العلم الإلهي ليس كعلمنا،كان جاهل بشئ وعلمه؟ لا، فعلمه بنفسه كعلمه بغيره، وبعدين الصفة أصلا لاتفارق الموصوف ولا تتباين فيه، إتصال الصفات بالنسبة للذات العلية زي حرف الواو بالنسبة لل (هو) فذاته غنية عن صفاته، ولكن الصفات لازمة لظهور الأسماء والأسماء لازمة لظهور الأفعال اللي بنسميها الوجود ومن جود الأسماء كان الوجود ولولا الأسماء لما كان الوجود ولولا الصفات لما كانت الأسماء ولولا الذات ما كانت الصفات فماذا تصف؟ فلابد من ذات واجب الوجود، الأعجب من كده موطن العزة، العزيز يعني إيه؟ يعني منيع الحمى أي لايصل إلى حماه يعني عرينه أي مخلوق وإلا لايكون عزيزا، واذا كانت العزة شأن ذاتي، كمان الذات ليست محتاجة إلى الصفات والأسماء والأفعال وإلا انتفى الغنى عن الذات وعلشان كده الغنى صفه إلهية قديمة،ولكن مافي صفة تفارق الذات ولاهي موصولة بها،عكس البشر إذا أراد شيئ يفعله بذاته عايز يتوضأ لازم ذاته كله يمشي علشان يتوضأ عاوز يصلي لازم يصلي بذاته كله،لكن ذات البارئ أسمائها تعمل كل حاجه، يعني الإسم المحيي فيه أو الحي من شأنه مادة الحياة على الإطلاق ما من نبي ولاولي إلا يقوم بسر الحي من الإسم الإلهي من الصفه الإلهية من الذات العلية، لاموصولة ولامفصولة زي ما قلنا حرف الواو مع الإسم هو فالهو أصلا هـُ وألحقت بها الواو للإشباع كما أنه في الإشارة لغيب الأحدية أضافوا (ي) إني يقول الرؤساء (ماياء إني غير واو هو)
لِلذات فيك بصرف الـراح لَذاتوكل جمع سواها فهو أشتات
تجلت منزهة عن نفس واصفهـاآن في حكمها رشد وغيــات
كالجهل أمست علوم العالِمين بهابلا اعتبار ولافيه إضافــات
وكم دليل حدا للركب يقصدهـافحار فيها ولم تجري الشمالات
تعليقات: 0
إرسال تعليق