-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الأربعاء، 21 فبراير 2018

شرح معنى فذانك إبراهيم بيتي ومعبدي ومعدن فضلي وابن أم المعابد

شرح معنى فذانك إبراهيم بيتي ومعبدي ومعدن فضلي وابن أم المعابد
شرح معنى فذانك إبراهيم بيتي ومعبدي ومعدن فضلي وابن أم المعابد


شرح معنى فذانك إبراهيم بيتي ومعبدي ومعدن فضلي وابن أم المعابد


فذانك إبراهيم بيتي ومعبدي ومعدن فضلي وابن أم المعابد


الحمد لله القائل ﴿اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ فَذَانِك بُرْهَانَانِ مِن رَّبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُواقَوْماً فَاسِقِينَ﴾ وهو معطي البرهانان لرسله وأصفياءه والمجتبين من أولياءه ولاحرج في فضله وعطاءه والصلاة والسلام على سيد أحباءه وقائد أولياءه المتعالى عن البراهين والأدلة لأن آيات الكون من آلاءه وعظيم نوره وسخاءه وآل بيته نجوم سماءه وبحور عطاءه وكمال رضاءه عدد أنفاس سبحات ظلماءه وضياءه.

إن المتأمل لكتاب الله سبحانه وتعالى الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه يجد أن كلمة ذانك قد وردت مرة واحدة وهي في مجمل كلامه القديم بمعنى هذان وهي إشارة للتثنية قلما تستخدم في كلام العرب والبرهانان اليد والعصا وقرأ ابن كثير: بتشديد النون وخففها الباقون وروى أبو عمارة عن أبي الفضل عن أبي بكر عن ابن كثير، ''فذانيك'' بالتشديد والياء وعن أبي عمرو أيضا قال لغة هذيل: ''فذانيك'' بالتخفيف والياء ولغة قريش ''فذانك'' كما قرأ أبو عمرو وابن كثير وفي تعليله أقوال: قيل شدد النون عوضا من الألف الساقطة في ذانك الذي هو تثنية ذا المرفوع، وهو رفع بالابتداء، وألف ذا محذوفة لدخول ألف التثنية عليها، ولم يلتفت إلى التقاء الساكنين، لأن أصله فذانك فحذف الألف الأولى عوضا من النون الشديدة 

وقيل: التشديد للتأكيد كما أدخلوا اللام في ذلك مكي: وقيل إن من شدد إنما بناه على لغة من قال في الواحد ذلك، فلما بنى أثبت اللام بعد نون التثنية، ثم أدغم اللام في النون على حكم إدغام الثاني في الأول، والأصل أن يدغم الأول أبدا في الثاني، إلا أن يمنع من ذلك علة فيدغم الثاني في الأول، والعلة التي منعت في هذا أن يدغم الأول في الثاني أنه لو فعل ذلك لصار في موضع النون التي تدل على التثنية لام مشددة فيتغير لفظ التثنية فأدغم الثاني في الأول لذلك، فصار نونا مشددة، ونعود إلى البرهانان اليد والعصا فاليد للعطاء وللمرحمة والعصا لمن عصى ولقد صدق في (توريته) ذانك إبراهيم فقد كان رحمة تمشى على الأرض وكان إذا زجر لاتسعك أرض ولاسماء

وقسى ليزدجروا ومن يك راحما فليقسوا أحيانا على من يرحم


هذا من ناحية ومن أخرى فإن في ذانك تورية أخرى وهي في لفظة إبراهيم بمعنى الإبراهيمان وهما سيدي إبراهيم الدسوقي وسيدي الشيخ إبراهيم فهو صاحب أحواله المتواري فيه والظاهر عليه وهو شيخ الطريقة تارة وصاحبها تارة أخرى فخلافة الشيخ إبراهيم لسيدي إبراهيم خلافة نيابة لاخلافة وكالة رضي الله عنهما فيه، ثم يتوارى سيدي فخر الدين في إبراهيم ليكون بيتا يسكنه ومعبد يقوم فيه فيكون إبراهيم معدن الفضل أي أصله لأنه إبن الأصل أم المعابد صلى الله عليه وسلم الذي يتوارى فيه الجميع أمام المولى جل وعلا

وقاية خلف سترالكبريا كرما كانت لنا فيه أستارا توارينا

محمد صفوت جعفر 

رابط


مشاركة المقال
Unknown
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم