شرح معنى لولا هواهم فى القلوب وفى الحشا مــا ذاق قلب لــذة الإيــمان
- شرح معنى : إني رأيتُ وقلـتُ يا قومـي أرى وليَ الفخارُ ومكَّتي أُمُّ القــُرى
- شرح معنى : يا أهل بدر ياصحابة أحمد من للقلوب شرابها والزاد
- شرح معنى : عنى عن المعصوم جل ثناؤه من ظن بي خيرا له خيـران
لولا هواهم فى القلوب وفى الحشا مــا ذاق قلب لــذة الإيــمان
من المعلوم أن المودة لا تكون إلا على أثر المحبة ولا دين لمن لا محبة له، ومحبة أهل بيت النبوة نابعة من محبته صلى الله عليه وسلم ومحبته صلى الله عليه وسلم نابعة من محبة الله تعالى، وما رواه الترمذى والحاكم وصححه على شرط الشيخين عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه قال(أحبوا الله لما يغذوكم به، وأحبونى بحب الله، وأحبوا أهل بيتى بحبى).
وقد صح أن سيدنا العباس شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تفعل قريش من تعبيسهم فى وجوههم وقطعهم حديثهم عند لقائهم، فغضب صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا حتى احمر وجهه ودر عرق بين عينيه وقال(والذى نفسى بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ولرسوله)، وفى رواية صحيحة أيضا(ما بال أقوام يتحدثون فإذا رأوا الرجل من أهل بيتى قطعوا حديثهم، والله لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبهم لقرابتهم منى)
وفى رواية أخرى(والذى نفسى بيده لا يدخلون الجنة حتى يؤمنوا ولا يؤمنوا حتى يحبوكم لله ولرسوله أيرجون شفاعتى ولا ترجونها بنو عبد المطلب)، ويخطئ البعض من الناس فى حق أهل البيت سواء عن عمد أو جهل ويمتهن المنكرون حقهم ويدعى المدعون بالإفك بأن التقرب بحبهم باطل ولله در الثعلبى حينما قال: كفى قبحا بقول من يقول إن التقرب إلى الله بطاعته ومودة نبيه وأهل بيته منسوخ، وقد أخرج الزمخشرى فى الكشاف عن عبد الله بن مسعود عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال(من مات على حب آل محمد مات شهيدا، ومن مات على حب آل محمد جعل الله زوار قبره ملائكة الرحمة
ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوبا بين عينيه آيس اليوم من رحمة الله، ومن مات على بغض آل محمد لم يرح رائحة الجنة، ومن مات على بغض آل بيتى فلا نصيب له فى شفاعتى)
وقال أيضا صلى الله عليه وسلم(إن لله عز وجل ثلاث حرمات فمن حفظهن حفظ الله تعالى دينه ودنياه ومن لم يحفظهن لم يحفظ الله له دنياه ولا آخرته)، قلت: وما هن قال: (حرمة الإسلام وحرمتى وحرمة رحمى)، وقال صلى الله عليه وسلم(أثبتكم على الصراط أشدكم حبا لأهل بيتى ولأصحابى) الطبرانى فى المعجم الكبير وابن حبان فى صحيحه، كما قال صلى الله عليه وسلم(الحسن والحسين ابناى من أحبهما أحببته ومن أحببته أحبه الله ومن أحبه الله أدخله جنات النعيم، ومن أبغضهما أو بغى عليهما أبغضته ومن أبغضته أبغضه الله ومن أبغضه الله أدخله نار جهنم وله عذاب عظيم) ابن عساكر والحاكم فى المستدرك
وقال صلى الله عليه وسلم(خلق الناس من أشجار شتى وخلقت أنا وعلى بن أبى طالب من شجرة واحدة، أنا أصلها وفاطمة غصنها وعلى لقاحها والحسن والحسين فروعها وشيعتنا أوراقها، من تعلق بغصن من أغصانها ساقه إلى الجنة ومن تخلف عنها هوى إلى النار) الطبرانى فى الأوسط، وقال صلى الله عليه وسلم(إن لكل بنى أب عصبة ينتمون إليها إلا ولد فاطمة فأنا وليهم وأنا عصبتهم وهم عترتى خلقوا من طينتى ويل للمكذبين بفضلهم، من أحبهم أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله تعالى) الحاكم فى المستدرك وابن عساكر،
ويدعى المدعون أن الأنساب لا تنفع على الإطلاق ويحتجون بقوله تعالى﴿فإذا نفخ فى الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون﴾ مع أن هذه الآية نزلت فى الكفار، كما ورد فى تفسير ابن كثير ما قوله لرسول الله صلى الله عليه وسلم(فاطمة بضعة منى يغيظنى ما يغيظها وينشطنى ما ينشطها وإن الأنساب تنقطع يوم القيامة إلا نسبى وسببى وصهرى)، ولقد تزوج سيدنا عمر بن الخطاب بأم كلثوم بنت الإمام على كرم الله وجهه وقال: أما والله ما بى إلا أنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول(كل سبب ونسب فإنه منقطع يوم القيامة إلا سببى ونسبى).
وعن ابن عمر مرفوع(سألت ربى عز وجل أن لا أتزوج إلى أحد من أمتى ولا يتزوج إلى أحد منهم إلا كان معى فى الجنة فأعطانى ذلك).
- شرح معنى : يا من طرقتَ العقلَ باباً داخلا ما العقـلُ إلا خـردلٌ بفنائيِ
- شرح معنى : لو كان آدمُ ربنـا ذا زلــة أو ضل ما استخلفته استخلافا
- شرح معنى : الحَـقُّ ما أحبـُـوه منظوما ولَسْـتُ بشـــاعر
تعليقات: 0
إرسال تعليق