شرح معنى اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الذَّاتِ الْمُحَمَّدِيَّة اللطيفة الاحدية شَمْسِ سَمَاءِ الأَسْرَار سبتمبر 07, 2017 الصفحة الرئيسية شرح الأوراد = برهانيات كوم * ( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الذَّاتِ الْمُحَمَّدِيَّة ) : يَعْنِي : صَلِّ يَا رَبِّ عَلَيْهِ قَبْلَ أنْ يَكونَ مُحَمَّدَ بنَ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ الذي جاءَ هادياً لِلنّاسِ في أرْضِ مَكَّة . * ( اللَّطِيفَةِ الأَحَدِيَّة ) : أيْ : صَلِّ يَا رَبِّ عَلَيْهِ لَمَّا كانَ نُورُهُ لطيفةً أحديّةً - أيْ ليسَ لَهَا جهةٌ ومجهولةُ الآثارِ - فلاَ تَستطيعُ وَصْفَهُ بالفوقيّةِ والتّحتيّةِ أوِ اليمينيّةِ واليساريةِ ، فهيَ مُطْلَقةُ الأيْنِ ومجهولةُ الأثَر . __________ (1) 1- سورة الصَّفّ : 6 (1/137) ________________________________________ * ( شَمْسِ سَمَاءِ الأَسْرَار ) : أيِ الذي تَنَزَّلَتْ أنوارُهُ مِنْ لَطافةِ الأحديّةِ حَتَّى صارَ شَمْسَ سماءٍ لِكُلِّ الأسرارِ : أسرارِ الأنبياءِ - أسرارِ الأولياءِ - أسرارِ الصّحابةِ - أسرارِ الملائكةِ .. يَقُولُ مَوْلاَنَا الشَّيْخُ - رضي الله عنه - في حَقِّهِ - صلى الله عليه وسلم - : سِرٌّ عَلَى كُلِّ الْعِظَامِ وَإِنَّهُ ... بِظُهُورِ غَيْبِ الذَّاتِ مَا أَفْشَاهُ وإنْ شِئْتَ فَقُلْ : عَمَلُ الأسرارِ الإلهيّةِ المُتَدَلِّيَةِ مِنَ الرِّحابِ العاليةِ كُلِّهَا إلى الوجودِ كُلِّهِ هوَ كانَ شَمْسَ سَمَاهَا ؛ لأنَّهَا ظَهَرَتْ بجُمْلتِهَا فيهِ - صلى الله عليه وسلم - .
= برهانيات كوم * ( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الذَّاتِ الْمُحَمَّدِيَّة ) : يَعْنِي : صَلِّ يَا رَبِّ عَلَيْهِ قَبْلَ أنْ يَكونَ مُحَمَّدَ بنَ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ الذي جاءَ هادياً لِلنّاسِ في أرْضِ مَكَّة . * ( اللَّطِيفَةِ الأَحَدِيَّة ) : أيْ : صَلِّ يَا رَبِّ عَلَيْهِ لَمَّا كانَ نُورُهُ لطيفةً أحديّةً - أيْ ليسَ لَهَا جهةٌ ومجهولةُ الآثارِ - فلاَ تَستطيعُ وَصْفَهُ بالفوقيّةِ والتّحتيّةِ أوِ اليمينيّةِ واليساريةِ ، فهيَ مُطْلَقةُ الأيْنِ ومجهولةُ الأثَر . __________ (1) 1- سورة الصَّفّ : 6 (1/137) ________________________________________ * ( شَمْسِ سَمَاءِ الأَسْرَار ) : أيِ الذي تَنَزَّلَتْ أنوارُهُ مِنْ لَطافةِ الأحديّةِ حَتَّى صارَ شَمْسَ سماءٍ لِكُلِّ الأسرارِ : أسرارِ الأنبياءِ - أسرارِ الأولياءِ - أسرارِ الصّحابةِ - أسرارِ الملائكةِ .. يَقُولُ مَوْلاَنَا الشَّيْخُ - رضي الله عنه - في حَقِّهِ - صلى الله عليه وسلم - : سِرٌّ عَلَى كُلِّ الْعِظَامِ وَإِنَّهُ ... بِظُهُورِ غَيْبِ الذَّاتِ مَا أَفْشَاهُ وإنْ شِئْتَ فَقُلْ : عَمَلُ الأسرارِ الإلهيّةِ المُتَدَلِّيَةِ مِنَ الرِّحابِ العاليةِ كُلِّهَا إلى الوجودِ كُلِّهِ هوَ كانَ شَمْسَ سَمَاهَا ؛ لأنَّهَا ظَهَرَتْ بجُمْلتِهَا فيهِ - صلى الله عليه وسلم - .
تعليقات: 0
إرسال تعليق