من مناقب المشايخ : كنت "مغفلق" أو "زانّة معي" (زهجان يعني)
بقلم الشيخ عبد الحميد بابكر
بقلم الشيخ عبد الحميد بابكر
- من كرامات سيدى فخر الدين : عندهم تلاتة يوم لو زادوا عليها أرمي السبحة دي
- كرامات مولانا سيدى فخر الدين : إذا تحدث الشيخ بإشارة فاين تقع منك تلك الإشارة؟
- كرامات المشايخ والطريقة : طائرتان بدل واحدة ملاحظة هامةً
- مناقب سيدى فخر الدين : من هم أهل الإغتراب؟
من ذلك أحكي موقفين حكاهم لي أحد أخواننا الذين سبقوا و هو الأخ الكريم الشيخ مختار منصور شيخ منطقة الخرطوم بحري. و قد كان في بداياته الأخ مختار يمتلك أستوديو فوتوغرافي و هو من التقط صورة سيدي فخر الدين داخل مقام مولانا الإمام الحسين رضي الله عنه في الستينيات.
كنت أستمتع بلقائه – رحمه الله – في باحة كتبة جامعة الخرطوم طيلة سني دراستي حيث كان مقر عمله قريب من الجامعة. و كان ذو ذوق عال و لم أر في حياتي أحدهم يسأل مولانا الشيخ أسئلة عالية كا كان يفعل. دائماً أقوا مختار أسئلته تبدأ من مراتب الهوية و إنت ماشي. و قد كان يسجل ما يسمعه من الشيخ أو ما يمر به من مواقف في دفتر, نسخته في 1979 ثم فقدت تلك النسخة و آمل أن أنقب في تراثه في منزل لأخرج بشئ أضيفه.
موقف أشبه بموقف الإمام الشافعي الذي قال فيه:
شكوت إلي لكيع سوء حفظي .... فأرشدني إلي ترك المعاصي
و أنبأني بان العلم نور .... و نور الله لا يُهدي لعاصي
ذلك أن مختار و هو قادم إلي مولانا الشيخ ... ترك نظره يجول وراء حسناء من حيث لا يدري. و يقول عندما جلست أمام مولانا سألته عن سر كنه الهو. فقال لي مولانا – مع قرصة في الأذن: سر كنه الهو و متابعة البنات بنظراتك.
و مرة, يقول لي: كنت "مغفلق" أو "زانّة معي" (زهجان يعني) لأن أورادي لم تكن مكتملة في ذلك اليوم (بالمناسبة في تلك الأيام لو ما تميت 9 حزب سيف لن تكون مبسوطا طيلة اليوم). يقول فخرجت من المكتب و قررت أروح بيتنا و لا أقابل أحداً. قال: فلما خرجت إلي الشارع وقف بجانبي تاكسي و قال لي أركب فركبت و كان بداخلة الأخ الأستاذ .... و لم أسأله و لم يسألني من وجهته. فإذا بالتاكسي يقف أمام باب منزل مولانا الشيخ بالخرطوم 3. دخلنا علي مولانا الشيخ, فقال لي: إنت ما عارف ما دمت بين أقطار السماوات و الأرض أنا شايفك؟
و إلي لقاء آخر في هذا الصدد
كنت أستمتع بلقائه – رحمه الله – في باحة كتبة جامعة الخرطوم طيلة سني دراستي حيث كان مقر عمله قريب من الجامعة. و كان ذو ذوق عال و لم أر في حياتي أحدهم يسأل مولانا الشيخ أسئلة عالية كا كان يفعل. دائماً أقوا مختار أسئلته تبدأ من مراتب الهوية و إنت ماشي. و قد كان يسجل ما يسمعه من الشيخ أو ما يمر به من مواقف في دفتر, نسخته في 1979 ثم فقدت تلك النسخة و آمل أن أنقب في تراثه في منزل لأخرج بشئ أضيفه.
و عنه, أحكي:
موقف أشبه بموقف الإمام الشافعي الذي قال فيه:
شكوت إلي لكيع سوء حفظي .... فأرشدني إلي ترك المعاصي
و أنبأني بان العلم نور .... و نور الله لا يُهدي لعاصي
ذلك أن مختار و هو قادم إلي مولانا الشيخ ... ترك نظره يجول وراء حسناء من حيث لا يدري. و يقول عندما جلست أمام مولانا سألته عن سر كنه الهو. فقال لي مولانا – مع قرصة في الأذن: سر كنه الهو و متابعة البنات بنظراتك.
و مرة, يقول لي: كنت "مغفلق" أو "زانّة معي" (زهجان يعني) لأن أورادي لم تكن مكتملة في ذلك اليوم (بالمناسبة في تلك الأيام لو ما تميت 9 حزب سيف لن تكون مبسوطا طيلة اليوم). يقول فخرجت من المكتب و قررت أروح بيتنا و لا أقابل أحداً. قال: فلما خرجت إلي الشارع وقف بجانبي تاكسي و قال لي أركب فركبت و كان بداخلة الأخ الأستاذ .... و لم أسأله و لم يسألني من وجهته. فإذا بالتاكسي يقف أمام باب منزل مولانا الشيخ بالخرطوم 3. دخلنا علي مولانا الشيخ, فقال لي: إنت ما عارف ما دمت بين أقطار السماوات و الأرض أنا شايفك؟
و إلي لقاء آخر في هذا الصدد
- من دروس سيدى فخر الدين : أرأيت عظمة المديح
- مهم جدا مسألة الرزق : (من ورقة لسيدي فخر الدين)
- من دروس سيدى فخر الدين : و ماذا يريد السودان من مصر؟
- من كرامات سيدى ابراهيم مع اولاد الطريقة : احنا عملنا الشوال بتاعك والشوال بتاعنا
- من كرامات سيدى فخر الدين : لو كنت بقيت لواء كنا هنجيبك من فين دلوقتى يا ولد
تعليقات: 0
إرسال تعليق