-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الثلاثاء، 5 سبتمبر 2017

شرح الأوراد : شرح الاساس : شرح بسم الله الرحمن الرحيم

شرح الأوراد : شرح الاساس : شرح بسم الله الرحمن الرحيم
=

برهانيات كوم 

أ- البسملةُ : ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم ) :

ذكرَ سَيِّدِي فَخْرُ الدِّينِ ما معناهُ :

- نزلَتِ البسملةُ في كُلِّ الكتبِ السماويةِ السابقة .

- وعِنْدَمَا نزلَتْ على سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - نزلَ مَعَهَا اثنا عَشَرَ مَلَكاً .

تحقيق :

- سألَ سَيِّدُنَا عثمانُ بنُ عفّانَ - رضي الله عنه - رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ " بِسْمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ " فقال { هُوَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ ، وَمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اسْمِ اللَّهِ الأَكْبَرِ إِلاَّ كَمَا بَيْنَ سَوَادِ الْعَيْنِ وَبَيَاضِهَا مِنَ الْقُرْب } (2) .

- رُوِيَ عَنِ الإمامِ جعفرٍ الصادقِ - رضي الله عنه - أنَّهُ قالَ : البسملةُ تيجانُ السُّوَر .

- وعَنْ سَيِّدِنَا عَلِيٍّ - رضي الله عنه - قالَ : تَنَوَّقَ (3) رَجٌلٌ فِي " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ " فَغُفِرَ لَه (4) .

__________

(1) 1- انْظُرْ عَلِّمُوا عَنِّي 1/102 - 108

(2) 2- رواه الحاكم في مستدركه عَنْ سَيِّدِنَا عَبْد الله بن عبّاس - رضي الله عَنْهُمَا - وصحَّحه .

(3) 3- أيْ قالهَا بإتقان ومحبّة .

(4) 4- رواه البيهقيّ في الجامع .

(1/55)

________________________________________

إشارة :


تَكَلَّمَ مَوْلاَنَا الشَّيْخُ - رضي الله عنه - عَنْ صلاةِ العارفينَ بربِّهمْ في نظمِهِ الفريدِ متحدِّثاً في تأويلِ فاتحةِ الكتابِ " أُمِّ الصّلاةِ " ، ثمَُّ أشارَ - رضي الله عنه - إلى البسملةِ عِنْدَ العارفينَ فقالَ في مَوْضِعٍ آخَرَ :


وَحَمْدٌ ثُمَّ بِسْمِ اللَّهِ قَوْلِي ... عَنِ التَّوْحِيدِ أُورِثْنَاهُ مَنَّا


والبسملةُ تسبقُ الحمدَ عادةً ؛ إلاَّ أنَّهُ - رضي الله عنه - أَعْقَبَ الحمدَ بالبسملةِ إشارةً إلى أنَّهَا بسملةُ الخَوَاصِّ مِنْ أهْلِ الحمدِ على موجِبَاتِ الحمدِ مِنْ شهودِ مقامِ التّوحيدِ ، وربَّما يُفَسِّرُ هذَا معنى قولِهِ - صلى الله عليه وسلم - { الْبَسْمَلَةُ مِنَ الْعَارِفِ بِمَنْزِلَةِ " كُنْ " مِنَ اللَّه } .

- وعَدَدُ حروفِ البسملةِ تسعةَ عشرَ حرفاً بِعَدَدِ زبانيةِ جهنمَ ، فمَنْ قالَها وواظبَ على قراءتِهَا في كُلِّ يومٍ كَمَا قَرَّرَ المشايخُ دفعَ كُلُّ حرفٍ فِيهَا واحداً مِنَ الزبانية .

تدقيق :

وهوَ مَعْنَى قوله - صلى الله عليه وسلم - { مَنْ أَرَادَ أَنْ يُنْجِيَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الزَّبَانِيَةِ التِّسْعَةَ عَشَرَ فَلْيَقْرَأْ " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ " ؛ لِيَجْعَلَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا جُنَّةً مِنْ كُلِّ وَاحِد } (1) .

* ومِنْ دُرَرِ مَعانِي وعلومِ سَيِّدِي فَخْرِ الدِّينِ - رضي الله عنه - :

__________

(1) 1- رواه وكيع والثّعلبيّ عَنْ سَيِّدِنَا عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - .

(1/56)

________________________________________

- وعظمةُ البسملةِ في أنَّهَا تنعتُ الاسمَ الباطنَ لِذاتِ المولى تبارَكَ وتعالى وهوَ اسمُ اللهِ العظيمُ الأعظمُ الكبيرُ الأكبرُ ، وهوَ المشارُ إلَيْهِ في قولِهِ تعالى {وَاذْكُر رَّبَّكَ فِى نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَة} (1) ، وهوَ غَيرُ معروفٍ لِكُلِّ واحدٍ ولكنَّ الإشارةَ إليْهِ في البسملةِ ظاهرةٌ في نقطةِ الباءِ في ( بسمِ اللهِ ) ؛ فلَمْ يَقُلْ " باللهِ " ، فَعُلِمَ أنَّ هناكَ اسماً لِلاسمِ ( الله ) المنعوتِ بـ( الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) ، فإذَا قُلْتَ ( بسمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) فكأنَّكَ توسَّلْتَ باسمِ اللهِ العظيمِ الأعظمِ ذاتِهِ ، فالباءُ والسينُ والميمُ إذَنْ مِنْ مواطنِ الذّاتِ العليَّة .

- إذَا جعلْتَ الاسمَ ( الله ) فاعلاً و( الرَّحْمَن الرَّحِيم ) مفعولاً بهِ تَجِدُ أنَّ ( بسمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) جمعَتْ كُلَّ ما سِوَى الله .

تدقيق :

التقديرُ في البسملةِ مِنْ بابِ اللغةِ : أبدأُ باسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ ، والتقديرُ كَمَا تَأَوَّلَهُ الشَّيْخُ - رضي الله عنه - : بدأَ اللهُ الرحمنَ الرحيمَ ؛ بمعنى أنَّ اللهَ جلَّ وعلاَ عِنْدَمَا أرادَ أنْ يبدأَ الْخَلْقَ أَوْدَعَ أسرارَهُ - أيْ الاسمِ اللهِ - أولَ ما أَوْدَعَ في ( الرحمنِ الرحيمِ ) ، ويؤيِّدُهُ قولُهُ تعالى {فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيد} (2) ، فاللهُ فاعلٌ نحويّاً وفعّالٌ - معنىً - لِمَا يريدُ ، فأرادَ - أيْ أَحَبَّ - الظهورَ فظهرَ في ( الرحمنِ ) المستوِي على العرشِ الذي احتوى حِيَاضاً بفيضِ أنوارِهِ - صلى الله عليه وسلم - متدفقةً و( الرحيمِ ) المرسَلِ رحمةً لِلعالَمينَ و{بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيم} (3) ، واللهُ أعلى وأعلم .

__________

(1) 2- سورة الأعراف : 205

(2) 1- سورة البروج : 16

(3) 2- سورة التَّوْبَة : 128

(1/57)

________________________________________

- وقيلَ : إنَّ أربعةَ أنهارٍ تنبعُ مِنَ الجنةِ هيَ : سيحونُ وجيحونُ والنيلُ والفراتُ ، فإذَا تأمَّلْتَ في حروفِ البسملةِ وجدْتَ الميمَ في ( بسمِ ) والهاءَ في ( اللهِ ) والميمَ في ( الرحمنِ ) والميمَ في ( الرحيمِ ) ويقالُ لها النُّقَطُ البيضاءُ ، فهيَ أربعُ حلقاتٍ وردَ أنَّ مِنْ كُلِّ واحدةٍ منها نَبَعَ بحرٌ مِنَ الأربعةِ وهيَ في الجَنَّة .

