شرح معنى : مَحْرُوساً بِكَ فِي الرَّدِّ وَالامْتِنَاعِ وَمَحْفُوظاً بِكَ فِي الْمَنَعَةِ وَالدِّفَاعِ عَنِّي سبتمبر 08, 2017 الصفحة الرئيسية شرح الأوراد برهانيات كوم * ( مَحْرُوساً بِكَ فِي الرَّدِّ وَالامْتِنَاعِ وَمَحْفُوظاً بِكَ فِي الْمَنَعَةِ وَالدِّفَاعِ عَنِّي ) : الاِمْتِنَاعِ : ضِدُّ الإعطاء . المَنَعَةِ : العِزَّة . * ( وَتَقْدِيسِ أَجْنَاسِ الْعَارِفِين ) : التَّقْدِيسُ : التَّنْزِيه . أَجْنَاسِ : جَمْعُ " جِنْسٍ " ، وهوَ النَّوْع . * ( وَأَنْتَ مَحْمُودٌ وَمَحْبُوبٌ وَمَحْجُوبٌ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ كُلِّهِمْ مِنَ الْحَيَوَانَاتِ وَالْبَرَايَا وَالأَنَام ) : البَرَايَا : جَمْعُ " بَرِيَّةٍ " ، وهِيَ الخَلْقُ ، ويَغلبُ على الظَّنِّ أنْ يَكونَ الخَلْقُ هُنَا بِمَعْنَى الخَلْقِ على الفِطْرَةِ التي فَطَرَ اللهُ النّاسَ عَلَيْهَا ؛ بدليلِ حديثِ مَنْ دخلَ على الرَّسُولِ - صلى الله عليه وسلم - قائلا :" يَا خَيْرَ الْبَرَايَا " فقالَ - صلى الله عليه وسلم - له { ذَاكَ إِبْرَاهِيم } ؛ فَفِي ذلكَ الإشارةُ إلى المِلَّةِ الإبراهيميَّةِ الحنيفيَّةِ ، وكذلكَ يُؤَيِّدُهُ لَفْظُ " البَرِيّةِ " مهموزاً أوْ غَيْرَ مُخَفَّفٍ في بَعْضِ قراءاتِ القرآنِ الكريمِ حَيْثُ يُتْلَى ( الْبَرِيئَة ) وهوَ مِنَ البراءةِ مِنَ الأدناسِ والأرجاسِ ، أمَّا الأنامُ فهوَ مُطْلَقُ الخَلْقِ ، واللهُ أَعْلَم . * ( وَعَافَيْتَنِي بِرَحْمَتِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلاَءِ وَدَرْكِ الشَّقَاء ) : الجَهْدُ : بُلُوغُ غايةِ الأمرِ معَ المَشَقَّةِ والتَّعَب . الدَّرْكُ : التّتابع . * ( وَأَوْلَيْتَنِي الْبَسْطَةَ وَالرَّخَاء ) : أَوْلَيْتَني : أَعْطَيْتَنِي . البَسْطَةَ : السِّعَةَ والفضيلة . والرَّخَاءَ : اتِّسَاعَ العَيْشِ والتَّقَلُّبَ في النِّعَم . * ( مَعَ مَا عَبَّدْتَنِي بِهِ مِنَ الْمَحَجَّةِ الشَّرِيفَة ) : عَبَّدَ : مَهَّدَ ، أيْ أَهَّلَ وهَيَّأَ . المَحَجَّةِ : الطَّرِيقِ الواضحِ ، وهوَ الإسلامُ والإيمانُ والإحسان . * ( وَأَوْضَحِهِمْ حُجَّةً مُحَمَّد ) : الحُجَّةُ : الدَّلِيلُ والبرهان . * ( وَلاَ يَمْحَقُهُ إِلاَّ عَفْوُكَ وَلاَ يُكَفِّرُهُ إِلاَّ تَجَاوُزُكَ وَفَضْلُك ) : لاَ يَمْحَقُهُ : لاَ يُبْطِلُهُ حَتَّى لاَ يَبْقَى مِنْهُ شَيْء . لاَ يُكَفِّرُهُ إِلاَّ تَجَاوُزُكَ وفَضْلُكَ : أيْ لاَ يَمْحُوهُ إلاَّ صَفْحُكَ وإحسانُكَ وفَضْلُك . * ( وَأَوْزِعْنِي شُكْرَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيّ ) : أيْ أَلْهِمْني .
برهانيات كوم * ( مَحْرُوساً بِكَ فِي الرَّدِّ وَالامْتِنَاعِ وَمَحْفُوظاً بِكَ فِي الْمَنَعَةِ وَالدِّفَاعِ عَنِّي ) : الاِمْتِنَاعِ : ضِدُّ الإعطاء . المَنَعَةِ : العِزَّة . * ( وَتَقْدِيسِ أَجْنَاسِ الْعَارِفِين ) : التَّقْدِيسُ : التَّنْزِيه . أَجْنَاسِ : جَمْعُ " جِنْسٍ " ، وهوَ النَّوْع . * ( وَأَنْتَ مَحْمُودٌ وَمَحْبُوبٌ وَمَحْجُوبٌ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ كُلِّهِمْ مِنَ الْحَيَوَانَاتِ وَالْبَرَايَا وَالأَنَام ) : البَرَايَا : جَمْعُ " بَرِيَّةٍ " ، وهِيَ الخَلْقُ ، ويَغلبُ على الظَّنِّ أنْ يَكونَ الخَلْقُ هُنَا بِمَعْنَى الخَلْقِ على الفِطْرَةِ التي فَطَرَ اللهُ النّاسَ عَلَيْهَا ؛ بدليلِ حديثِ مَنْ دخلَ على الرَّسُولِ - صلى الله عليه وسلم - قائلا :" يَا خَيْرَ الْبَرَايَا " فقالَ - صلى الله عليه وسلم - له { ذَاكَ إِبْرَاهِيم } ؛ فَفِي ذلكَ الإشارةُ إلى المِلَّةِ الإبراهيميَّةِ الحنيفيَّةِ ، وكذلكَ يُؤَيِّدُهُ لَفْظُ " البَرِيّةِ " مهموزاً أوْ غَيْرَ مُخَفَّفٍ في بَعْضِ قراءاتِ القرآنِ الكريمِ حَيْثُ يُتْلَى ( الْبَرِيئَة ) وهوَ مِنَ البراءةِ مِنَ الأدناسِ والأرجاسِ ، أمَّا الأنامُ فهوَ مُطْلَقُ الخَلْقِ ، واللهُ أَعْلَم . * ( وَعَافَيْتَنِي بِرَحْمَتِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلاَءِ وَدَرْكِ الشَّقَاء ) : الجَهْدُ : بُلُوغُ غايةِ الأمرِ معَ المَشَقَّةِ والتَّعَب . الدَّرْكُ : التّتابع . * ( وَأَوْلَيْتَنِي الْبَسْطَةَ وَالرَّخَاء ) : أَوْلَيْتَني : أَعْطَيْتَنِي . البَسْطَةَ : السِّعَةَ والفضيلة . والرَّخَاءَ : اتِّسَاعَ العَيْشِ والتَّقَلُّبَ في النِّعَم . * ( مَعَ مَا عَبَّدْتَنِي بِهِ مِنَ الْمَحَجَّةِ الشَّرِيفَة ) : عَبَّدَ : مَهَّدَ ، أيْ أَهَّلَ وهَيَّأَ . المَحَجَّةِ : الطَّرِيقِ الواضحِ ، وهوَ الإسلامُ والإيمانُ والإحسان . * ( وَأَوْضَحِهِمْ حُجَّةً مُحَمَّد ) : الحُجَّةُ : الدَّلِيلُ والبرهان . * ( وَلاَ يَمْحَقُهُ إِلاَّ عَفْوُكَ وَلاَ يُكَفِّرُهُ إِلاَّ تَجَاوُزُكَ وَفَضْلُك ) : لاَ يَمْحَقُهُ : لاَ يُبْطِلُهُ حَتَّى لاَ يَبْقَى مِنْهُ شَيْء . لاَ يُكَفِّرُهُ إِلاَّ تَجَاوُزُكَ وفَضْلُكَ : أيْ لاَ يَمْحُوهُ إلاَّ صَفْحُكَ وإحسانُكَ وفَضْلُك . * ( وَأَوْزِعْنِي شُكْرَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيّ ) : أيْ أَلْهِمْني .