الأَثِيرُ : الصُّبْحُ ، أوْ أوَّلُ كُلِّ شَيْءٍ ، فالاسمُ ( الله ) لهُ الأوَّليّةُ في الصَّلاةِ والتَّسْلِيمِ على حبيبِهِ - صلى الله عليه وسلم - ، فلِذلكَ عَبَّرَ بِكلمةِ ( أَثِيراً ) في جَنَابِ التَّسْلِيمِ مِنَ اللهِ على النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - .
وفِي خِتَامِ الكلامِ على الحِزْبِ السَّيْفِيِّ نَذْكُرُ جانباً مِنْ أقوالِ سَيِّدِي فَخْرِ الدِّينِ - رضي الله عنه - فيهِ ؛ حَيْثُ ضَرَبَ - رضي الله عنه - مَثَلاً في عظمةِ وعُلُوِّ قَدْرِ الحِزْبِ السَّيْفِيِّ ، فقَدَّمَ لِذلكَ قائلاً مَا مَعْنَاهُ :