برهانيات كوم
أيها الأحباب ..
قال الحبيب المصطفى ""إن لله تعالى أهلين من الناس، أهل القرآن هم أهل الله وخاصته"" إن أهل القرآن هم أولياء الله تعالى وأحباؤه كما أخبرنا السمرقندى فى تفسير قوله تعالى أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ قال: أى أحباء الله، وهم حملة القرآن والعلم، ويقال الذين يجتنبون الذنوب فى الخلوات، ويعلمون أنّ الله تعالى مُطَلِّعٌ عليهم.
وسُئِل صلوات ربى وسلامه عليه عن أولياء الله فقال ""هُمُ الَّذِينَ إذا رُءُوا ذُكِرَ الله تَعَالَى"" وقال وهبُ بنُ مُنَبِّه: قال الحواريُّون لسيدنا عيسى ابنِ مريمَ: يا روحَ الله، مَنْ أولياء الله؟ قال: الَّذين نَظروا إلى باطن الدنيا حين نظر الناس إلى ظاهرها، ونظروا إلى آجل الدنيا حين نظر الناس إلى عاجلها، فأحبُّوا ذِكر الموت وأماتوا ذِكر الحياة، ويحبُّون الله تعالى ويحبُّون ذكره.
وقال الضَّحَّاك أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء الله أى المخلصين لله لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ أى لا يخافون من أهوال يوم القيامة.
ثمَّ نعتهم فقال الذين آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ أى أقرُّوا وصدَّقوا بوحدانية الله تعالى، ويتَّقون الشِّرك والفواحش لَهُمُ الْبُشْرَى فِى الْحَياةِ الدُّنْيَا أى البشارة، وقيل الرُّؤيا الصَّالحة.
وروى عن عبد الله بن عُمَر عن النَّبى أنه قال ""الرُّؤيا الصَّالِحَةُ جُزْءٌ من سَبْعِينَ جُزْءاً مِنَ النّبوَّةِ"" وفى خبر آخر ""جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأرْبَعِينَ جُزْءاً مِنَ النّبوَّةِ"".
وسئل سيدنا أبو الدرداء عن قوله تعالى لَهُمُ الْبُشْرَى فِى الْحَياةِ الدُّنْيَا فقال ""هِى الرُّؤيا الصَّالِحَة يَرَاهَا المُسْلِمُ، أَوْ تُرَى لَهُ"" وفى الآخرة أى الجنة.
لم يذكروا إلا بطيب فعالهموملائك البشرى تقول سلاما
قال الحبيب المصطفى ""إن لله تعالى أهلين من الناس، أهل القرآن هم أهل الله وخاصته"" إن أهل القرآن هم أولياء الله تعالى وأحباؤه كما أخبرنا السمرقندى فى تفسير قوله تعالى أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ قال: أى أحباء الله، وهم حملة القرآن والعلم، ويقال الذين يجتنبون الذنوب فى الخلوات، ويعلمون أنّ الله تعالى مُطَلِّعٌ عليهم.
وسُئِل صلوات ربى وسلامه عليه عن أولياء الله فقال ""هُمُ الَّذِينَ إذا رُءُوا ذُكِرَ الله تَعَالَى"" وقال وهبُ بنُ مُنَبِّه: قال الحواريُّون لسيدنا عيسى ابنِ مريمَ: يا روحَ الله، مَنْ أولياء الله؟ قال: الَّذين نَظروا إلى باطن الدنيا حين نظر الناس إلى ظاهرها، ونظروا إلى آجل الدنيا حين نظر الناس إلى عاجلها، فأحبُّوا ذِكر الموت وأماتوا ذِكر الحياة، ويحبُّون الله تعالى ويحبُّون ذكره.
وقال الضَّحَّاك أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء الله أى المخلصين لله لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ أى لا يخافون من أهوال يوم القيامة.
ثمَّ نعتهم فقال الذين آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ أى أقرُّوا وصدَّقوا بوحدانية الله تعالى، ويتَّقون الشِّرك والفواحش لَهُمُ الْبُشْرَى فِى الْحَياةِ الدُّنْيَا أى البشارة، وقيل الرُّؤيا الصَّالحة.
وروى عن عبد الله بن عُمَر عن النَّبى أنه قال ""الرُّؤيا الصَّالِحَةُ جُزْءٌ من سَبْعِينَ جُزْءاً مِنَ النّبوَّةِ"" وفى خبر آخر ""جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأرْبَعِينَ جُزْءاً مِنَ النّبوَّةِ"".
وسئل سيدنا أبو الدرداء عن قوله تعالى لَهُمُ الْبُشْرَى فِى الْحَياةِ الدُّنْيَا فقال ""هِى الرُّؤيا الصَّالِحَة يَرَاهَا المُسْلِمُ، أَوْ تُرَى لَهُ"" وفى الآخرة أى الجنة.
لم يذكروا إلا بطيب فعالهموملائك البشرى تقول سلاما
تعليقات: 0
إرسال تعليق