-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الثلاثاء، 26 مارس 2019

وليعلم كل من اختصه الله بخدمة هذه الطريقة بماله أو بوقته أو بنفسه، أن هناك ثوابت للخدمة أهمها (نكران الذات)

وليعلم كل من اختصه الله بخدمة هذه الطريقة بماله أو بوقته أو بنفسه، أن هناك ثوابت للخدمة أهمها (نكران الذات)
=

برهانيات كوم 

إِنَّ الْمُرِيدَ إِذَا تَزَيَّا زِيَّنَا أَضْحَى الْخَفَاءُ الْمَحْضُ بَعْضَ صِفَاتِهِ

من خطاب مولان الشيخ محمد الشيخ ابراهيم الشيخ محمد عثمان فى الحولية 2010 ********************************وليعلم كل من اختصه الله بخدمة هذه الطريقة بماله أو بوقته أو بنفسه، أن هناك ثوابت للخدمة أهمها (نكران الذات) فالفلاح كل الفلاح فى نكران الذات، وليحمد المولى سبحانه على استعماله فى الخير دون غيره من الآلاف بل والملايين، ولقد ضرب مشايخنا المثل الأعلى فى هذا المضمار، فالتصوف فى الماضى كان يقوم على أخذ العهد والإرشاد مباشرة من شيخ الطريقة، ولكننا نجد العجب كل العجب فى طريقة (محض الفضل) التى لا تشترط على المريد أى شروط، غير الاجتهاد فى الذكر والصلاة على الحبيب، ورَفعت كل التكاليف عنه غير الاحترام المتبادل، والأدب مع شيخه تأدبه مع والده بغير تكلف، بل وأعطت المريد الذى أخذ عهده حديثاً أن يعطيه لغيره ويرشده فيما أخذ من أوراد.
ولذا .. فإن (حب التَرَأُّسْ والظهور) مرض بغيض وآفة من آفات الشيطان، كما أن (حب الرياسة) يجعل الإنسان يمد أطرافه كالأخطبوط ليستحوذ على ما فى أيدى الإخوان من مجالات الخدمة، فلا هو يُحسن العمل المنوط به، بل ويُعرقل باقى الأبواب، فيجانب بفعله الصواب.
ولكن الأفضل أن يقوم خير قيام بما بين يديه، ليتقنه وينافس منافسة شريفة مع باقى المجالات الخدمية، لتظهر الطريقة فى أبهى حللها، لأنه نسيج منها وليس كل نسيجها، بل هو جزء صغير متقن يؤدى إلى الانسجام التام مع باقى الأجزاء الخدمية، لكن مَن تَدخل فى أمرٍ لم يُوكل إليه فإنه نغمةٍ شاذةٍ ونسيجٍ غير منسجم، ولكن التناصح فى الله باب غير مسدود لتعين أخوك على آداء خدمته بتلطفٍ غير تسلطٍ وبشحذ العزائم لا بتثبيط الهمم وتدبير المكائد




مشاركة المقال
mohamed fares
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم