دراسة حول حديث سيدنا جابر وأولية خلق النبي قبل كل شئ
- دراسة حول : هل اسلم ابى طالب عم النبي قبل وفاته ام مات على الشرك ؟
- هل التوسل حرام شرعا ؟ ورأى المذاهب الأربعة فى التوسل
- من هم اهل السنة والجماعة على الحقيقة ؟
سؤلت عن متن حديث اول ما خلق الله نور نبيك يا جابر.
فهناك حديث سيدنا جبريل عن عمره وأنه كان يحدد بظهور كوكب نور المصطفى .
الحديث فى السيرة الحلبية للإمام العلامة على نور الدين الحلبى المتوفى سنة 1044، 1/36 ورواه صاحب التشريفات عن أبى هريرة، وفى كتاب جواهر البحار للشيخ يوسف النبهانى ص408 ج2 وانظر كتاب خصائص النبى للمحب المكى ص4
حديث جابر : (أول ما خلق الله روح نبيك يا جابر)
حديث جابر بن عبد الله ذكره جمع من العلماء وعزوه إلى مصنف عبد الرزاق، منهم الإمام القسطلانى فى المواهب اللدنية وابن حجر فى شرح الهمزية وشرحه الزرقانى فى شرحه للمواهب اللدنية وغيرهم، إلا أن من يطالع مصنف عبد الرزاق -المطبوع والمتداول الآن- لا يجد هذا الحديث، ولكن ظهر مؤخرا الجزء المفقود من مصنف عبد الرازق والذى يحتوى على حديث جابر وهو يباع منفصلا ومحققا.
وذكر الحديث الشيخ رشيد الراشد التاذفى فى كتابه السيرة المرضية ج1 ص14، وعلق عليه بقوله: رواه عبد الرزاق فى مصنفه -واللفظ له- والبيهقى عن جابر وصححه ابن القطان. اهـ
للحديث معنى مستقيماً يمكن أن يحمل عليه وذلك بأن تكون الإضافة للتشريف والتعظيم وليست (من) للتبعيض ومثاله قوله تعالى ﴿فإذا نفخت فيه من روحى﴾ وقوله تعالى ﴿وسخر لكم ما فى السماوات وما فى الأرض جميعاً منه﴾ ويؤيد هذا ما ذكره البيضاوى فى تفسير قوله تعالى ﴿ثم سواه ونفخ فيه من روحه﴾ حيث قال: أضافه إلى نفسه تشريفاً وإشعاراً بأنه خلق عجيب وأن له مناسبة إلى حضرة الربوبية. أهـ كشف الخفا ج1 ص312.
هذا وما عليه عقيدة أشياخنا وأئمتنا من العلماء العاملين وأهل المعرفة المحققين: أن أول المخلوقات على الإطلاق نور نبينا فهو أول مخلوق للذات العلية وبواسطته وبسببه وجدت جميع الكائنات العلوية والسفلية، انظر كتاب استحالة المعية بالذات للشنقيطى ص353 والحديث ذكره العلامة الفاسى فى شرح دلائل الخيرات.
وكون حديث جابر لم يكن موجوداً فى النسخة المطبوعة الآن - قبل ظهور الجزء المفقود - من مصنف عبد الرزاق لا ينفى صحة ما ذكره بعض الحفاظ كابن حجر الهيتمى فى الفتاوى الحديثية والقسطلانى وشرح الزرقانى وغيرهم، وبيان ذلك أن المحدث حبيب الرحمن الأعظمى الذى حقق المصنف نبه فى أوله على أن جميع النسخ المخطوطة والمصورة ناقصة وأن أتمها نسخة (مراد ملا) ثم طلب ممن يعثر عليها أن يضيفها إليه وعليه فلا يصح القول بعدم وجود الحديث فى المصنف حتى يظهر الناقص منه، والحمد لله فقد ظهر الجزء الناقص، انظر فى هذا: المواهب اللدنية للقسطلانى 1/9، شرح المواهب اللدنية للزرقانى 1/23، الأنوار المحمدية من المواهب اللدنية للنبهانى/13، كشف الخفا ومزيل الإلباس للعجلونى ح827.
ومن أحب قوما فهو معهم، فاللهم اجعلنا نحب الله ورسوله وأهل بيته والمسلمين جميعا، يقول المصطفى : (يحشر المرء مع من يحب).
فهناك حديث سيدنا جبريل عن عمره وأنه كان يحدد بظهور كوكب نور المصطفى .
الحديث فى السيرة الحلبية للإمام العلامة على نور الدين الحلبى المتوفى سنة 1044، 1/36 ورواه صاحب التشريفات عن أبى هريرة، وفى كتاب جواهر البحار للشيخ يوسف النبهانى ص408 ج2 وانظر كتاب خصائص النبى للمحب المكى ص4
حديث جابر : (أول ما خلق الله روح نبيك يا جابر)
حديث جابر بن عبد الله ذكره جمع من العلماء وعزوه إلى مصنف عبد الرزاق، منهم الإمام القسطلانى فى المواهب اللدنية وابن حجر فى شرح الهمزية وشرحه الزرقانى فى شرحه للمواهب اللدنية وغيرهم، إلا أن من يطالع مصنف عبد الرزاق -المطبوع والمتداول الآن- لا يجد هذا الحديث، ولكن ظهر مؤخرا الجزء المفقود من مصنف عبد الرازق والذى يحتوى على حديث جابر وهو يباع منفصلا ومحققا.
وذكر الحديث الشيخ رشيد الراشد التاذفى فى كتابه السيرة المرضية ج1 ص14، وعلق عليه بقوله: رواه عبد الرزاق فى مصنفه -واللفظ له- والبيهقى عن جابر وصححه ابن القطان. اهـ
للحديث معنى مستقيماً يمكن أن يحمل عليه وذلك بأن تكون الإضافة للتشريف والتعظيم وليست (من) للتبعيض ومثاله قوله تعالى ﴿فإذا نفخت فيه من روحى﴾ وقوله تعالى ﴿وسخر لكم ما فى السماوات وما فى الأرض جميعاً منه﴾ ويؤيد هذا ما ذكره البيضاوى فى تفسير قوله تعالى ﴿ثم سواه ونفخ فيه من روحه﴾ حيث قال: أضافه إلى نفسه تشريفاً وإشعاراً بأنه خلق عجيب وأن له مناسبة إلى حضرة الربوبية. أهـ كشف الخفا ج1 ص312.
هذا وما عليه عقيدة أشياخنا وأئمتنا من العلماء العاملين وأهل المعرفة المحققين: أن أول المخلوقات على الإطلاق نور نبينا فهو أول مخلوق للذات العلية وبواسطته وبسببه وجدت جميع الكائنات العلوية والسفلية، انظر كتاب استحالة المعية بالذات للشنقيطى ص353 والحديث ذكره العلامة الفاسى فى شرح دلائل الخيرات.
وكون حديث جابر لم يكن موجوداً فى النسخة المطبوعة الآن - قبل ظهور الجزء المفقود - من مصنف عبد الرزاق لا ينفى صحة ما ذكره بعض الحفاظ كابن حجر الهيتمى فى الفتاوى الحديثية والقسطلانى وشرح الزرقانى وغيرهم، وبيان ذلك أن المحدث حبيب الرحمن الأعظمى الذى حقق المصنف نبه فى أوله على أن جميع النسخ المخطوطة والمصورة ناقصة وأن أتمها نسخة (مراد ملا) ثم طلب ممن يعثر عليها أن يضيفها إليه وعليه فلا يصح القول بعدم وجود الحديث فى المصنف حتى يظهر الناقص منه، والحمد لله فقد ظهر الجزء الناقص، انظر فى هذا: المواهب اللدنية للقسطلانى 1/9، شرح المواهب اللدنية للزرقانى 1/23، الأنوار المحمدية من المواهب اللدنية للنبهانى/13، كشف الخفا ومزيل الإلباس للعجلونى ح827.
ومن أحب قوما فهو معهم، فاللهم اجعلنا نحب الله ورسوله وأهل بيته والمسلمين جميعا، يقول المصطفى : (يحشر المرء مع من يحب).
- هل يصبح الحكام المسلمين كفارا إن لم يطبقون شرع الله فى بلادهم؟
- تفسير قوله ( ليس كمثله شئ ) عند الصوفية هو حضرة النبي صلى الله عليه وسلم
- هل طلب المدد والشفاعة فى الدنيا من النبى ضلال وشرك؟
تعليقات: 0
إرسال تعليق