إن الطريقة البرهانية الدسوقية الشاذلية تمثل التنظيم الذي يخدم الدين حتى قيام الساعة و أنه لشرف حق عظيم ينبغي الانتباه إليه بشدة من منظور أن شرف الدين و عظمته و عزته لا تقبل إلا أن يخدم بالمنظور و الكيفية التي و ضعهـا المولى سبحانه و تعالى عبر القرآن الكريم و السنة الشريفة ، و هو نهج مشايخنا الكرام و هي في نفس الوقت نهج الشيخ { شيخ الطريقة } .
و هنا فإن مكانة الطريقة تعلو على كل الأنظمة مهما كانت ، و لئن درج الناس رغم فقرهم على تقدير منظماتهم و تبجيلها فإنه من باب أولى استيعاب عظمة هذا النظام و عظمة الانتماء إلى هذه الطريقة ، هو كما قال تعالى :
{{ و لا يلقاها إلا ذو حظ عظيم }} .
فلنحقق الأسباب إن كنا نرجو الفلاح .
حتى لا نكون ممن قال الله فيهم :
{{ و ما قدرو الله حق قدره }} .
السكرتارية
و هو نشاط يختص بالعمل على إيجاد التنسيق بين اللجان المختلفة و إزالة التضارب في المهام ، كما يشمل أيضا إجراء الاتصالات العامة التي تخص اللجان سواء على مستوى " اللجنة العليا ، الدولة ، المدينة " حيث يتولى هنا الاتصالات التي تخص اللجنة ككـل و ليس أعمالا تخصصية من تخصصات اللجان الفرعية .
إلا أن أهم نشاط للسكرتارية هو أنها عبر أجزاءاتها يتم إيجاد التحكم المركزي لرئاسة الطريقة بالخرطوم لكل الأنشطة التي تتم ممارستها في كافة بقاع العالم ، و يتم هذا العمل بواسطة السكرتير العام للجنة العليا ، أما على مستوى الدول فإن سكرتير لجنة الدولة يتولى إيجاد التحكم المركزي لرئاسة الدولة .
يضاف إلى هذا النشاط مجال آخر و هو نشاط الرقابة على اللجان و متابعة تنفيذ القرارات التي تم اتخاذها .
تعليقات: 0
إرسال تعليق