- من الذاكرة : الشيخ إبراهيم الشيخ محمد عثمان يفتتح زاوية باريس الجديدة
- اعظم حاجه يقدمها كل برهانى للطريقه التفوق فى الادب
- ما الذي دعاني للدخول بين البصلة و قشرتها!!!
يروي سيدي فخر الدين رضي الله عنه, أن الشيخ أحمد البشير الذي اشتهر بالشيخ الطيب جاءت تسميته ب"الطيب" بعد أن كان ذات يوم يجلس بين أقرانه أمام أستاذه الشيخ محمد السمان شيخ الطريقة السمانية بالمدينة المنورة, و في أثناء جلوسهم مرّ رجلٌ من مسافة بعيدةٍ, فقال لهم الشيخ: إن ذاك هو سيدنا الخضر عليه السلام فمن أراد فليلحق به ليأخذ من سره الذي أعطاه الله.
هب كل الحاضرين جريا وراء سيدنا الخضر ما عدا الشيخ أحمد البشير الذي بقي بجوار شيخه. فسأله الشيخ أن لماذا لم يلحق بسيدنا الخضر كبقية أصحابه ليستفيد منه. فأجاب الشيخ أحمد: أنا عندي أنت فماذا أعمل بسيدنا الخضر.
و هنا! قام الأساذ بالتربيت علي كتف تلميذه أحمد الطيب قائلاً" "طبت يا طيب طبت يا طيب"' و أودعه كل أسراره و أهله لمرتبة القطبية و أمره أن يرحل إلي السودان لنشر الطريقة. و قد كان فنشر الطريقة في السودان و مصر و كثرٍ من بلاد أفريقا.
تعليقات: 0
إرسال تعليق