برهانيات كوم
مسألة - في الذكر والتسبيح والدعاء، هل هو معادل للصدقة ويقوم مقامها في دفع البلاء؟.الجواب - الأحاديث والآثار صريحة في ذلك، وفي تفضيله على الصدقة، وأما كونه سبباً لدفع البلاء فهو أمر لا مريه فيه، فقد وردت أحاديث لا تحصى في أذكار مخصوصة من قالها عصم من البلاء ومن الشيطان ومن الضر ومن السم ومن لدغة العقرب ومن أن يصيبه شيء يكرهه، وكتاب الأذكار للشيخ محيي الدين النووي مشحون بذلك، وكذا كتاب الدعاء للطبراني والبيهقي، فلا معنى للاطالة بذلك، وقد صح في (لا حول ولا قوة إلا باللّه) أنها تدفع سبعين بابا من الضر أدناها الفقر، وفي رواية (أدناها الهم).وأخرج الحاكم - وصححه - عن ثوبان مرفوعاً (لا يرد القدر إلا الدعاء). وأخرج الحاكم أيضاً من حديث عائشة مرفوعاً (الدعاء ينفع مما نزل، ومما لم ينزل. وأن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة) وأخرج مثله من حديث ابن عمر.وأخرج أبو داود وغيره عن ابن عباس مرفوعاً (من لزم الاستغفار جعل اللّه له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرج. ورزقه من حيث لا يحتسب).وأخرج ابن أبي شيبة عن سويد بن جميل قال - من قال بعد العصر لا إله إلا اللّه الحمد لله وهو على كل شيء قدير قاتلن عن قائلهن إلى مثلها من الغد.
تعليقات: 0
إرسال تعليق