-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الثلاثاء، 26 مارس 2019

فالصالحون يحبون الصالحين والمخالفون يحبون المخالفين.

فالصالحون يحبون الصالحين والمخالفون يحبون المخالفين.
=

برهانيات كوم 

أَمْسِكْ عَلَيْكَ فَلاَ تُصَاحِبْ مُنْكِراً *** إِنَّ التَّعَاسَةَ فِي اصْطِحَابِ الْمُنْكِرِينْ

------------------------

من كتاب انتصار أولياء الرحمن على أولياء الشيطان لسيدى فخر الدين الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني ------------------------فالصالحون يحبون الصالحين والمخالفون يحبون المخالفين.------------------------وإليك واقعة حال حصلت معي وهي أني اطلعت على مجلة نداء الشرق وقلتُ فيها إن الإمام أحمد بن حنبل كان يتبرك بآثار شيخه وأجاز تقبيل قبر النبي صلى الله عليه وسلم والصالحين، والوهابية يدّعون أنهم حنابلة وينكرون كل ذلك بل يقولون لمن يفعل ذلك >مشرك< فرد عليَّ أحد الوهابية فقال: إن الشيخ عبد ربه رجل عظيم ولكنه سرد كلاماً بدون دليل وقال إن الإمام أحمد بن حنبل توسل بشيخه الإمام الشافعي ولم يذكر لنا في أي كتاب توسل الإمام أحمد بشيخه الإمام الشافعي وقال في الرد كلام فرددت عليه وقلت ما نصه: بعد اطلاعناعلى مقال الأستاذ عبدالله بن محمد العالم بنجد الذي لم يخرج فيه عن دائرة عقيدة الوهابية في مقال الأستاذ عبدالله خيار الأمة الإسلامية من بيان ما اشتمل عليه صريح الآيات القرآنية التي حادوا عنها وخالفوها في عقائدهم وهي لم تخرج عن مقال صاحبه إمام المسجد الحرام.حذوك النعل بالنعل وقد سبق أن رددنا عليه في خمس مقالات ويظهر أنهم اقتنعوا بما ذكرناه لهم في سابق الأعداد غير أنهم لم يصلوا إلى معرفة ما توسل به سيدنا أحمد بن حنبل بأشياخه وآثارهم المباركة حتى إن طلب منا الدليل على ذلك، وها هو الدليل والبيان، قال الحافظ العراقي في كتابه فتح المتعال. أخبرني الحافظ أبو سعد بن العلاء قال رأيت في كلام والدي أحمد بن حنبل في جزء قديم عليه خط ابن ناصر وغيره من الحفاظ أن الإمام أحمد بن حنبل سئل عن تقبيل قبر النبي صلى الله عليه وسلم وتقبيل غيره فقال لا بأس بذلك، فأريناه الشيخ تقي الدين بن تيمية، فصار يتعجب من ذلك. ويقول عجب عندي أحمد جليل، يقول هذا؟ قال وأي عجب في ذلك وقد روينا عن الإمام أنه غسل قميصاً للشافعي وشرب الماء الذي غسله به. وموجود بخط الحافظ الضياء المقدسي الحنبلي في كتابه (الحكايات المنثورة) المحفوظ الآن تحت رقم 98 من المجاميع بظاهرية دمشق أنه سمع الحافظ عبدالغني المقدسي الحنبلي يقول أنه خرج في عضده شيء يشبه الدمل فأعيته مداواته ثم مسح به قبر أحمد بن حنبل فبرئ ولم يعد إليه. وفي تاريخ الخطيب جزء أول من 123 يسند إلى الشافعي رضي الله عنه أنه قال: إني لأتبرك بأبي حنيفة وأجيء إلى قبره كل يوم يعني زائر. هذا ابن تيمية الذي جمع لكم المخالف لإجماع المسلمين المتلون في رسائلهم جمعاء يروي عن الإمام أحمد أنه تبرك بآثار شيخه الشافعي فكيف تفهمون كلام رب العالمين وسنة سيد المرسلين فيا للعجب والسلام. كان هذا هو ردي عليهم فلم يستطيعوا بعد ذلك كلام. ثم أنه ثبت عن سيدي الإمام الشافعي أنه في توسلاته قال:وبالعلماء العاملين بعلمهم وبالأولياء السالمين من الدعوىوها هو المشهور عنه رضي الله عنه:أحب الصالحين ولست منهم وعسى بالصالحين أنال الشفاعةوأكره من تجارته المعاصي ولو كنا سوياً في البضاعةقال له سيدي أحمد بن حنبل تلميذه رضي الله عنهم أجمعين:أنت تحب الصالحين وأنت منهم وعسى بك الصالحون ينالوا الشفاعةوحقاً تكره من تجارته المعاصي حماك الله من تلك البضاعةوهذه هي سنة الله تعالى في خلقه التي جعل عباده أجمع على المقابلة والمماثلة فالصالحون يحبون الصالحين والمخالفون يحبون المخالفين





مشاركة المقال
mohamed fares
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم