برهانيات كوم
توجيهات هامة لمولانا الشيخ محمد رضي الله عنه
*********
تم عرض بعض الاحوال في مصر عن طريق رئيس اللجنة في مصر ثم عن طريق أخ بين فيه واقع الحال في منطقة البحر الاحمر وما هو مطلوب من الحب والصفا أكثر من ذي قبل ثم حوار بين مجموعة من الاخوان في المنطقة . ثم بدأ مولانا في الرد علي ما سبق عرضه :العلل الحاصلة عند الاخوان : ..أسبابها ..أعراضها ..أدواؤها :? والله يا عم الشيخ الحاجات اللي عندكم بتحصل دي تنبه انه الناس عندها نقص كبير جدّاً في الشريعة .. عندها نقص كبير خالص خالص في الأوراد .. لأنّه الواحد فيكم لَمّا يشتغل بغيره ما بيفلح .. يعني انتوا كلامكم كُلّه دلوقتي : فلان قال وعلان قال .. ما في واحد فيكم اتكلم عن نَفْسه .. وعندكم دايماً الغلطان الغايب .. يعني أنا لي سَنَة مَثَلاً ما جيت سفاجة معناها خلاص الحاصل كده كذا كذا كذا كذا .. لكنْ ما في واحد فيكم يقدر يسوّي يعني يسأل نَفْسه منين احنا حاصل لينا كده .. لأنّه دلوقتي انتوا بيناتكم والحمدوالشكر لله يعني أورادكم تقريباً كلكم تَكون قليلة .. بالنسبة لِلزيارة بتاعة الإخوان أو صلة الرحم بيناتكم تكاد تَكون منعدمة .. فدا الشيء دا ما بينفع يعني ..* آخر كمالات الأورادوبعدين مولانا شي لله ما كان فيه حاجة دلوقتي تَكون ناقصة عشان فيه واحد مِن الناس يِتِمّها .. مولانا قال : آخِر حاجة نحنا بالنسبة لينا في الطريقة كانت كنا ما مأذونين بيها هو التوسل .. فالتوسل والحمد لله مِن الحولية اللي فاتت قال : جه بيهو الإذن الكبير .. دلوقتي ما في حاجة انت ممكن تضيفها مِن عندك ..* المطلوب ..هو الاتباعانت كُلّ اللي مطلوب منك كأخ هو الاتباع بس ..* آفات المتدارسينحتى يا عم الشيخ الموضوع بتاع التدارس ما تفتكر إنك انت ممكن تجيب حاجة أو تضيف حاجة أو الموضوع دا فهلوة .. فيا عم الشيخ الموضوع لو ما بيناتكم فيه صفا ما في داعي لِلتدارس .. لو ما في التزام بالشريعة ما في داعي لِلتدارس .. وما في حاجة اسمها إنك انت ممكن تفكّر بإنه يكون ليك خصاصة مُعَيَّنة أو تفتكر يوم مِن الأيام إنك تَطَلَّع مولانا نَبِي مَثَلاً .. دا كلام فارغ وكلام ما فيه له داعي .. وزول بيقول كلام زي ده ما بيُعَدّ مِن المسلمين - خللي الطريقة - فدا تكفيره واجب .. أصْله ما عندك يوم مِن الأيام إنك انت تِطَلَّع مولانا عنده وضْع خاصّ .. لأنّه مولانا أصْله الوضع بتاعه وضْعه وانت ما هتقدر تفهم عشان تقدر تشرحه .. فيا عم الشيخ انت كُلّ المطلوب منك كأخ تجتهد في الأوراد بتاعتك وتجتهد في الدروس بتاعة الشريعة .. لو شعرْت بأن العِلْم بتاع القصايد بالنسبة ليك كتير أَوْلى ليك تشتغل بالشريعة وتشتغل تجتهد في الأوراد بتاعتك .. لكن ما في حاجة انت بتنجّيك طالما أنك انت ما ماشي حذو النعل بالنعل في طريق مولانا .. ما في حاجة تاني بتنجّيك حتى لو بقيت شارح لِلقصايد .. فأحسن حاجة إنّه دلوقتي الناس كُلّ همهم إنها تبدأ تتعلم أمور دينها ..* مشكلة الوضع الخاص.. والطرق أبناء العمومة :بعدين ياعم الشيخ ما في يعني نحنا آي نعم أولاد سيدي إبراهيم شي لله لكن ما واحد يفتكر أنّه عنده وضْع خاصّ .. يعني انت والسادة الأحمدية واحد والحمد والشكر لله .. فتمشي تِحضر الموالد بتاعهم تُزُورهم تقدّموا ليهم الهدايا تعزموهم عندكم .. دي يا عم الشيخ صلة بتاعة رحم ويكاد يكون أَفْضَل مِن صلة رحم أمّك وأبوك .. فعلاقة الناس بالناس مفترَض تكون كُلّ همّك .. علاقتك انت بالطرق التانية .. انتوا كطريقة تمشوا تمثّلوا تعزموا الناس التانيين في الموالد يعزموكم .. الحتة بتاعة التعالي و قضية إن احنا عندنا صاحِب الوقت ونحنا ونحنا ونحنا إذا كانت صاحِب الوقت مِن عندك صاحِب الوقت دا ذاته إنْ كان بتكلم عنه هو اللي كان بدا الموضوع دا اللي هو الإمام فخر الدين .. أمّا احنا ما في حاجة لامّانا مع بعض إلا محبة النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم .. يعني ما في حاجة انت ممكن تقول إنك انت جيتنا نضيف .. كُلّ واحد جه الطريقة وسخان .. كلنا جينا عشان نتصلّح .. فيا عم الشيخ قضية إنك انت تتفاخر وتتعالى وتقول : احنا شي لله ولاد سيدي ابراهيم وعندنا وعندنا وضْع خاصّ وتتعالى على الباقين دي حاجة مرفوضة طبعاً ..* ستر الناس و الاخوان واجب في حدود الشريعة وضوابطها :وبعدين قضية إنك انت إذا كان واحد مِن إخوانك في الطريقة عمل حاجة أو ما عمل .. مَثَلاً أنت شفت إنّه عمل فاحشة تفتكر إنّه مَثَلاً عمل فاحشة .. طالما يا عم الشيخ إنك انت ما عندك شهود يعني والعياذ بالله شفته سرق أو شفته طالِع مِن بيت داعرة طالما إنك انت ما عندك شهود والراجل ده هناي تكدّب عينك وتتستر عليهو .. فما بال أخوك اللي في الطريقة ..اللي هو دلوقتي انتب تتكلم فيهو.. يعني هو ما عمل حاجة يمكن انت سمعت بس .. طوّالي تقوم تتكلم بالمَساوي وتحاول تفرق الناس..* أدب صحبة الاخوان ومحاسبة النفس إزاؤهم :مولانا بيقول .. إذا كان ماشيين احنا في طريق .. المجموعة ماشية في طريق وأنا مَثَلاً شايف الشيء الصح الناحية دي الشمال مَثَلاً والمجموعة بتشوف إن اليمين أَوْلَى .. أنا شايف اليمين غلط لأنّها بعيدة سِكّة طويلة .. قال مولانا : إذا كانت السِّكّة اليمين اجتمعَت فيها الجماعة سِكّة ما بتخالف الشريعة حتى ولو إنها بعيدة قال : أنا ألتزم معاهم لِتوحيد الوجهة أو توحيد الصف مع الناس .. ما تشقّ عصاك وتقول : لا أنا فاهم وانا عارف وانا كده وتمشي معاهم تمشي عكْس ما الناس ماشيين حتى ولو كلامك انت صحيح طالما المجموعة ال.. الكلمة بتاعتها ما مخالفة لِلشريعة انت عليك إنك تتابع المجموعة مَهْمَا كانت .. ما تفتكر إنك انت صاحِب حاجة مُعَيَّنة أو صاحِب وضْع مُعَيَّن .. إذا شعرْت بأن واحد مِن الإخوان مَثَلاً نفترض زيّ ما قال الأخ دلوقتي بالنسبة لِلموضوع بتاع سفاجا عرفْت إن الموضوع دا مخالِف الشريعة ودي ما التعاليم بتاعة مولانا انت قدْ يكون ما تقدر تتصرف عشان تصلَّح الوضع الحاصل ..* تبرئة الذمة .. ابلاغ المسئول بعد العجز ..عدم المتابعة والتقصي ..تَكَلِّم ذوي الأمر همّه يتصرفوا .. لكن انت ما لك دَخْل بيهم يا مولانا .. انت جيت الطريقة عشان ينصلح حالك مش عشان تصلّح .. فبالتالي لَمّا تكلِّم الناس تبرَّأ ذمّتك بس .. وما تتابع الموضوع ده لأنّه الموضوع هو تبرئة الذمة .. انت لَمّا تبرّأ ذمّتك بَعْد دا خلاص أنا حطّيت حِمْلي على الراجل ده هو اللي بَعْد ذلك يصلّح يشوف حيصلّح الموضوع دا كيف .. لكن ما اقعد اتابع وانت ما عملت بالنصيحة وانت ما عملت .. ما بينفع .. وبعدين يا عم الشيخ الموضوع اللي انت قلته ده التاني .. إذا كان فيه أيّ واحد مِن الإخوان مشكلته معايا أنا دي سهلة ما فيها مشكلة .. المشكلة بقى لَمّا يكون فيه عنده مشكلة مع الإخوان .. دي تبقى تغطّس حَجَر الواحد .. لكنْ يا عم الشيخ لو كان معايا أنَا عنده مشكلة إنْ شاء الله مقدور عليها .. فإذا كان ياعم الشيخ نحنا مِن هنا و لقدام انتم ما شاء الله تَبارَك الله .. يعني الإخوان كل مرة لَمّا يكونوا هنا بيرجعوا مصر وبيأوّلوا الكلام .. والكلام ده أنا عارف هسّه قَبْل ما تتحركوا أنا عارف الناس هتمشي تأوّل الكلام دا لقدام .. لكنْ كلام واضح وصريح بَعْد داك الفهم ..* الطريقة نصيب ..والقول الفصل في "الوضع الخاص" :الشغلانة ما قسمة .. يعني ربنا ما ادانا كلنا مخ واحد .. فالشغل دا التزام بالشريعة .. شغْل واضح .. شغْل بالأرقام ما في شغْل بالأرقام .. ما عندنا واحد في الطريقة إلا الشيخ هو اللي عنده وضْع خاصّ .. كلّنا إخوان .. وبَعْد داك انتم شطّار في التأويل .* اتفضل يا مولانا .- سؤال : كلام مِن أخ مِن سفاجة مفاده أن : مشكلة البحر الأحمر تَكَلَّم فيها مولانا الشيخ ووَجَّهَنا فيها قَبْل ذلك .. كُلّ سَنَة هاتحصل شَكْوَى ولا ايه ؟!* مولانا الشيخ : واحد تاني عنده سؤال ولاّ استفسار ولا حاجة ؟- الحاج محمد البيسي : هناك بعض الناس بيقول إن حضرتك غير موافق على النظام الإداري ؟القول في النظام الاداري :* مولانا الشيخ : واللهِ يا عم الشيخ الواحد لَمّا بيكون عنده هو مُرَكَّب نقْص عنده دايما بيحاول يشيع الشائعات والفتن بَيْن الناس لِلتفرقة .. لأنّه إذا كنت أنا قوي ما باحتاج أَفَرَّق الناس عشان أَسُود .. فبالتالي كتير مِن الناس بيعمل الشائعات عشان ما يكتشفوا الناس الضَّعْف عنده .. فالنظام الإداري يا عم الشيخ دا وضَعه مولانا قَبْل فترة .. ولو انت زول عندك عقيدة تمام ما ممكن تتكلم في حاجة وَضَعها مولانا .. وبعدين يا عم الشيخ الموضوع ده انت ما شاوروك عشان انت تقول قابِل ولا رافِض .. حاجة وضَعها مولانا يا عم الشيخ .. وبعدين حاجة ما مخالفة لِلشريعة .. احنا بنطبّقها كلنا .. وانا إنْ شاء الله أول مَن يطبِّق النظام الإداري .. وزيّ ما قلت ليكم انتم شاطرين في التأويل .- كلام مِن أخ طلب السماح والعفو .* مولانا الشيخ : الكلام يصدِّقه العمل .. انتم لو النية صادقة تشوف العمل إنْ شاء الله .- تعفو عننا يا عم الشيخ ..* مولانا الشيخ : نشوف العمل إنْ شاء الله ربنا يعفو عننا جميعاً يا مولانا .- الحاج محمد البيسي : سؤال حوْل الإرشاد وأصوله و مسألة امتداد إرشاد المرشد خارج منطقته و كذلك استفسار حول من يخدم في غير خدمته ..لا تتكلف ما كفيت ولا تضيع ما استكفيت :(اخدم خدمتك التي كلفوك بها وكفي)* مولانا الشيخ : واللهِ يا عم الشيخ ما دا زيّ الزول اللي ربنا مرقه مِن الفتنة ..أَقْسَم على ربنا إلا أنّه يدخل فيها .. يعني أنا مَثَلاً لو أَلْقَى واحد رَيَّحْني مِن مسئولية مُعَيَّنة أَكون شاكر فضْله واللهِ .. لأنّه ما في حاجة يعني بسم الله ما شاء الله المسئولية في الطريقة كبيرة .. وإذا كان الواحد قدر يقوم بالمفترَض عليه كفاية .. لكن الواحد كمان يمشي يكابس لحدّ ما يجيب ليهو بلوة جديدة ما ينفع .. لو كُلّ واحد فينا اشتغل بنفسه .. كُلّ واحد فينا اشتغل بالشيء المحيط اللي أدوهو ليهو بس كفاية .. يكون كُلّ واحد فينا قايم بحاجة .. ونحنا زيّ الصورة كُلّ ما يضيفوا عليها قطعة بتِكْمَل ..يعني كلنا بعد داك بنظهر بصورة جميلة زيّ قطعة السجادة لَمّا يَكون قطعة واحدة منها ما تكون جميلة .. لكنْ لَمّا كُلّ واحد فينا يعمل حاجة اللي هو ماسكها ويَجَوِّد فيها في النهاية بنصل لِصورة جميلة ..لكن لما اكون داير آخد حقي وحق غيري ما بينفع ..دا إلا واجد زي ما قلت ليك يكون بس ضعيف في أوراده ..- سؤال : أخ وضَع في صورة الشيخ خلفية .. القبة الخضراء بغرض رفعها في الموكب .. هل في ذلك شيء ؟* مولانا الشيخ :القصْد مِن كده إيه يا مولانا ؟- السائل : واللهِ هو ناحية جَمَالية .المصور اقترح كده* مولانا الشيخ : لو داير رأيي أنا ما تِرْفَع صورة خالِص خالص- السائل : بنِرْفَع صورة الشيخ عندنا في الأرياف لِلإعلان عن شيْخنا .. ها هو الشيخ .. احنا مش مشايخ !الدين المعاملة ..العبرة بالمضمون لا بالشكل :* مولانا الشيخ : خلاص بَدَلْ ما تِرْفعها دَخَّلْها قلْبك .. يا عم الشيخ انت لو مجتهد في أورادك الناس تشوف الشيخ فيك .. يعني الناس اللي عاصروا مولانا .. مولانا ادّى كُلّ واحد فيهم شمعة .. هو قلْبه كده .. ادَّى له شمعة ولَعها ليهو .. الزول لَمّا يكون مرشِد تمام مِن الإخوان القدام بيدّي الراجل الجديد اللي ربّنا ما أَكْرَمه انه شاف مولانا بيولّع ليهو مِن الشمعة دي .. يِقْدَر الراجل دا ينقل ليهو الحاجه اللي هو شافها عند مولانا.. يديهوا صورة .. مِن الشيء اللي هو خده من مولانا بدون ما اللي عنده ينقص .. فبالتالي أنا لو كنت في واحد مِن الأرياف .. زيّ ما مولانا كان كَلِّم واحد أخونا مصري .. كَلِّمه زمان في ألمانيا قال : يا مولانا أنا ماشي أنشر الموضوع ده في ألمانيا .. التصوف والإسلام .. فمولانا كَلِّمه قال ليه : يا أخي الناس ديل أهل جدل .. لو انت خشيت ليهم بالمنطق ما بتقدر تِغلبهم .. يعني لو قََعَدْت تقول ليهم : الكواكب والسماوات وبتاع ما بتقنعه .. لكنْ أَحْسَن حاجة إنك انت تُخُشّ معاهم فيها بالمعامَلة .. الدين المعامَلة .. همّه شافوا فيك الصورة بتاعة الإنسان المسلِم الطيب الممتاز .. اللي ما بتأذي الآخَرين .. المجتهِد في أورادك وفي عباداتك .. المُحِبّ لِلناس التانيين حتى ولو كان يهودي .. حتى لوْ كان أيّ ديانة تانية انت بتساعده لو لقيته محتاج مساعدة .. لو لقيته مريض لولقيته كده .. لو حصَل ليه حادث في الشارع ممكِن تساعده .. لو شاف منك الحتة دي همّه يقتنعوا بالشيء اللي عندك .. لكنْ لَمّا تَكون الموضوع صورة قشرة ساكت .. يعني شنو أنا لما اكون ماشي للموالد وبتاع يعني الشيوعية ما كانوا بيرفعوا صورة بتاعة لينين ؟؟؟- السائل : عادة الطرق بس- مولانا الشيخ : معلهش يا عم الشيخ .. أنا ابقى زيّ الطرق .. ما كُلّ طريقة وليها شيخ يا مولانا .. مولانا سَنَة 81 لَمّا الناس استقبلوه .. الناس يا عم الشيخ لِشدّة أورادها ومحبّتها كان ممكِن تعمل العجايب .. فالناس تجتهد في أورادها يا عم الشيخ .. انت تجتهد في أورادك لِحَدّ ما الناس اللي حوالينك يِقْدَروا يِعرفوا..سابع تامن جار.. عاشر جار.. يعرف إنك انت برهاني بأخلاقك مش بصورة شيخك .. بَعْد كده ييجي يسألك يقول لك : شيخك وكده وكده .. لكنْ يا عم الشيخ الموضوع لو موضوع صورة ما عندكم الفنانين كلّهم بصور يا أخي .. القضية ما صوَرة يا مولانا .. القضية أخلاق وتربية .. فانتوا لو الواحد داير يجتهد تمام في المولد ما يخالف الشريعة .. جاك وقْت الصلاة تصلّي .. جاك وقْت الذِّكْر تُخُشّ الذِّكْر .. لكن انتوا ما شاء الله تَبَارَك الله يا عم الشيخ .. ربّنا يِصْلِح حالنا جميعاً .. الواحد يكون في الذِّكْر .. الناس شغّالين في الذِّكْر .. وانا قَبْل شوية كنت ماسك في صورة الشيخ .. لَمّا بييجي الذِّكْر انت بتمسك خشبة طبعاً وفوقها الصورة باركن الصورة على جنب ... ودا حالنا يا مولانا .. فزول ابن طريقة ملتزم .. بدل ما يشرب الشيشة ياعم الشيخ .. يفترض يكون الشغلانة دي معمّرة جوّة .. بَعْد داك أنا اشتغل .. اشتغل الأوراد بتاعتي تمام .. وأقوم صلاة الصبح .. لو فيه مسجد قريب امشي ليهو .. اقدر اجتهد .. يعني احنا عندنا يا عم الشيخ ناس هنا ما شاء الله تَبَارَك الله الواحد ما حصل أربعين سَنَة ما طِلْعِت عليه صلاة الصبح ما طِلْعِت عليه الشمس قرا فيها حزب سيف .. دا طبعا بيعني انه هو ما شاء الله تَبَارَك الله أربعين سَنَة بيقرا حزب السيف بتاعه قَبْل الطلوع .. نحنا بنَفْس الأسلوب دا .. صحّ أربعين سَنَة الواحد بيكون ما قرا الحزب السيفي بَعْد طلوع الشمس .. ما قاعد يقرا حزب السيف ..يا عم الشيخ الشغلانة دي بتاعة بالمظهر ما بتيجي يا عم الشيخ .. هسّه انت لَمّا الليلة لما داير تَوَرِّي الناس إنك انت راجل برهاني تَوَرِّيهم بالمعاملة ولا تورّيهم بصور الشيخ ؟ ..كيفية المودة لأبناء العمومةهسّه تَخَيَّل إنّه مَثَلاً الطريقة الإدريسية ولا البيومية ولا كده لَمّا نمشي ليهو .. مَثَلاً عندكم بعض الطرق ما عندها إمكانيات .. انتم ما شاء الله مَثَلاً في مدينة مِن المدن تلاتين اربعين شخْص وديل هم كُلّهم خمس أشخاص .. راجل أحمدي ..راجل زي ما بيقولوا رفيقك ؟؟؟ الوقت زيّ دا يا عم الشيخ لَمّا أشيل لي شوال بتاع رزّ شوال بتاع سُكّر ولاّ حاجة بالشكل ده وامشي أعمل معاه الاحتفال عنده .. هو ما عنده إمكانية إنه يعمل إحتفال .. لَمّا أمشي أَوَدَّي ليهو حاجة زيّ ده مودة يعني .. الحتة بتاعة الهدية دي ليها أثر كبير جدّاً يا مولانا .. بَدَل ما امشي أشتم الراجل في الخيمة بتاعته أقول ليهو : احنا ولاد سيدي ابراهيم احنا أَحْسَن منّنا ما في.. ما عارف شنو .. إنك تسُود على الناس بأخلاقك .. لكنْ هو يِرْفَع صورة شيخه وانا ارفع صورة شيخي.. استفيد شنو .. الفايدة اللي انا جنيتها إيه .. رَفَعْتْ صورة الشيخ وبعدين .- أخ : إعلام بس .. هو دا شيخ الطريقة لا هذا ولا ذاك .- سؤال حوْل القَسَم وقراءته في مصر والإخوان والإرشاد ..شهوة الأوراد الخاصة :* مولانا الشيخ : واللِه يا عم الشيخ بالنسبة لِلموضوع بتاع الإرشاد .. بالنسبة لِلموضوع بتاع الأقسام .. الناس جُبِلوا على أنّه الواحد لو ما ادّيته قَسَم زيّ اللي ادّيته أوراد ناقصة .. وهو حاصِل الأمر غير كده .. حاصِل الأمر إنّك انت لَمّا تخُشّ الطريقة لو مشيت بالأساس بس تنجى .. القضية بتاع انه يكون عندك ورد خاص دي ما موجودة... إلا في مصر .. يعني في مصر الواحد قبل ما يخُشّ الطريقة يقول لك داير قسم .. يعني فيه ناس الواحد تِلْقاه حتى الإسم خلاّه .. يقول لك : عندي ذِكْر قلْب .. القَسَم يقراه .. يمكن أساسه ما قراه .. الكلام دا كُلّه ما ينفع طبعاً يا مولانا .. الكلام دا ما هو إلا هوى في النفْس بس .. الواحد لو داير نجاة نَفْسه وأهله يلتزم بالأوراد الأساسية فقط .. مولانا بيقول : القٌَسَم دا يكفي لو واحد في الجمهورية كُلّها بس قراه .. الباقين ما محتاجينه إلا واحد حاجة في نَفْسه بس .. لكن ما محتاجينه .شغل الطريقة .. وشغل الراس* ردّ على سؤال : واللهِ يا عم الشيخ اللي داير يَنَجّي رقبته يسيبه مِن الكلام .. ابن آدم شاطِر .. الدين النصيحة .. الكلام فيه من يعمل بيهو وفيه من يسوي في راسه .. الزول اللي داير شغْل بتاع طريقة تمام .. دي حاجة الناس زيّ ما بيقولوا بدعة ابتدعْتها .. اللي داير يساندها يساندها .. لكنْ أنا ما ؟؟؟ .. شايف إنّه شغْل طالع مِن حد الشريعة أو طالِع مِن حدّ التعاليم بتاعة الطريقة .. شايف إنّه بالنسبة لي زايد .. فأكيد عندكم يا عم الشيخ فيه عندكم ناس هيواصلوا في الموضوع ده .. لكنْ دي ما مسئوليتنا .كثرة السؤال .. وبقرة بني إسرائيل :* ردّ على سؤال : ما هو يا عم الشيخ زيّ ما اتكلمْنا في الخطاب الموضوع ذا زيّ بقرة بني إسرائيل يا مولانا .. يعني انت هو دلوقتي قال رَفَعها هو .. كلمناه قلنا ليهو يا أخي انت بَدَلْ ما تِرْفعها انت حُطّها جوّه قلْبك .. عشان انت تِوَرِّي الناس .. انت ذاتك لو انت اجتهدْت في أورادك تمام انت اللي ماشي ده ممكِن الناس تشوف فيك أخلاق مولانا .. بلْ إذا انت عملت دي .. الراجل دا جا كَلِّمني قال لي : أنا ما رَفْعت ..أنا شفت واحد رافع قلت له يا مولانا خلاص اللي داير تسويه سويه داير ترفع ارفع ..داير تسويه سويه ..- سؤال : عن واحد يقول لابن الطريقة " يا شيخ فلان " وهو يخشى على نَفْسه مِن كلمة " يا شيخ" .* مولانا الشيخ : والله يا عم الشيخ انا خايف اقول كلام الناس تأوّله غلط .. همّه شطّار ما شاء الله طوّالي .. لكن الكلام بالظبط المفترض الواحد يقوله يا عم الشيخ ..دور ابن الطريقة .. والأولويات :إذا الواحد قدر يجمع الناس على الشغل بتاع الطريقة المظبوط ..الشريعة في الأول ..والاجتهاد في الأوراد ..وتوحيد الوجهة ..دا يقول لي يا ابن الكلب ولا يقول لي يا شيخ حَسَن .. كُلّه عندي واحد .. زيّ ما قبيل اتكلم هنا ده .. اذا انت عندك مشكلة في الشغلانة ذاتها .. لو عندك مشكلة بتاعة عقيدة ولاّ كده أمْرك ساهِل .. لكن المشكلة تبدا .. في ناس ارفع صورة.. حط صورة .. أَزُور صاحبي ولا ما أَزُوره .. زول ما عارف .. الكلام اللي لا بيودّي ولا يجيب ده .. يعني احنا علاقتنا مع بعض ما كويسة .. يعني انت آخِر مرة زُرْت فيها الراجل ده ما باعرف متين .. لكن داير تِرْفَع صورة .. يعني يا اخوانّا المسئولية بتاعة الطريقة أكبر مِن إن أنا أَرْفَع صورة .. يا اخوانّا زيّ ما بيقولوا اخوانّا المصريين : اصحوا للّون .. الموضوع ده يا اخوانا ما موضوع يعني إنّه أنا أشتكي فلان أو أتكلم في فلان أو أتكلم في منطقة .. أو كلام بالشكل ده .. المسئولية أكبر مِن كده يا اخوانّا .. لكن الناس كُلّها بتتكلم في سفاسف أمور كده .. يعني انتم عقيدةً كده .. طبعاً الواحد لو قال ليك : ما تمشي مولد سيدي ابراهيم حتكون الواحد زيّ الـ كفر ..رضا الأخوان .. وحب الأخوان ..لكنْ يا عم الشيخ إذا كان أنا إذا كان علاقتي مع الإخوان ما تمام .. اللي بيودّيني أنا شونو ؟ .. امشي أفضح نَفْسي .. اجتهِدوا في إنّه علاقتكم مع بعض كأولاد طريقة تكون واحدة .. ليه بتاع اسكندرية يكون غير بتاع أسوان يعني .. بَعْد ما العلاقة دي تكون واحدة الناس تكون يدّ واحدة .. زيّ ما تقولوا الواحد لو جيتوا ماشيين كده شجرة وقفت ليكم وافترقتم وتقابلتم غادي الواحد يكون قابِل اخوه بالحضن زيّ ما شافه ليهو خمسين سَنَة .. لو وصَلتوا الحتة دي بَعْد داك اعمل اللي انت دايره .. امشي عريان في الشارع امشي ؟؟؟ ارفع صورة .. اعمل أيّ حاجة ..اعمل اللي داير تعمله.. لكن طالما إنك انت علاقتك مع إخوانك ما كويسة ما حتنفع .. والله ترفع صورة ولا ترفع مصحَف ولا تعمل اللي دايره ..ما حتنفع يا مولانا.. فعلاقتك مع إخوانك لازِم تكون كويّسة .. ما بقت كده ما ؟؟؟ .. الدنيا عليك السلام- سؤال فحواه عُرِِض مِن أخ مِن إخوان البحر الأحمر بالتصافي مع باقي الإخوان في المنطقة ..* مولانا الشيخ : واللهِ يا عم الشيخ ما هو الشغلانة دين.. ما دنيا .. إذا كان انت بتنصحني لله يكون كَتَّر ألْف خيرك .. نحنا دلوقتي قاعدين في بيت ربنا سبحانه وتعالى قاعدين في مسجد .. فحقّه إذا كان الناس اجتمعَت هنا عشان تتكلم في حاجة ممكِن تشاكلت على الناس أو الناس يكون فيها سوء فَهْم ولاّ كده حقّه الناس تحطّ همومها ومشاكلها كُلّها بَرّه وتبد صفحة جديدة .. لا قُصِير لا أسوان لا اسكندرية لا طنطا لا أيّ حاجة .. الناس تِطْلَع مِن هنا إنْ شاء الله بإذن الله حتى الإخوان اللي في مصر .. مفترَض الناس تبدأ صفحة جديدة .. إذا كانت فيه أيّ مشكلة قديمة .. يعني الناس.. الناس حقّه تبدأ مِن هسّه ولغادي .. نفترض إنّه مَثَلاً ناس سوهاج أو ناس شي لله ناس طنطا أو أيّ واحد غِلِط .. طَيِّب هو دلوقتي يعني حتى لو كان غلط.. يعني دلوقتي بيقول انه اعتذر أو كان موضوع وقدم .. ربّ العالَمين بيسامح .. إذَنْ ما في حاجة تخلّيني اقف عند الغلط ده ؟؟؟ .. إذا كان كان همّه أساساً كانوا الموضوع ده فعلاً حاصِل دلوقتي قالوا : الحمد لله له سَنَة سَنَتين ما حاصِل .- كلام لأخ مِن الإخوان : يُفْتَرَض مِن المسئولين أنْ يكونوا دائماً كالحَمَام في الأمن والسلام ، ومَن كان غير ذلك يتنحى ..* مولانا الشيخ : يا عم الشيخ مولانا شيء لله قال : الواحد في الطريقة بيكون زيّ التلميذ .. و شيخه زي المعلم.. قال : بييجي وقْت مِن الأوقات الأستاذ بيكون بيدرِّس فيك السَّنَة كُلّها .. بييجي الوقت بتاع الامتحان .. لَمّا ييجي الوقت بتاع الامتحان الأستاذ بيكون واقف .. ا يعني بيكون واقف قدّام هناك .. انتم التلاميذ كلّكم بيكون كُلّ واحد عند الدُّرْج بتاعه ماسِك الورقة والقلم وبيحلّ في الامتحان .. في اللحظة دي بتكون لحظة بتاعة سكوت .. الأستاذ ما يقدر يساعدك .. لو ساعدك بيكون غِشّ .. هو بيخلّيك ليك انت وورقتك وربّ العالَمين .. هو بيشحت ليك بأنك أنت تمرّ في الامتحان .. فلَمّا يِحْصَل عملية زيّ دي يا عم الشيخ إذا انت نَجَحْت بيحمد ربنا سبحانه وتعالى .. إذا رَسَبْت يستغفر ربّنا علشان ربّنا يوفّقك في المَرّة الجاية .. فدلوقتي يا عمّ الشيخ يعني واحد في الطريقة وداير ينَجّي رقبته إذا كان مَثَلاً حَصَل إني عنده واحد مَثَلاً قول على سبيل المثال .. قول في المقطم مَثَلاً عنده واحد في الإخوان هناك مرض قام أبوه متصل بالراجل .. إذا كان المقطم تابع للأهرام مثلاواللا تابعه ل.كده .. ما ممكِن أنتظر مِن المسئول إذا كان حسب هومشغولياته و كده إنّه أكلّمه عشان أمشي أَزُور واحد مِن الإخوان .. أنا إذا كنت زول قلبي على الطريقة وهمّتي عليها يُفْتَرَض أمشي أَجَمِّع خمسة ستة مِن الأشخاص .. والموضوع ده يكون لله .. دا راجل عيّان احنا نُزُوره .. أو راجل كَسَّل احنا نُزُوره عشان نضمه علينا .. بَعْد كده أو قَبْل كده أنا باكلِّم المسئول اقول له : أنا داير اعمل كذا كذا كذا كذا كذا .. أشيل ليهو معايا حاجة فاكهة ولاّ حاجة أمشي ازُور الراجل ده .. لكن مش أقول ..* أعذار تلتمس للمسئولإذا كان المسئول مَثَلاً :- ما عنده وقْت- أو ما قادِر يتحرك- أو هو في نَفْسه عيّان- أو شَغّال كتير ..ما أَخَلّي الموضوع ده بالنسبة لي عايق في أنّه أنا ما اقدِّم حاجة لِلطريقة ..ضوابط وملابسات حول مسألة " لم الشمل " :فلَمّ الشمل دا يا عم الشيخ أيْ نَعَمْ هي مسئولية عند المسئول نَفْسه اللي هو المرشِد .. لكن يا عم الشيخ ما مسئوليته براه .. أمّال احنا مسئوليتنا كيف .. احنا دلوقتي كلنا إخوان .. يعني فيه حاجات .. كقرار هو قرار عند المسئول .. إذا كانت فيه حاجة بتخصّ الطريقة الراجل اللي خطاه (الذي استعمله) مولانا هو دا اللي احنا بنسمع كلامه .. لكنْ إذا كانت فيه حاجات بتساعد على لمّ الشمل أنا دي باشاور فيها المسئول وباعملها .. لمّ الشمل دا يا عم الشيخ .. كُون إنّك انت تُزور واحد مريض دا نوع مِن لمّ الشمل .. فيهو حاجة مِن الحاجات اللي ممكِن تخللّي أو الأواصر أو المحبة بَيْن الإخوان أكتر من كده .. إذا كان دلوقتي عندي واحد مِن الناس كسَّل انت ممكِن تودِّي ليهو هدية في بيته حتى ولو هدية بسيطة .. معاكم اتنين تلاتة مِن الإخوان .. تشجّعوه على أساس إنه ييجي مرة تانية .. دا نوع مِن لمّ الشمل .. فيا عمّ الشيخ الواحد لو داير عذْر بيلقَى ألْف عذْر .. فيقول : المسئول المسئول المسئول المسئول المسئول .. طَيِّب انت دُورك إيه كأخ .. ؟؟؟ الطريقة ما كده يا مولانا .. نحنا كلّنا يدّ واحدة .. إذا كان الموضوع دا أنا باكلِّم الراجل المسئول مني أنا .. باقول ليهوا : يا أخي حيحصَل كده كده كده .. عشان هو إذا كان مسئول مِن كم منطقة والفكرة طِلْعِت بالنسبة ليهو جميلة هو ممكِن يِنقلها لِناس تانيين .. تكون انت عملْت زيّ سُنَّة ( زي سُنَّة حسنة يعني ) ؟؟؟ .- سؤال : يا مولانا الشيخ محمد اللي جاب الإشكال ده كُلّه تشتيت الإرشاد ، وكُلّ واحد معاه نفرين كأنّهم مِلْكه .. واحد في قنا ومرشِده في القاهرة ، والنوتة واحدة ، وسألنا مولانا الشيخ ابراهيم وقال : الإرشاد في المنطقة .. فسيادتك تصدر لنا أمْر إن كُلّ محافظة الناس اللي فيها يرشَدوا مِن داخِلها .( الارشاد داخل المنطقة )* مولانا الشيخ : الكلام دا يا إخوان فيه زول عارف غير كده ؟- تعليق : الحاصل إنّه فيه حالات زيّ كده في مصر .حدود الارشاد علي مراد المشايخ :- مولانا الشيخ : لا أنا ما سألْت فيه حالات ولاّ ما فيه حالات .. أنا قلْت : فيه واحد عنده معرفة غير كده .. ما هو دا المفترَض يكون .. فيه واحد عنده دليل أو عنده حاجة غير كده .. أنا عارف كُلّ الناس ماشية غير كده .. كُلّ الناس ما في واحد فيكم ماشي بالنظام ده .. يعني في القاهرة نَفْسها لو كان مقسّمة لِكام حتة الواحد في الحارة اللي هو فيها يمكن ما يكون تابع للمرشد .. يمكن كلكم كده .. لكن أنا داير اعرف الدليل دا جابوه مِن وين ؟؟.. الشيء دا جبوه منين .. فدا شغْل بتاع راس ساكت .. يعني النظام اللي خطاه مولانا مفترَض نتبعه .. الواحد لما بشتغل براسه ما بينفع .- سؤال : بعض المسئولين في مسألة الاشتراكات والتبرعات بيتصرف بحرّيّة .. يأخذ ما يشاء لِلمنطقة والباقي نفحة .. وده بيعمل هبوط في الإنفاق ..و بالنسبة لِلمقصورة والسور وخلافه يقال إنها تشتيت لِلنفحة ؟التمييز بين إكرام الضيف والانفاق في الطريقة :مولانا الشيخ : واللهِ يا عم الشيخ زيّ ما بيقولوا في مصر بالبلدي كده : لو كُنّا فضِلْنا صعايدة كان انْصَلَح حالنا .. يعني الناس ديل فيهم طِيبة قلْب وإكرام الضيف .. دي حاجة مشهورين بيها يعني .. دلوقتي احنا لو مشيت لِلراجل ده زيارة عنده في البيت .. الشيء اللي بيحصَل .. لو مشينا ليه ناس متدارسين وكده .. أول حاجة هو بيفكَّر فيها إنّه الحتة بتاعة إكرامنا نحنا بتاعة الأكل دي طوّالي بعيد علي الطريقة .. هو كمِرْشِد طوّالي يقول ليك : عندنا خمسين جنيه نفقة بتاعة( فتة ) نفقة بتاعة مأكولات لِلسادة الدارسين جيناهم يوم الخميس أوكلام بالشكل ده .. الموضوع دا هو ما له دَخْل بالطريقة .. يعني انت لو جاك أيّ واحد ضيف .. إكرام الضيف واجب .. فبالتالي إذا كان عندك أيّ اشتراكات أو عنده أيّ ترجلات أو أو أو .. دي لو ما حاجة خشّت في الطريقة في الطريقة شغْل للدين تُعْتَبر ..تابعة ليك انت.. دي حاجة خاصة .. يعني عندك ناس داير تجيبهم بعربية.. ناس داير تدّيهم شاي.. داير تأكّلهم .. عندك ما عارف إيه .. عندك واحد مريض داير تُزُوره .. كلّها يا عم الشيخ دا حقّ المسلِم على المسلِم .. فداك ما له دَخْل بالمنصرفات بتاعة الطريقة .. فأيّ حاجة يا عم الشيخ الناس داير تِعملها إلا حاجة في صُلْب الطريقة انت تقدر تشتغل .. هسّه زيّ ما اخونا قال ..المقصورة ..عمل في صلب الطريقة :إذا كان عندك موضوع بتاع مقصورة دا شغْل في صُلْب الطريقة يا عم الشيخ .. لكنْ داير تقول لي حكاية بتاعة إنّك انت تِكْرِم اخوانّا الألمان مَثَلاً .. دي حاجة الواحد يفتخر بيها .. إنكم انتوا خلال تلاتة أربعة سنين اللي فاتواما شاء الله تَبَارَك الله الناس دول بيجوا مبسوطين منكم جدّاً جدّاً جدّاً جدّاً .. لكنْ دي يا عم الشيخ ما مصروفات طريقة .. دي شهامة واحد مصري أصيل إنّه بيكرم الضيف بتاعه ..