اثبات مشروعية الانشاد والسماع من القران والسنة
اثبات مشروعية الانشاد والسماع من القران والسنة
- هل هم فى النار ؟ أبناء الكفار الذين ماتوا وهم صغار والمجنون والأصم والشيخ الخرف
- مهم جدا : ما ورد في الكتب والآثار في إحياء ليلة مولد النبي المختار
- الذاكرون الله هم أهل الفتوى فى دين الله على الاطلاق
الإنشــاد والسَمــاع
استدل القائلون بإباحة الغناء بكثير من الأدلة من القرآن الكريم منها:
قال تعالى: {يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شيء قدير} قال بن كثير نقلاً عن الإمام الزهري وابن جريج في قوله تعالى: {يزيد في الخلق ما يشاء}. يعني حسن الصوت.
ورواه عن الزهري البخاري في الأدب المفرد وقال القرطبي في تفسير الآية: إنه حسن الصوت كما ذكر بن كثير عن الزهري، وإلى هذا المعنى ذهب أكثر المفسرين كالنسفي والبيضاوي والخازن وغيرهم، وعن سيدنا أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم في سفره وكان معه غلام يحدو بالنساء يقال له أنجشة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (رويدك يا أنجشة سوقك بالقوارير)
قال أبو قلابة: يعني ضعفة النساء وعن سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه أيضاً قال: كان للنبي صلى الله عليه وسلم حادٍ يقال له أنجشة وكان حسن الصوت، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (يا أنجش رويدك لا تكسر القوارير) قال قتادة: يعني ضعفه النساء، وقال الحافظ ابن حجر ي شرح البخاري: (قال ابن بطَّال: القوارير كناية عن النساء اللاتي على الإبل التي تساق حينئذ، فأمر عليه الصلاة والسلام الحادي بالرفق بالحداء، لأنه يحث الإبل حتى تسرع، فإذا أسرعت لم يؤمن على النساء السقوط، وإذا مشت رويداً أمن على النساء السقوط...
إلى أن قـال: نقل ابن عبد البر الاتفاق على إباحة الحداء، وفي كلام بعض الحنابلة خلاف فيه ومن منعه محجوج بالأحاديث الصحيحة، ويلتحق بالحداء هنا الحداء للحجيج المشتمل على التشوق إلى الحج بذكر الكعبة وغيرها من المشاهد ونظيره ما يحرّض أهل الجهاد على القتال، وعن سيدنا أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: (يا أبا موسى لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود) أخرجه البخاري ومسلم والترمذي، وعن عامر بن سعد قال: دخلت على قرظة بن كعب وأبي مسعود الأنصاري في عرس وإذا جوار بغنين، فقلت: أي صاحبا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أهل بدر يُفعل هذا عندكم؟... فقالا: اجلس إن شئت فاستمع معنا، وإن شئت فاذهب، فإنه قد رخّص لنا في اللهو عند العرس. أخرجه النسائي
وعن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أنها زفت امرأة إلى رجـل من الأنصار، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: (يا عائشة ما كان معكم لهو؟) فإن الأنصار يعجبهم اللهو) وفي رواية شريك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فهل بعثتم معها جارية تضرب بالدف وتغني؟ قلت: ماذا تقول؟ قال تقول:
آتيناكم... آتيناكــــم فحيانا وحياكـــــم
ولولا الذهب الأحمــر ما حلت بواديكــــم
ولولا الحنطة السـمراء ما سمنت عذاريكـــم
أخرجه البخاري في الصحيح، والحاكم، والبيهقي، والأبيات هي من بحر الهزج، وهو نوع من بحور الشعر خفيف الإيقاع.
- صحة حديث : من عرف نفسه فقد عرف ربه
- من أسرار وفوائد البسملة عند الصوفية
- من أسرار وفوائد وصيغ الإستغفار عند الصوفية اهل الكتاب والسنة
تعليقات: 0
إرسال تعليق