-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

السبت، 2 سبتمبر 2017

أذكر عندما أتى الراوي بالقصيدة الرجيه إحدى قصائد ديوان شراب الوصل

أذكر عندما أتى الراوي بالقصيدة الرجيه إحدى قصائد ديوان شراب الوصل
=

برهانيات كوم 

أذكر عندما أتى الراوي بالقصيدة الرجيه إحدى قصائد ديوان شراب الوصل لسيدي فخر الدين رضي الله عنه ووجدت المرشدين الكبار قد اجتمعوا مما يدل على أن هناك أمر جلل يحجب عن النكرات مثلي، وبالفعل علمنا أن القصيدة تحتوي على البيت القائل:


فاسألوه النجاة من يوم حشـر يـوم لا يسـأل الحـميم حمـيم


وركب السادة الكبار الطائرة إلى الخرطوم وقابلوا مولانا الشيخ إبراهيم وقالوا نسألك النجاة من يوم حشر، والشيخ كعادته لا يرد الضيف بل يكرم مثواه، وعاد الوفد من الخرطوم وبقيت أنا مع هواجسي ألعن قلة ذات اليد التي حرمتني من النجاة، ومرت الأيام والسنين وأنا لا لأنسى هذا الحدث إلى أن جاء الشيخ إلى القاهرة، وفي إحدى جلساته مع أحبابه ومريديه سأل سائل فقال يا مولانا كيف نسأل النجاة من يوم حشر ؟؟؟ وتقلبت مع مواجعي وجاء السؤال ليفتح الجرح القديم ولكن الإجابة كانت كالبلسم الشافي إذ قال ببساطته المعهودة النبي صلى الله عليه وسلم قال يحشر المرء مع من أحب انتهت الإجابة الجامعة المانعة، إذا فالقضية ليست سفر وطائرة وقدرة مالية ولكنها قدرة القلب على الحب، فحبه هو السؤال والنجاة هي الإجابة، صدقت يا صاحب المعاني التي جل وصف غراسها.


هذه وقفةٌ اقتضاها الوفاء نقتبس فيها من نور الشيخ إبراهيم متَّبعين خطاه راجين إمداده مؤمِّلين رضاه



مشاركة المقال
mohamed fares
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم