برهانيات كوم
أما الدرجة الثانية فى المعاملات فهى كظم الغيظ وملك النفس عند الغضب وذلك من أعظم العبادة وجهاد النفس، فقال (ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد الذى يملك نفسه عند الغضب) وقال (ما من جرعة يتجرعها العبد خير له وأعظم أجراً من جرعة غيظ فى الله) وروى أنس أن رجلا قال: يا رسول الله ما أشد من كل شئ؟ قال :غضب الله. قال : فما ينجى من غضب الله؟ قال (لا تغضب) قال العرجى:
وإذا غضبت فكن وقورا كاظما ----للغيظ تبصر ما تقول وتسمعفكفى به شرفا تصبر ساعة ---- يرضى بها عنك الإله وترفع
وروى أبو داود وأبو عيسى الترمذى عن سهل بن معاذ بن أنس الجهنى عن أبيه عن النبى قال (من كظم غيظا وهو يستطيع أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره فى أى الحور شاء).
أما عن الدرجة الثالثة قال زيد بن أسلم ]والعافين عن الناس[[7] عن ظلمهم وإساءتهم، فمدح الله تعالى الذين يغفرون عند الغضب وأثنى عليهم فقال ]وإذا ما غضبوا هم يغفرون[[8] وقال عروة بن الزبير فى العفو:
لن يبلغ المجد أقوام وإن شرفواحتى يذلوا وإن عزوا لأقوامويُشتموا فترى الألوان مشرقةلا عفو ذل ولكن عفو إكرام
وإذا غضبت فكن وقورا كاظما ----للغيظ تبصر ما تقول وتسمعفكفى به شرفا تصبر ساعة ---- يرضى بها عنك الإله وترفع
وروى أبو داود وأبو عيسى الترمذى عن سهل بن معاذ بن أنس الجهنى عن أبيه عن النبى قال (من كظم غيظا وهو يستطيع أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره فى أى الحور شاء).
أما عن الدرجة الثالثة قال زيد بن أسلم ]والعافين عن الناس[[7] عن ظلمهم وإساءتهم، فمدح الله تعالى الذين يغفرون عند الغضب وأثنى عليهم فقال ]وإذا ما غضبوا هم يغفرون[[8] وقال عروة بن الزبير فى العفو:
لن يبلغ المجد أقوام وإن شرفواحتى يذلوا وإن عزوا لأقوامويُشتموا فترى الألوان مشرقةلا عفو ذل ولكن عفو إكرام
تعليقات: 0
إرسال تعليق