هذه أيام طيبات مباركة نلتقي جميعاً من كل حدب وصوب حول معلمنا وراعينا سيدي فخر الدين شاكرين ومقدرين بما افاض به علينا من نعمة يُحسد عليها الملوك, نعمة الطريقة نعمة الهداية والإرشاد وحول ذلك ندندن .. إنها أيام عيد لنا جميعاً نتعرف فيها علي بعضنا البعض ونتشاور ونتدارس فيها ونقلب فيها امورنا .. نحاسب فيها انفسنا لنحسن ما اكملنا ونكمل ما بدأنا ونصلح ما اخطأنا فيه ونخطط ونبدأ فيما عزمنا عليه العزم معتمدين في ذلك علي رعاية مشايخنا الكرام وإرشاداتهم وعلي المحبة التي جمعتنا في صعيد واحد علي اختلاف الواننا وقبائلنا وبلادنا ..
يقول الوالد رضي الله عنه:
وغاية القصد حسن القصد لا عوج ووحدة الصف عندي عمدة الدين
فأجمعوا امركم والله عاصمكم من الشتات لدي بضع وسبعين
***
إذا اجتمعتم علي حب ومرحمة فأيقنوا الوصل ان الله معطيني
***
فأسلموا إن إبراهيم بينكم ولي يمين من الغر الميامين
الحمد لله أهل المجد والثنا سبحانه القائل ( إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً * ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر * وينصرك الله نصراً عزيزاً ) والقائل سبحانه وتعالي ( قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا)
يقول الوالد في تائيته:
وجئ بها مصراً وبيعت رخيصة
وذا عجب أن يزهدوا في البشارة
واكرم مثواها بدار رحيبة
ومرتع خير جد اهل العناية
كما قال ايضاً:
صبراً فما هو غير ما كتبت يدي
ولبعد حين يفتح الفتاح
أبشركم بأن الزاوية والحضرة في رحاب سيدنا الحسين قد اكتملت إجراءاتها والسجادة في مراحلها الاخيرة, وسوف يقدم أخونا محي الدين تفاصيل ما دار بالأرض الحبيبة مصر
تعليقات: 0
إرسال تعليق