من هو صاحب الدرك وماذا قال سيدى فخر الدين عنه
- من كرامات سيدى فخر الدين : يقرأ بعض الطلاسم تنزل القفة و تجئ مشياً
- كرامة اختص بها سيدي فخر الدين
- من أدب سيدى فخر الدين : أنه يسلم عليك واقفاً, بصوت خفيض, لا يرفع راسه, هاشاً باشاً, ضاحكاً مستبشراً
- من دروس سيدى فخر الدين : سر الأخوان يمكن سيدي إبراهيم يضع سره في علوية ده
- مناقب مولانا الشيخ ابراهيم : نحنا عندنا كبير الجمل
بقلم الشيخ عبد الحميد بابكر : صاحب درك في أي مكان :
صاحب الدرك هو ولي من الأولياء يوكل له أمر التصريفات في منقة معينة "أشبه بمحافظ المنطقة" بس فس الباطن, و أحياناً يكون معروف و أحياناً لا يكون معروفاً.
و المهم للشخص الذي يقرأ أوراد و يسلك طريقة دائماً إذا دخلت منطقة جديدة بالنسبة لك - كأن تصل في سفر إلي بلد ما - أن تعمل فاتحة عند دخولك لصاحب الدرك "إستئذان".
كان مولانا يحكي في الدرس أن أي منطقة يوجد بها صاحب درك, حتي لندن. و في ذلك المساء كان أخ "ابن طريقة" مهندس مسافراً إلي لندن, و توجه من الزاوية إلي المطار.
في الصباح و أخونا في لندن نزل ليذهب إلي حيث المكان الذي جاء من أجله. و في الشارع - و كل الناس في لندن يمشون بإسراع و همة متجهون إلي أماكن عملهم, رأي واحد "إنجليزي" لابس بدلة و أي حاجة, يركل بقدمه فلة "غطاء" زجاجة بيبسي و ما أن يسكن الغطاء في مكان إلا و يلحقه و يركله مرة أخري.
قال الأخ في نفسه: ليه الخواجة ده بيلعب و يضيع في زمنه, مع أن الناس هنا ما بتضيعش زمنها!!
و هنا - و للعجب - يتوجه إليه ذلك الخواجة, و هو يقول له "بالإنجليزي": مش أمبارح كلموك هناك! "يقصد في الخرطوم" إشارة لكلام مولانا الشيخ في الدرس.
في متابعة الشيخ للمريد في كل التفاصيل :
هذا الباب يستوعب كتاااااااب بحاله, و لكننا نعرض إلي بعض المواقف, و ربما مررنا بقصص لا تخرج عن هذا المعني. و ذلك أن الشيخ المباشر و مشائخ الطريقة يكونون مع المريد حتي في خلجات نفسه, و هذه مهمة الأبوة و الرعايةالتي أقامهم فيه المولي عزّ و جل, تأسيّا بحبيبهم و قائدهم الأعلي المصطفي صلي الله عليه و سلم القائل لأصحابه: إني لأتألم لأحدكم الشوكة يُشاكها.
- مناقب سيدى فخر الدين : لم يكن يريد أن يتميز بذلك مع أن ناس كثر يلبسونه و لكنه التواضع
- شمائل ادب مولانا سيدى فخر الدين : إنهم ليس لديهم شيخ (ما عندهم شيخ)
- مناقب سيدى فخر الدين : و إن مريدي تحت سيف حمايتي
- من كرامات سيدى فخر الدين : أنا عطيك مهلة لغاية طلوع الفجر ترحل من هنا
تعليقات: 0
إرسال تعليق