لكن ما مصروفات طريقة يا مولانا .. يعني أنا لو فيكم زيّ ما بيقولوا رجّالة تمام ؟؟؟ الواحد زيّ ما بيقولوا آخِر مليم عنده بيكرم بيهو ضيفه .. الحتة بتاعة إنك انت يجوك ناس تكرمهم وترجع يا عم الشيخ ؟؟؟ دي زيّ ما بيقولوا .. الواحد لواجتهد شويتين كده في الأوراد كان عرف الحتة دي مظبوط ..ضوابط اللجنة المالية ما بين المريد والمسئول وأدبهما في ذلك :وأيّ حاجة يا عم الشيخ مِن الاشتراكات يُفْتَرَض تصبّ في مكان واحد .. عشان الصرف بتاعي إذا كان فيه حاجة يَكون في صُلْب الطريقة .. ما مفترَض يمشي حتة تانية .. بعدين يا عم الشيخ إذا كان كُلّ واحد فينا بيشعر إنّه الطريقة دي حقتّه .. دا فضْل مِن ربّنا سبحانه وتعالى .. لكن المتصرف في شئون الطريقة شخْص واحد .. فانت أيْ نَعَمْ مسئول وأيْ نعم عندك غيرة في الطريقة .. لكنْ ما عندك حقّ التصرف لأيّ حاجة مِن الحاجات اللي بتؤول لِلطريقة أو مِن الممتلَكات أو النفحات .. ما عندك حقّ التصرف فيها .. فإنت بتجمعها بإيصال .. إذا جَمَعْتَها مِن منطقة مُعَيَّنة بتِجْمَعها بإيصال .. بتوَرَّدْها بإيصال .. بتاخد الإيصال بتاعك .. عشان الموضوع ده شريعة .. عشان الموضوع دا يَكون واضِح .. عشان الموضوع ده ما يكون فيه لخبطة .. والشخص اللي بيستلم منك لازم أَمَضِّيهوا على الحتة دي عشان تخلّي سبيلك .. والشخص اللي بستلم يُفْتَرَض يورّيك فيما بَعْد إذا جت فيه حتة بتاعة محاسبة إنّه الفلوس دس دَخَلَت مِن وين ومشت علي وين .. الحتة بتاعة المنصرفات اللجنة المالية المخصًّصة لِلموضوع ده هي اللي تحدد الحتة بتاعة المنصرفات ..اللي هي اللجنة العليا عندكم هي اللي بتحدد الحتة بتاعة المنصرفات بتاعة الطريقة وانتم عندكم ناس لو التزمت في الموضوع بتاعة الاشتراكات عندك حقّ تسأل الفلوس بتاعتنا فاتت فين ؟؟؟ .. إذا قالوا ليك دخلت المقصورة تشوف المقصورة وصلت لِحدّ وين .. سَنَة بَعْد سَنَة المقصورة ما ظهرت .. طوّالي تقول يا اخوانا الفلوس بتاعتنا فاتت ؟؟؟ في المقصورة والمقصورة ما فاتت ؟؟؟ .. الموضوع ماشي لِلزاوية بتاعة القاهرة ولقيت بَعْد سَنَة زاوية القاهرة حصَل كذا كذا كذا طوّالي تشوف الموضوع .. يعني عندك الحقّ في انك انت تسأل الموضوع دا له رِيتْم واضِح مِن كُلّ الجهات .. لكن التصرف في الطريقة بيكون عن طريق شخْص واحد .- سؤال : حوْل راحة المريد إلى المرشد وحدود العلاقة وتغيير المرشد مش مستريح ..* استفهام مِن مولانا الشيخ : يعني شكلاً يعني ؟ (أي الرحة)- صاحِب السؤال : مش عارف يا عم الشيخ .* مولانا الشيخ : أنا لَمّا باجي اتزوج باقول أنا مستريح مع المرة دي .. يعني دا كده .. يعني احنا أنفُسنا كده ما اتوافقت .. لكن يا عم الشيخ في شغْل الدين ده ما في حاجة اسمه ..أنا عارف كيف انه دا ما ميل قلبي مني أنا ؟؟؟ .. كيف يعني .. الحاجة الوحيدة يا عم الشيخ الحاجة الوحيدة اللي أنا ممكِن أَغَيَّر المرشد إن أنا ساكِن في مكان تاني .. يعني أنا لو كنت مِن القاهرة ومشيت الكويت ما ممكِن المرشد بتاعي يكون لسّه في القاهرة ..وإن مريدي من أراد إرادتي : (علي المريد أن يجعل عاداته تبعا لمراد شيخه)بعدين الموضوع دا الناس في مصر ما متعوّدة عليه .. الإنسان جُبِل على ما هو عليه كده .. أَتْذَكّر فيه واحد مِن الإخوان بيسأل مولانا في الدروس بتاع "علموا عني "..بيسأله في موضوع بتاع المراقبة .. بيسأل في " عَلِّموا عنّي " قال ليهوا : يا مولانا المراقبة الجامعية دي لازم ؟ .. مولانا قال له : ما لازم لو بقت بقت لو ما بقت خلاص .. الراجل بيصرّ على مولانا : المراقبة الجماعية دي مش لازم ؟ .. مولانا كَرَّر ليه الموضوع ده تلات أربع مرات .. هو كراجل متعوِّد على أساس أن المراقبة الجماعية لازم .. بقى حتة كلام مولانا ما عاجبه ..داير مولانا يأكد ليهو إن هي لازم .. فيا عم الشيخ الحتة بتاعة المرشد دي إذا كان عندي سبب شرعي .. يعني سبب معقول إن أنا أغيَّر المرشد كان بها .. لكن ما بينزلِّيش مِن زُور دي ما في الطريقة .. دا شغل بتاع دين ما بينفع فيه المجاملة
تعليقات: 0
إرسال تعليق