منازل ودرجات التوبة
(إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)
(إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)
- من كتاب الفرقة الناجية للدكتور ابراهيم الدسوقى ( لم ينشر )
- لا يتم لك التهيؤ الباطني إلا بأمور
- إنّ شرف المضاف مِن شرف المضاف إليه بحث في قواعد التدارس للدكتور ابراهيم الدسوقي
- من بحث قواعد التدارس للدكتور ابراهيم الدسوقي رحمه الله
- من كتاب شرح الاوراد للدكتور ابراهيم الدسوقي
قال تعالى :{ وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون ، لعلكم تفلحون} وقال أنس بن مالك: سمعت رسول الله يقول : (التائب من الذنب كمن لا ذنب له، وإذا أحب الله عبداً لم يضره ذنب · ثم تلا : إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)
وقيل يا رسول الله ، ما علامة التوبة ؟ قال:(الندم)، و التوبة أول منزل من منازل السالكين ، وأول مقام من مقامات الطالبين، وحقيقة التوبة في اللغة الرجوع يقال تاب أي رجع ، فالتوبة الرجوع عما كان مذموما في الشرع إلى ما هو محمود فيه· وقال النبي :(الندم التوبة) ، وقد ورد عن أهل السنة لكي تصح التوبة لا بد لها من ثلاثة شروط الندم على ما عمل من مخالفات ، ترك الزلة في الحال و على أن لا يعود إلى مثل ما عمل من المعاصي
وقال أبو علي الدقاق :(التوبة على ثلاثة أقسام أولها التوبة ، وأوسطها الإنابة ، وآخرها الأوبة)· فجعل التوبة بداية، والأوبة نهاية، والإنابة أوسطها
والإنابة صفة الأولياء والمقربين، والأوبة صفة الأنبياء والمرسلين ، قال تعالى: {نعم العبد إنه أواب}· وقال الجنيد:(التوبة على ثلاثة معاني أولها الندم، وثانيها العزم على ترك المعاودة إلى ما نهى الله عنه ، وثالثها السعي إلى أداء المظالم)
وسئل ذو النون المصري عن التوبة فقال:(التوبة للعوام من الذنوب، وتوبة الخواص من الغفلة)،وقال أيضاً (الاستغفار من غير الإقلاع هو توبة الكاذبين)
وقال عبد الله التميمي :(شتان مابين تائب بتوبة من الزلات ، وتائب بتوبة من الغفلات، وتائب بتوبة من رؤية الحسنات). وسئل سهل بن عبد الله عن التوبة فقال :(أن لا تنسى ذنبك)
وقال سيدي الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني:(إن التوبة هي الرجوع عن الذنب ، والذنب ينقسم إلى ثلاثة مراتب إما بدني يتعلق بالجوارح في مرتبة الإسلام ، هو أن يسرق، يزني ، أو أن لا يصلي ولا يصوم ، التوبة منه العودة إلى تنفيذ الأوامر واجتناب النواهي... أما مرتبة الإيمان فالتوبة فيها قلبية يستزيد فيها المؤمن بعمل النوافل لا الفرائض، فإذا غفل عن الذكر كان ذنباً ، وتكون التوبة منه العودة إلى الذكر وباقي النوافل). وفيه يقول صلي الله عليه وسلم : (لو لم تذنبوا وتتوبوا لأذهبكم الله وأتى بأناس يذنبون فيتوبون فيتوب عليهم ). وبعد ذلك تكون مرتبة الإحسان وفيها يكون الله في سمع العبد وبصره، ويكون العبد دائما في مشاهدة مع الحـق لا يحـق لـه أن يغفل عنه بالاشتغال مع الخلق فإن .غفل عن المشاهدة كان ذنباً عليه التوبة منه بالرجوع إلى المشاهدة
لي عندها ذنب برؤية غيرها فهل لي إلى ليلى المليحة شافع
وقيل يا رسول الله ، ما علامة التوبة ؟ قال:(الندم)، و التوبة أول منزل من منازل السالكين ، وأول مقام من مقامات الطالبين، وحقيقة التوبة في اللغة الرجوع يقال تاب أي رجع ، فالتوبة الرجوع عما كان مذموما في الشرع إلى ما هو محمود فيه· وقال النبي :(الندم التوبة) ، وقد ورد عن أهل السنة لكي تصح التوبة لا بد لها من ثلاثة شروط الندم على ما عمل من مخالفات ، ترك الزلة في الحال و على أن لا يعود إلى مثل ما عمل من المعاصي
وقال أبو علي الدقاق :(التوبة على ثلاثة أقسام أولها التوبة ، وأوسطها الإنابة ، وآخرها الأوبة)· فجعل التوبة بداية، والأوبة نهاية، والإنابة أوسطها
والإنابة صفة الأولياء والمقربين، والأوبة صفة الأنبياء والمرسلين ، قال تعالى: {نعم العبد إنه أواب}· وقال الجنيد:(التوبة على ثلاثة معاني أولها الندم، وثانيها العزم على ترك المعاودة إلى ما نهى الله عنه ، وثالثها السعي إلى أداء المظالم)
وسئل ذو النون المصري عن التوبة فقال:(التوبة للعوام من الذنوب، وتوبة الخواص من الغفلة)،وقال أيضاً (الاستغفار من غير الإقلاع هو توبة الكاذبين)
وقال عبد الله التميمي :(شتان مابين تائب بتوبة من الزلات ، وتائب بتوبة من الغفلات، وتائب بتوبة من رؤية الحسنات). وسئل سهل بن عبد الله عن التوبة فقال :(أن لا تنسى ذنبك)
وقال سيدي الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني:(إن التوبة هي الرجوع عن الذنب ، والذنب ينقسم إلى ثلاثة مراتب إما بدني يتعلق بالجوارح في مرتبة الإسلام ، هو أن يسرق، يزني ، أو أن لا يصلي ولا يصوم ، التوبة منه العودة إلى تنفيذ الأوامر واجتناب النواهي... أما مرتبة الإيمان فالتوبة فيها قلبية يستزيد فيها المؤمن بعمل النوافل لا الفرائض، فإذا غفل عن الذكر كان ذنباً ، وتكون التوبة منه العودة إلى الذكر وباقي النوافل). وفيه يقول صلي الله عليه وسلم : (لو لم تذنبوا وتتوبوا لأذهبكم الله وأتى بأناس يذنبون فيتوبون فيتوب عليهم ). وبعد ذلك تكون مرتبة الإحسان وفيها يكون الله في سمع العبد وبصره، ويكون العبد دائما في مشاهدة مع الحـق لا يحـق لـه أن يغفل عنه بالاشتغال مع الخلق فإن .غفل عن المشاهدة كان ذنباً عليه التوبة منه بالرجوع إلى المشاهدة
لي عندها ذنب برؤية غيرها فهل لي إلى ليلى المليحة شافع
- من كتاب الفرقة الناجية للدكتور ابراهيم الدسوقى ( لم ينشر )
- لا يتم لك التهيؤ الباطني إلا بأمور
- إنّ شرف المضاف مِن شرف المضاف إليه بحث في قواعد التدارس للدكتور ابراهيم الدسوقي
- من بحث قواعد التدارس للدكتور ابراهيم الدسوقي رحمه الله
- من كتاب شرح الاوراد للدكتور ابراهيم الدسوقي
تعليقات: 0
إرسال تعليق