-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

السبت، 9 سبتمبر 2017

هنيئا لمن أضحى صريعا بحينا فدائى طب بل وقتلى إغاثتى

هنيئا لمن أضحى صريعا بحينا فدائى طب بل وقتلى إغاثتى

برهانيات كوم 

23 هنيئا لمن أضحى صريعا بحينا فدائى طب بل وقتلى إغاثتى

أنك لا تصل إلله إلا بعد فناء مساويك ، ومحو دعاويك ، وبهذا تكون صريع الحي ثم يداويك الشيخ فيغطى وصفك بوصفه ونعتك بنعته فوصلك إليه بما منه إليك لا بما منك إليه ولذا قال أبو العباس المرسي : لن يصل الولي إلى الله حتى تنقطع عنه شهوة الوصول إلى الله تعالى ؛ يعني انقطاع أدب لا انقطاع ملل . وقوله : غطى وصفك بوصفه ؛ أي أظهر لك من صفاته السنية ما تغيب به عن صفاتك البشرية ، فتكون في مقام الحب الذي قال في صاحبه : " فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش به ، ورجله التي يمشي بها "

{ولاتحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتاً بل أحياء} 169 آل عمران { الله يتوفى الأنفس حين نومها} 42 الزمر(لن يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما) أو كما قال صلى الله عليه وسلم

***أضحى :أصبح صريعاً قتيلاً ويقال صريع العشق ، بحينا الحى الطريق البيّن حينا طريقنا

فدائى : من الداء وهو المرض ، طب من الطبيب وهو العالم والتطبيب العلاج والدواء واغاثتى من الإغاثة والنجدة ويقال أغاثه الله أى أمطره والغيث المطر .





مشاركة المقال
mohamed fares
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم