-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الأربعاء، 30 أغسطس 2017

علموا عنى الجزء الأول ربنا يقول (الم * ذَالِكَ الْكِتَابُ) ، ماجابش ذلك الكتاب، لا، بس قال (ألم) بحسب معلوماته، عشان أصله إيه؟

علموا عنى الجزء الأول ربنا يقول (الم * ذَالِكَ الْكِتَابُ) ، ماجابش ذلك الكتاب، لا، بس قال (ألم) بحسب معلوماته، عشان أصله إيه؟
=

برهانيات كوم 

من علموا عنى الجزء الأول للإمام فخر الدين الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني 

كما إنه ربنا يقول (الم ? ذَالِكَ الْكِتَابُ) 1 البقرة، ماجابش ذلك الكتاب، لا، بس قال (ألم) بحسب معلوماته، عشان أصله إيه؟ ذا، ذاك، ذلك، مش ده الإشارات التلاتة، ذا، ذاك، ذلك، يكون ذلك إيه؟ الألف، خت الميم فى محل ذا، خت اللام فى محل ذاك، يكون التالت ذلك، الألف، يعنى ألف، مش كده؟ كتاب (لا ريب فيه) بس ألف، شفت؟ يا صلاح، مش عربى وحداقة؟ ألف كتاب (لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب) 2 البقرة، (ومما رزقناهم ينفقون) و (أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون)، الشيخ قال (ألم) عمله زى البنى آدم، يعنى أنا فيه اعداء جارين وراى وعاوزين يضرّونى بالحال بالحيلة بالمال بالواسطة، مش كده؟ يا رب لف نيتهم دى، يا ألف، لِف نيتهم دى عليهم كده (ألم نووا) واحدة (ثم لووا) عن المحل نية النية (فعموا وصموا) عن نيتهم اللى هو إيصال الضر إلىَّ إما بالحال أو بالحيلة أو بالمال أو بالواسطة (فوقع القول عليهم بما ظلموا) ما قالش (فهم لا يرجعون) قال (فهم لا) لما يقول (فهم لا يرجعون) معناه يرجعوا كمان يطلعوا عينه ومايمشوش كمان، الصح إيه؟ (فهم لا) يقف كده (يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا) لّمن نقول لا تنفذوا إلا بسلطان، معناه ورّيناهم الباب من هنا، لا مش عاوزين نورّيهم، برضه لا (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا)، (وجعلنا من بين أيديهم ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا) بعدين يعتمد إنه الأوراد ده كله ربنا إدّاه ليهُ، قال (لا آلاء إلا آلاءك يا الله) يعنى مافى نعماء إلا النعم اللى تدلّت منك وده من ضمنها يا الله، خلاص؟

أما كتاب الألف هو أحدية حمد الفرد فى فرديته، أحدية حمد الوتر فى وتريته، مش كده؟ واضح كده؟ وبقى الآن حمد الأحد أحد فى أحديته، يعنى كان الله لوحده قبض قبضة النور النبوى سّمينا ده الفردية، تنزلت الحقيقة المحمدية سّمينا ده الوترية، فكان الفرد واحد الإتنين، الوتر واحد التلاتة، ظاهر؟ بعدين إن الله جميل يحب الجمال، الذات المحمدى، قال أحدية حمد الفرد فى فرديته، أحدية حمد الوتر فى وتريته، وبقى الآن حمد الأحد أحداً فى أحديته، صلى الواحد سبحانه بتسبيحه على الإنسان الواحد محمد الخارج بعد الضرب الموقوف على صناعة العدد إذا عادت الصلاة عليه، ليه؟ لما لم يجد من يستند إليه، غيره مافى، وسلم من هذا المقام تسليما، إخوتى الأمناء الأقوياء الأبرياء الأخفياء هذا كتاب الألف جاءكم به رسوله الفرد لفرديتكم، لكا إنتوا كنتوا روح مجرد وهو كان روح مجرد هناك درّاكم، جاءكم به رسوله الفرد لفرديتكم، ورسوله الوتر لوتريتكم فى معالم الدنيا، ورسوله الزوج لزوجيتكم، لّمن الجسم إلتبس فى الروح، فتأهبوا لقدوم رسلها والله يمدكم بالتأييد



مشاركة المقال
mohamed fares
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم