موقع برهانيات كوم
أحاديث مهمة فى حب أل البيت
أحاديث مهمة فى حب أل البيت
- أمَّا بالنسبةِ للخدمةِ فى الطريقةِ فمن كُلِّفَ بشئٍ أُعِينَ عليه، والخِدمة تكليفٌ وليستْ تشريفاً
- إنى والله ما أخاف عليكم أن تشركوا من بعدى ولكن أخاف عليكم أن تنافسوا الدنيا
- فاعلموا أن القول باللسان والعمل بالجوارح إذا لم يتوفر بحضور القلب مع كل حرف وكل فعل فيكون كالسراب
وغيره أنه قال: (نحن بنو عبدالمطلب سادات أهل الجنة، أنا وحمزة وعلي وجعفر والحسن والحسين والمهدي).
وأخرج مسلم من حديث أبي هريرة أنه قال في حسن وحسين (اللهم أحبهما وأحب من يحبهما).
وأخرج الترمذي عن أسامة أنه أجلس الحسن والحسين يوماً على فخذيه، وقال (هذان ابناي وابنا ابنتي اللهم إني أحبهما فأحبهما).
وأخرج الترمذي عن أنس أنه سُئل أي أهل بيتك أحب إليك؟ فقال (الحسن والحسين). وروى الطبراني في الكبير وابن أبي شيبة أنه قال فيهما (اللهم إني أحبهما فأحبهما وأبغض من أبغضهما) وروى من طرق عديدة صيححة أنه قال (الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة). وفي رواية (إلا ابن الخالة عيسى ابن مريم ويحيى بن زكريا). وفي رواية (وإن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة إلا ما كان من مريم بنت عمران). وفي رواية (وأبوهما خير منهما). وروى ابن عساكر واب منده، عن فاطمة بنت رسول الله (أنها أتت بابنيها فقالت: يارسول الله هذان ابناك فورثهما شيئاً، فقال: (أما حسن فله حلمي وهيبتي، وأما الحسين فقد نحلته نجدتي وجودي). وعن أنس أنه قال (الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا) رواه النسائي والترمذي وقال صحيح.
وروى ابن أبي شيبه وأحمد والأربعة عن بريدة رضي الله تعالى عنه قال (كان رسول الله يخطب، إذ جاء الحسن والحسين، عليهما قميصان أحمران، يمشيان ويعثران، ويقومان، فنزل فحملهما، واحد من ذا الشق، وواحد من ذا الشق، ثم صعد المنبر فقال: صدق الله العظيم إنما أموالكم وأولادكم فتنة، إني نظرت إلى هذين الغلامين، يمشيان ويعثران، فلم أصبر فقطعت كلامي ونزلت إليهما).
وروى أحمد والترمذي عن علي كرم الله وجهه قال: قال رسول الله (من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة). قال ابن حجر ومعنى المعية هنا القرب والشهود، لا معية المكان والمنزلة، انتهى ولا يافي ذلك قوله في درجتي لإمكان حمله على أن المعنى كان قريباً مني، مشاهد إى حال كونه في درجتي. وذكر الفخر الرازي أن أهل بيته ساووه في خمسة أشياء. في الصلاة عليه وعليهم، في التشهد، في السلام، يقال في التشهد السلام عليك أيها النبي، وقال تعالى {سلام على آل ياسين}، وفي الطهارة قال تعالى {طه}، أي يا طاهر، وقال تعالى:
{ويطهركم تطهيراً}. وفي تحريم الصدقة وفي المحبة قال تعالى: {فاتبعوني يحببكم الله}.
وقال تعالى: {قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى}. ومما نسب إلى الشيخ الأكبر محيي الدين بن العربي قدس سره:
رأيت ولائي آل طه فريضة علي رغم أهل البعد يورثني القربا
فما طلب المبعوث أجراً على الهدى بتبليغه إلا المودة في القربى
ومما قاله الإمام اللغوي أبو عبدالله محمد بن علي بن يوسف الأنصاري الشاطبي لزبينا ابن اسحق النصراني:
عدي وتيم لا أحاول ذكرهم بسوء ولكني محب لهاشم
وما يعتريني في علي ورهطه إذا ذكروا في اللّه لومة لائم
يقولون ما بال النصارى تحبهم وأهل النهي من أعرب وأعاجم
فقلت لهم إني لأحسب حبهم سَرى في قلوب الخلق حتى البهائم
يا راكباً قف بالمحصب من مني واهتف بساكن خيفها والناهض
سحرا إذا فاض الحجيج إلى مني فيضا كملتطم الفرات الفائض
إن كان رفضا حب آل محمد فليشهد الثقلان أني رافضي
قال البيهقي إنما قال الشافعي ذلك من نسبة الخوارج له إلى الرافضة حسداً وبغيداً ولبعضهم:
هم القوم من أصفاهم الود مخلصاً تمسك في أخراه بالسبب الأقوى
هم القوم فاقوا العالمين مناقبا محاسنهم تحكي وآياتهم تروى
موالاتهم فرض وحبهم هدى طواعتهم ود وودهم تقوى
فالزم يا أخي محبتهم ومودتهم، واحذر عداوتهم وأن تقع فيهم بشيء مخافة أن تقع فيما تقدم من الوعيد. (واعلم) أن المحبة المعتبرة الممدوحة هي ما كانت مع اتباع سنة المحبوب، إذ مجرد محبتهم من غير اتباع لسنتهم. كما تزعمه الشيعة والرافضة، من محبتهم مع مجانبتهم للسنة لا تفيد مدعياً شيئاً من الخير، بل تكون عليه وبالا وعذاباً في الدنيا والآخرة، على أن هذه ليست محبة في الحقيقة إذ حقيقةالمحبة الميل إلى المحبوب، وإيثار محبوباته ومرضياته على محبوبات النفس ومرضياتها، والتأدب بأخلاقه وآدابه ومن ثم قال علي كرم اللّه وجهه لا يجتمع حبي وبغض أبي بكر وعمر أي لأنهما ضدان وهما لا يجتمعان، وأخرج الدار قطني مرفوعاً (يا أبا الحسن أما أنت وشيعتك في الجنة، وأن قوماً يزعمون أنهم يحبونك يصغرون الإسلام ثم يلفظونه، يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية، لهم نبز يقال لهم الرافضة، فإذا أدركتهم فقاتلهم فإنهم مشركون)، قال الدار قطني ولهذا الحديث عندنا طرق كثيرة (تنبيه) علم من الأحاديث السابقة وجوب محبة أهل البيت، وتحريم بغضهم التحريم الغليظ، وبلزوم محبتهم صرح البيهقي والبغوي، بل نص عليه الشافعي فيما حكي عنه من قوله:
يا آل بيت رسول الله حبكم فرض من الله في القرآن أنزله
يكفيكم من عظيم الفخر أنكم من لم يصل عليكم لا صلاة له
وأخرج مسلم من حديث أبي هريرة أنه قال في حسن وحسين (اللهم أحبهما وأحب من يحبهما).
وأخرج الترمذي عن أسامة أنه أجلس الحسن والحسين يوماً على فخذيه، وقال (هذان ابناي وابنا ابنتي اللهم إني أحبهما فأحبهما).
وأخرج الترمذي عن أنس أنه سُئل أي أهل بيتك أحب إليك؟ فقال (الحسن والحسين). وروى الطبراني في الكبير وابن أبي شيبة أنه قال فيهما (اللهم إني أحبهما فأحبهما وأبغض من أبغضهما) وروى من طرق عديدة صيححة أنه قال (الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة). وفي رواية (إلا ابن الخالة عيسى ابن مريم ويحيى بن زكريا). وفي رواية (وإن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة إلا ما كان من مريم بنت عمران). وفي رواية (وأبوهما خير منهما). وروى ابن عساكر واب منده، عن فاطمة بنت رسول الله (أنها أتت بابنيها فقالت: يارسول الله هذان ابناك فورثهما شيئاً، فقال: (أما حسن فله حلمي وهيبتي، وأما الحسين فقد نحلته نجدتي وجودي). وعن أنس أنه قال (الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا) رواه النسائي والترمذي وقال صحيح.
وروى ابن أبي شيبه وأحمد والأربعة عن بريدة رضي الله تعالى عنه قال (كان رسول الله يخطب، إذ جاء الحسن والحسين، عليهما قميصان أحمران، يمشيان ويعثران، ويقومان، فنزل فحملهما، واحد من ذا الشق، وواحد من ذا الشق، ثم صعد المنبر فقال: صدق الله العظيم إنما أموالكم وأولادكم فتنة، إني نظرت إلى هذين الغلامين، يمشيان ويعثران، فلم أصبر فقطعت كلامي ونزلت إليهما).
وروى أحمد والترمذي عن علي كرم الله وجهه قال: قال رسول الله (من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة). قال ابن حجر ومعنى المعية هنا القرب والشهود، لا معية المكان والمنزلة، انتهى ولا يافي ذلك قوله في درجتي لإمكان حمله على أن المعنى كان قريباً مني، مشاهد إى حال كونه في درجتي. وذكر الفخر الرازي أن أهل بيته ساووه في خمسة أشياء. في الصلاة عليه وعليهم، في التشهد، في السلام، يقال في التشهد السلام عليك أيها النبي، وقال تعالى {سلام على آل ياسين}، وفي الطهارة قال تعالى {طه}، أي يا طاهر، وقال تعالى:
{ويطهركم تطهيراً}. وفي تحريم الصدقة وفي المحبة قال تعالى: {فاتبعوني يحببكم الله}.
وقال تعالى: {قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى}. ومما نسب إلى الشيخ الأكبر محيي الدين بن العربي قدس سره:
رأيت ولائي آل طه فريضة علي رغم أهل البعد يورثني القربا
فما طلب المبعوث أجراً على الهدى بتبليغه إلا المودة في القربى
ومما قاله الإمام اللغوي أبو عبدالله محمد بن علي بن يوسف الأنصاري الشاطبي لزبينا ابن اسحق النصراني:
عدي وتيم لا أحاول ذكرهم بسوء ولكني محب لهاشم
وما يعتريني في علي ورهطه إذا ذكروا في اللّه لومة لائم
يقولون ما بال النصارى تحبهم وأهل النهي من أعرب وأعاجم
فقلت لهم إني لأحسب حبهم سَرى في قلوب الخلق حتى البهائم
وقال إمامنا الشافعي رضي الله عنه:
يا راكباً قف بالمحصب من مني واهتف بساكن خيفها والناهض
سحرا إذا فاض الحجيج إلى مني فيضا كملتطم الفرات الفائض
إن كان رفضا حب آل محمد فليشهد الثقلان أني رافضي
قال البيهقي إنما قال الشافعي ذلك من نسبة الخوارج له إلى الرافضة حسداً وبغيداً ولبعضهم:
هم القوم من أصفاهم الود مخلصاً تمسك في أخراه بالسبب الأقوى
هم القوم فاقوا العالمين مناقبا محاسنهم تحكي وآياتهم تروى
موالاتهم فرض وحبهم هدى طواعتهم ود وودهم تقوى
فالزم يا أخي محبتهم ومودتهم، واحذر عداوتهم وأن تقع فيهم بشيء مخافة أن تقع فيما تقدم من الوعيد. (واعلم) أن المحبة المعتبرة الممدوحة هي ما كانت مع اتباع سنة المحبوب، إذ مجرد محبتهم من غير اتباع لسنتهم. كما تزعمه الشيعة والرافضة، من محبتهم مع مجانبتهم للسنة لا تفيد مدعياً شيئاً من الخير، بل تكون عليه وبالا وعذاباً في الدنيا والآخرة، على أن هذه ليست محبة في الحقيقة إذ حقيقةالمحبة الميل إلى المحبوب، وإيثار محبوباته ومرضياته على محبوبات النفس ومرضياتها، والتأدب بأخلاقه وآدابه ومن ثم قال علي كرم اللّه وجهه لا يجتمع حبي وبغض أبي بكر وعمر أي لأنهما ضدان وهما لا يجتمعان، وأخرج الدار قطني مرفوعاً (يا أبا الحسن أما أنت وشيعتك في الجنة، وأن قوماً يزعمون أنهم يحبونك يصغرون الإسلام ثم يلفظونه، يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية، لهم نبز يقال لهم الرافضة، فإذا أدركتهم فقاتلهم فإنهم مشركون)، قال الدار قطني ولهذا الحديث عندنا طرق كثيرة (تنبيه) علم من الأحاديث السابقة وجوب محبة أهل البيت، وتحريم بغضهم التحريم الغليظ، وبلزوم محبتهم صرح البيهقي والبغوي، بل نص عليه الشافعي فيما حكي عنه من قوله:
يا آل بيت رسول الله حبكم فرض من الله في القرآن أنزله
يكفيكم من عظيم الفخر أنكم من لم يصل عليكم لا صلاة له
- أتخوف على أمتى الشرك والشهوة الخفية
- ومن هنا تتضح خطورة تولي أمر الدعوة بواسطة من هم غير مؤهلين
- صلاح آخر هذه الأمة بصلاح أولها علمائِها وأمرائِها
تعليقات: 0
إرسال تعليق