في سورة الإنسان (عَيْناً فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً 18) { هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج} 53 الأنبياء ،وإن من الناس من ذاق ومنهم من شرب فمن ذاق شرابي فهو العذب الفرات وأما من شرب منه بمداومة قراءته لأورادي فإن الذي يشربه لايقارن إلا بسلسبيل الجنة التي أعدت للمتقين وإن من ذاق فشرب حتى أحب إعطيته علمي مكنوزا في صدره { بل هو آيات بينات فى صدور الذين أوتوا العلم} 49 العنكبوت ، ولما سؤل الإمام علي عن علمه فقال كرم الله وجهه أنا إذا سؤلت أعطيت ولم يقل أجبت لأن الإجابة قد تنسى على مر الزمان ولكن العطاء يبقى في الصدور مادامت المحبة لله ولرسوله ولأولياءه .
*** شرابى عذب : الشراب من شرب الماء والشرب الخط من الماء العذب الماء الطيب السهل ، سلسبيل مذاقه : السلسبيل اسم عين فى الجنة قال تعالى {عيناً فيها تسمى سلسبيلا} مذاقه من المذاق والتذوق وهو من قولهم ذاقه شيئاً بعد شئ بتمهل استمتاعاً بالطعم