برهانيات كوم
قصة لمولانا الشيخ :مرة زعلت خالص وتركت الأوراد ونمت جاء سيدي عبد السلام بن بشيش قال لي : مالك ؟ قلت له : أنا زعلان علشان كده كده ـ سيدي إبراهيم ما عايز أغراضنا تمشي وتعبنا خالص وما قدرنا نستحمل وخلقنا ضاق وضاقت بنا الأرض وتعبت خالص . شالني وداني لمولانا الحسين وسيدنا الحسين هو الرئيس الأول . قال لي : مالك ؟ قلت له :حاصل وحاصل وحاصل قصيت له قصتي قال لسيدي عبد السلام بن بشيش أعطيه من الاسم بتاعه في كل مرتبة اثنين ( ملكين يعني ) . رجعت البيت لقيت اثنين ملائكة بيض واثنين خضر واثنين صفر واثنين زرق اثنين سود . سبع أصناف كل واحد صنف لوحده وقفوا في البيت وأنا كنت بأفتكر الاثنين السود دول جن ـ بعدين سألت دول أنتم من فين ؟ قالوا من وحدة الربوبية . الثانية قالوا : من وحدة الرحمانية احنا من كذا من كذا . السود دول كانوا من العماء . قلت لهم : كلكم خدامين للاسم بتاعي ؟ قال : أيوه .سألت الأبيض اللي هو كان الصغير خالص قلت له : أنت تقدر تعمل إيه ؟ قال أنا أقدر أعمل أي حاجة أصلاً أنا بحب الطريقة جداً ـ قلت له : تقدر تنشر الطريقة ؟ قال : أقدر أمد 12 ألف واحد في لحظة ـ ترجمت وكوركت وفرحت وأنا نايم .اشتغلت بيهم زي أربع خمس أيام ـ سيدي إبراهيم جه في اليوم الخامس أو السابع قال لي : إيه دول ؟ هو فيه حد بيهزر معاهم ؟ قلت له : والله أنا شحت سيدي عبد السلام بن بشيش عمل لي كده . كده . كده ـ بس سيدي إبراهيم عمل لهم كده نشفوا طوالي ـ ومشي فات هو ـ أنا جيت لواحد منهم أقول له : يا زول شوف لنا الطريقة في عطبرة ما اتكلم ـ يا زول ما يتكلم كلهم كده ـ هو مش شالهم لأن اللي بييجي من سيدنا الحسين ما بيتشال لكن عملهم زي ما يكون ( كأنهم خشب مسندة ) .
