برهانيات كوم
طبعاً ربنا بيطالب كل المسلمين بالجهاد، الجهاد فى سبيل الله، مش كده؟ وبعدين ده فرض كفاية، الخامس، مافى الأول أشهد أن لا إله إلا الله فرض أول، وأشهد أن محمد رسول الله، إقام الصلاة، إيتاء الزكاة، صوم رمضان، حج البيت، ديل مش فرائض العين؟ فرض عين ده، بعدين من فرض فرض الكفاية الأولانى كان صلاة الجنازة، صلاة الجنازة فى فرض الكفاية هو الأول، خلاص؟ الجهاد فى فرض الكفاية، تانى، يكون الجهاد إيه فى المرتبة؟ يكون السابع فى مراتب الدين، ما واضح؟ ليه نعرف إنه كان فرض كفاية وبيقع فى المرتبة السابعة؟ كان الصحابة بيجاهدوا وأصحاب الصفة قاعدن يذكروا، النبى ما منعهم، سيدنا أبوبكر ما منعهم، سيدنا عمر ما منعهم، سيدنا عثمان، سيدنا على، كانوا قاعدين، لغاية خلافة سيدنا الحسن، أصحاب الصفة، ونزلت فيهم آيتين، خلاص؟ والنبى عليه الصلاة والسلام يوضّح يقول: (ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاكم عند مليككم وخير لكم من أن تنفقوا الذهب والفضة فى سبيل الله وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، قالوا، قال لا يزال لسانك رطب بذكر الله) ده أفضل من ديل كلهم، خلاص؟ نعم.السائل: فيه بعض الوهابيين فى الكويت عندنا يحتجوا فى الحديث ده إنه ليش إنتوا بتعملوا حضرة، ليش أنتوا بتذكروا كتير وبتقروا أوراد كتير، لا يزال لسانك رطب بذكر الله وكافى وبس ده دائماً بيرددوه لينا خصوصاً فى الكويت؟مولانا الشيخ: أيوة، ما كذابين، كذابين ليه؟ كذابين ليه؟ أصالةً، بص، إحنا عملنا السبحة بنذكر بيه، مش بنذكر بيه أنا أكون قريت ألف ربنا يقول لى قريت 999، لا، مش عشان أحاسب ربنا، عشان أحاسب نفسى، لما الواحد يصلى على النبى 10، 15، نفسه يقول ليه إنت صليت على النبى 1000، بينما هو صلى 10، 15، إذا ذكر 10، 15 يعتقد إنه ذكر آلاف، بينما هو ذكر يا 50، يا 100، يا 200، ظاهر؟ ده دقة، حرص على الذكر، السبحة، خلاص؟ على كل حال فى الكتاب بتلقى الكلام ده واضح، أوضح من كده، خلاص يا عم الشيخ؟ مطلق الذكر، مطلق الذكر، لّمن المصحف تبارك وتعالى يقول صلوا، صلينا، صوموا، صمنا، مش طاعة الأمر الإلهى واجب على كل المسلمين؟ لما يقول (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ) 152 البقرة، معناه صلوا لى أصلى لكم، معناه صوموا لى أصوم لكم، حجوا لى أحج لكم، مش ده فرض قائم، ده حاجة لوحده، والعجيبة مش فى الذكر، فى التطهير، المصيبة مش الذكر وكفى، إنه التطهير ما ممكن إلا بالذكر، التطهير، تطهير القلب، تصفية الروح، صبغة نور الإسم الله ما ممكن إلا من الذكر، من حاجة تانية مافى، أى حاجة مافى، وبعدين اللى قال ليك أذكر، زى الإسرائيليين يقولوا لينا (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ) 85 البقرة، ما دام صاحب الأمر واحد، الأمرين بيكونوا واحد، خلاص يا عم الشيخ؟