هم اهل البيت في صحيح مسلم  من هم آل البيت في السعودية  من هم اهل البيت لغز  من هم ال محمد


فضل أهل البيت ومزاياهم


فضل أهل البيت ومزاياهم


جاء فى تفسير البيضاوى لهذه الآية: أراد بالرجس الذنب، وبالتطهير التطهير من المعاصى. 

وروى من طرق عديدة صحيحة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ومعه على وفاطمة وحسن وحسين، قد أخذ كل واحد منهما بيده حتى دخل فأدنى عليا وفاطمة وأجلسهما بين يديه، وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذ، ثم لف عليهم كساء، ثم تلا هذه الآية {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. وقال اللهم هؤلاء أهل بيتى، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. 

وفى رواية :


 اللهم هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد كما جعلتها على إبراهيم، إنك حميد مجيد. 

وروى أحمد عن أبى سعيد الخدرى قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (نزلت هذه الآية فى خمس، فى، وفى على، وحسن، وحسين، وفاطمة). وروى ابن أبى شيبة وأحمد والترمذى وابن جرير وابن المنذر والطبرانى والحاكم عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمر ببيت فاطمة إذا خرج الى صلاة الفجر يقول (الصلاة أهل البيت، إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). وفى رواية ابن مردويه عن ابى سعيد الخدرى، أنه صلى الله عليه وسلم جاء أربعين صباحا، الى باب فاطمة يقول (السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته، الصلاة يرحمكم الله، إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). 

وقال بعض المفسرين: هذه الآية تدل على أن الله تعالى أشرك أهل البيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الآية التى تقول {ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر}، {ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم}. ونقل القرطبى عن ابن عباس فى قوله {ولسوف يعطيك ربك فترضى} أنه قال: رضى محمد صلى الله عليه وسلم أن لا يدخل أحد من أهل بيته النار. وأخرج تمام والبزار والطبرانى وأبو نعيم أنه صلى الله عليه وسلم قال (إن فاطمة أحصنت فرجها، فحرم الله ذريتها على النار). وأخرج الطبرانى بسند رجاله ثقات أنه صلى الله عليه وسلم قال للسيدة فاطمة (إن الله غير معذبك ولا أحد من ولدك). 

وأخرج بعضهم، عن الباقر فى تفسير قوله تعالى {أم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله} أنه قال: أهل البيت هم الناس فى الآية. وأخرج الطبرانى والدار قطنى مرفوعا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (أول من أشفع له من أمتى أهل بيتى، ثم الأقرب بالأقرب من قريش، ثم الأنصار، ثم من آمن بى واتبعنى من اليمن، ثم سائر العرب، ثم الأعاجم، ومن أشفع له أولا أفضل). 

وعن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها أتت بإبنيها فقالت: يا رسول الله، هذان ابناك فورثهما شيئا، فقال صلى الله عليه وسلم (أما حسن فله هيبتى وسؤددى، وأما حسين فله جراءتى وجودى). وفى رواية أخرى (أما الحسن فقد نحلته حلمى وهيبتى، وأما الحسين فنحلته نجدتى وجودى). وذكر الفخر الرازى أن أهل البيت ساووه صلى الله عليه وسلم فى خمسة أشياء: فى الصـلاة علـيه وعليهم فى التشهد، وفى السلام (يقال فى التشهد: سلام عليك أيها النبى). وقال تعالى {سلام على آل يس}، وفى الطهارة قال تعالى {طه} أى يا طاهر وقال تعالى {ويطهركم تطهيرا}، وفى تحـريم الصـدقة، وفـي المحبـة، قال تعالى {فاتبعونى يحببـكم الله} وقال أيضا {قل لا أسألكـم عليه أجرا إلا المودة في القربى}. 

وقوله تعالى {رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت} فالرحمة هى الإكرام لهم مستمرة الى يوم القيامة، فإن قال قائل الآية، لسيدنا إبراهيم عليه السلام، نقول نعم، إنما عادة الله تعالى أن يذكر من البيت أبرزه، وإن أبرز بنى إبراهيم عليه الصلاة السلام، إنما هو إسماعيل، وكان رسولا نبيا فى بنى إبراهيم، وقد قال صلى الله عليه وسلم (إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريش من كنانة، واصطفى من قريش بنى هاشم، واصطفانى من بنى هاشم، فأنا خيار من خيار خيار). 

ومما ورد أيضا فى فضل أهل البيت فى كتب السيرة وما رواه الإمام الشبلنجى فى كتابه نور الأبصار فى فضائل أهل بيت النبى المختار : وهى حادثة توزيع سيدنا عمر بن الخطاب لغنائم أحد الحروب فأعطى سيدنا الحسين ضعف ما أعطى إبنه عبد الله بن عمر وأعطى سيدنا الحسن كذلك على الرغم من أن سيدنا الحسين وسيدنا الحسن لم يشتركا فى هذه الحرب وسيدنا عبد الله بن عمر كان مشتركا فيها، فقال سيدنا عبد الله بن عمر لأبيه رضى الله عنهما: الله يعلم يا أمير المؤمنين أنى كنت فى الصفوف الأولى فى القتال بينما كان الحسن والحسين يتدرجان فى طرقات المدينة، فقال له سيدنا عمر بن الخطاب: إئتنى بأب كأبيهما وأم كأمهما وجد كجدهما أعطيك مثلهما، والعجيب فى هذا الموضوع أن يصدر من سيدنا عمر بن الخطاب خاصة وذلك لأنه كما قال فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم (أنا مدينة حق وعمر بابها). 

وأيضا ما رواه الطبرانى أنه صلى الله عليه وسلم قال (عمر بن الخطاب معى حيث أحب وأنا معه حيث يحب والحق بعدى مع عمر بن الخطاب حيث كان). ولهذا الحديث قال الإمام على بن أبى طالب كرم الله وجهه حينما عاد الى المدينة بعد إنتقال سيدنا عمر بن الخطاب: والله لو حضرت دفنة عمر بن الخطاب لدفنته قائما على رجليه، فقال له الصحابة: أتدفن الفاروق قائما يا إمام ؟ فقال سيدنا على: إضجع عمر فاضجع الحق معه. فكأن سيدنا عمر بن الخطاب يشير لنا أنه من عين الحق معاملة أهل بيت النبى صلى الله عليه وسلم بهذه الطريقة، ولا يحسبن حاسب أن سيدنا عمر بن الخطاب فعل ذلك الأمر تفضلا.. حاشا لله .. إنما فعل ذلك ليبين لنا فضل حق أهل بيت النبى صلى الله عليه وسلم.

عصام مقبول 





مشاركة المقال
Unknown
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم