برهانيات كوم
(الوجه الثانى)
مولانا الشيخ: .......... الدين أوله، خلاص؟ بعدين حالة الصحابة كانت كده، الصحابى يكون مستبرى، متوضى، ذاكر، مجاهد، طايع الله طايع الرسول، مستعد للغنايم والنصر، يبقى سبع أصناف عبادة الصحابى فى كل طرفة عين مربوط بيهم، سبع أصناف من العبادات الصحابى مرتبط بهم، دلوقت أولاد الطريقة الشطار خالص، يالله الواحد يكون مستبرى وذاكر، ناقصين خمسة، ناقصين من المرتبة المطلوب مننا إيه؟ خمسة، مش كده؟ ده نقاش أوّلى، النقاش التانى – دى حاجة، النقاش التانى ــ الإنسان إذا يكون مطمئن، مطمئن فى إنه ما راح يموت ويبعث ويُسأل، ظاهر؟ لابد يعمل ترتيبه يخلّص رقبته، إذا عنده يقين إنه راح يموت وراح يقبر وراح يحشر، ويُسأل، يلزمنا نخصص بعض من فنون الحساب هنا، المعروف عندنا إنه الناس أصحاب يمين وأصحاب شمال وبس، ظاهر؟ والحساب هو أهل الحسنات وأهل السيئات وبس، لا، أصحاب اليمين سبع أصناف وأصحاب الشمال سبع أصناف، ده غريب جداً، أصحاب اليمين السبه أصناف دول وأصحاب الشمال السبع أصناف دول تبارك وتعالى يوضح يقول (أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ) 1 التكاثر، يعنى أشغلتكم التكاثر (أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ) وتكونوا مشغولين إلى أن تزوروا المقابر (حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ) 2 التكاثر، ظاهر؟ تكاثر من إيه؟ من حب الشهوات، وهم إيه؟ (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ) 14 آل عمران، السبعة ديل سبب المصيبة اللى جايه على البشر كلهم، كل واحد أو كل جماعة مشغولين بالتكاثر من واحد من دول، مش كده؟ (أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ? حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ? كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ? ثُمَّ كَلَّا) تأكيد تانى (كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ) إذا إنتوا كنتم مطمئنين كلام الرسول اللى أنا أرسلتهصح (كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ? ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ? كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ ? لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ) بعين اليقين، مش كده؟ (ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ) مش لتَسألن، لما نقول لتَسألن معناه ده الجنة ده النار، وانتوا راح تقولوا عاوزين الجنة مش عاوزين النار، لكن الآية ما قالت كده، قال (لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) ظاهر؟ أى نعمة ربنا أنعم علينا بيهُ إحنا مسئولين عنه.