برهانيات كوم
سمعت يا عم الشيخ؟، سمعت يا عم الشيخ؟، السيد إبراهيم الدسوقى يقول: أنا الواحد الفرد الكبير بذاته، أنا الواحد الفرد الكبير بذاته، يعنى الفرد الجامع الكبير، مش ربنا، يعنى إيه؟ الفرد الجامع الكبير، بعدين المراتب بتاع ديل ما مكتسبة، لّمن كان المراتب بتاع ديل ما مكتسبة نرجع للسيرة من أولها:الملايكة الحافين فى العرش ملايين ما معروفينش، الأربعة ديل ياخدوا الفيوضات من النبى عليه الصلاة والسلام يبلغوه لملائكة العرش.ملائكة الفلك ملايين ما معروفينش، الأربعة ديل ياخدوا الفيوضات من النبى يبلغوه لملائكة العرش بعدين الفوقانيين ديل مايعرفوش التحتانيين، التحتانيين مايعرفوش الفوقانيين، كل واحد فى موطنه يعرف من النبى قدر ما إدّاه.السائل: قد ما النبى إدّاه؟مولانا الشيخ: قدر النبى ما إدّاه، بعدين الأنبياء والرسل كذلك فى موطنهم ده ينفردوا بيه، حد يقدر يحاذيهم مفيش، الخلفا فى الصحابة بالشكل ده، حملة المصحف بالشكل ده، أهل الشريعة الفقها الأربعة بالشكل ده، الأقطاب بالشكل ده، كيف واحد يجى يفوت ديل؟ مش ممكن، ظاهر؟ لكن على حسب منوال رسمية الطريقة الشيخ يقول:ليس لى شيخ ولا لى قدوة ... غير طه من أتانى أولامش كده؟ لكن على حسب منوال الطريقة لما ولدوا السيد إبراهيم الدسوقى، فى السنة الأولانية قبل ما يتم سنة، أمه شالته راحت لأخوها اللى هو الإمام الشاذلى.السائل (معلقاً): أخوها الـ.مولانا الشيخ: أخوها، دى فاطمة الشاذلية، ده أبو الحسن الشاذلى أخوها شقيقها، ودّته لأبو الفتح الصوفى اللى أخوها التانى، قالوا للإمام الشاذلى أختنا عندها ولد وجابته، قال ليه امشى قل لها (وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ) 51 الأنبياء، جيبوه فى الليل، جابوه فى الليل، بيتوا داك الليلة سوه، ولد صغير ماتمش عمره سنة ياخد الطريقة فين ويفهم فين ويتكلم فين؟ ولا حاجة، بيت معاه ليلة،، ساقت الولد سافرت بيه لبلدها وهو نوى الحج، مشى مات فى السكة.السائل: فى نفس السنة يا عم الشيخ؟مولانا الشيخ: فى نفس السنةالسائل (معلقاً): بعدها.مولانا الشيخ: بعد ما أدى الأمانة للسيد إبراهيم الدسوقى سافر للحج، أبو الفتح قال له، قال لأبو الفتح وللتلامذه، قال لهم شيلوا المعدّة بتاع الحفر، احنا ماشيين للحج نشيل طوريّه وأزمة وكوريك وقفة عشان إيه؟ قال له تشيله، تشيله، ما تشيله، تشيله ما تشيله، قال ليه: فى حميثرا سوف ترى.السائل: حميثرا ولا حميثرا؟مولانا الشيخ: حميثرا، أيوة سوف ترى، بعدين شالوا، مشوا، مشى، فمشى، قال أنا عايز أموت هنا، قالوا له يا مولانا لا مشيت للحجاز، لا مشيت للسودان، ولا كمان لمصر، تموت فى الخلا، قال لهم بس راح أموت هنا، اسمعوا أنا راح نموت هنا، راح ييجوا ناس يشهَّلوا الجنازة ويغسلوه ويكفنوه ويحفروا التربة، لما يقولوا لكم قوموا للصلاة، قوموا صلوا معاهم، بس عملوا زى ماهو قال، جه زى ألف نفر، مالكم يا ناس انتم قاعدين، قالوا عندنا جنازة، قالوا إحنا بنتولى الجنازة، بعض حيحفر التربة، بعض يجيب التراب، بعض يجيب كذا، بعض يجيب، فيه بير بيجيب مويه، غسلوا، سووا، عملوا، بعدين قوموا للصلاة، صلوا، الألف انشروا كده، بعدين إضاربوا فى بعضهم بقى نفر واحد، النفر الواحد دخل التربة أُوكرنة خلاص يا عم الشيخ؟