- كنت في حضرته للتشاور في بعض الأمور ودخل عليه ولده يستأذن في السفر
- وسئل رضي الله عنه عن البكاء فقال أبكي له، وأبكي منه، وأبكي عليه ولا حرج
- ما حكى عن مولانا الشيخ ابراهيم
سيدي فخر الدين و المجذوب في ود مدني:
و كانت هذه المرحلة مرحلة أوراد بالنسبة له و أيضا للتعرف علي مشائخ الطرق الأخري, حسب توجيهات سيدي إبراهيم الدسوقي رضي الله عنه له.
و كان يحرص علي أن يقرأ أوراده في شاطئ النيل الأزرق بعيداً عن حركة الناس, و إمعاناً في ذلك كان يصعد إلي أعلي شجرة لبخ كبيرة علي الشاطئ ليقرأ أوراده.
و ذات يومٍ و هو علي ذلك الحال, مرّ من تحت الشجرة مجذوب يقتاد غنماية (معزة) له. و ما أنا صار المجذوب حزاء مولانا الشيخ, إلا و رفع رأسه مخاطباً له: هو بيعملوها كده!!!!
و هنا قفز مولانا الشيخ علي المجذوب من أعلي الشجرة و الذي بدوره قبض أذن غنمايته و جري بها علي سطح ماء النيل.
يقول مولانا الشيخ: فعمل لي سيدي إبراهيم كرامة, أن جريت خلف المجذوب علي سطح الماء و غنمايته في يده إلي أن وصلنا كلنا إلي الضفة الأخري من النهر.
تعليقات: 0
إرسال تعليق