تحقيق :

وهذَا معنى حديثٍ مرويٍّ بطولِهِ في تفسيرِ " روحِ البيانِ " وفي " دقائقِ الأخبارِ " ، وذكرَهُ صاحبُ " خزينةِ الأسرارِ " في صفحة 86 ، وقدْ سبقَ الكلامُ عليْهِ في البسملةِ في خاتمِ الصلواتِ ، فارْجِعْ إلَيْه .

تدقيق :

- عَنْ سَيِّدِنَا أبِي هريرةَ - رضي الله عنه - أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - { سَيْحَانُ وَجَيْحَانُ وَالْفُرَاتُ وَالنِّيلُ كُلٌّ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّة } (1) .

- وعَنْ سَيِّدِنَا أبِي هريرةَ - رضي الله عنه - أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - { فُجِّرَتْ أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ مِنَ الْجَنَّةِ : الْفُرَاتُ وَالنِّيلُ وَسَيْحَانُ وَجَيْحَان } (2) .

__________

(1) 1- رواه مسلم 4/2183

(2) 2- رواه الإمام أحمد في مسنده 2/260 ، وإسناده حَسَن .

(1/58)

________________________________________

- ذكرَ سَيِّدِي فَخْرُ الدِّينِ - رضي الله عنه - في هذَا المقامِ حديثَ سَيِّدِنَا جابرٍ - رضي الله عنه - الذي يَقُولُ فيه :" كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي مَسِيرٍ فَأَتَى عَلَى قَبْرَيْنِ يُعَذَّبُ صَاحِبُهُمَا فَقَال { إِنَّهُمَا يُعَذَّبَانِ ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ ؛ أَمَّا أَحَدُهَمَا فَكَانَ يَغْتَابُ النَّاسَ ، وَأَمَّا الآخَرُ فَكَانَ لاَ يَسْتَنْزِهُ مِنْ بَوْلِه } فَدَعَا بِجَرِيدَةٍ رَطْبَةٍ أَوْ جَرِيدَتَيْنِ فَكَسَرَهُمَا ثُمَّ أَمَرَ بِكُلِّ كِسْرَةٍ فَغُرِسَتْ عَلَى قَبْرٍ وَقَال { أَمَا إِنَّهُ سَيُهَوَّنُ مِنْ عَذَابِهِمَا مَا كَانَتَا رَطْبَتَيْن [ أو : مَا لَمْ تَيْبَسَا ] } (1) ..

وأَكْمَلَ سَيِّدِي فَخْرُ الدِّينِ معنى الحديثِ بلفظِهِ - رضي الله عنه - فقالَ ما معناهُ : وعِنْدَمَا رجعَ مارّاً عليهما ضَحِكَ ، فسُئِلَ عَنْ ذلكَ فأخبرَ - صلى الله عليه وسلم - بِمَا فعلَهُ معهُمَا سابقاً ثُمَّ أَخْبَرَ أنَّهُ لَمَّا رجعَ مِنَ الجهادَ وجدَ اللهَ قدْ رفعَ عَنْهُمَا العذابَ فسألَ جبريلَ - عليه السلام - عَنْ ذلكَ فأَخبرَهُ أنَّ اللهَ قالَ إنَّ لَهُمَا ابْنَيْنِ صغيرَيْنِ ذهبَا لِيتعلَّمَا فلَقَّنَهما المعلِّمُ ( بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ ) فاستحيا اللهُ مِنَ الولدَيْنِ أنْ يُعَذِّبَ أبوَيْهِمَا فرَفَعَ عَنْهُمَا العذاب .

تدقيق :

قُلْتُ : وجدْتُ ما ذَكَرَهُ شَيْخِي الإمامُ فَخْرُ الدِّينِ - رضي الله عنه - مدوَّناً مرويّاً في " خزينةِ الأسرارِ " في صفحة 89 في المسائلِ المتعلقةِ بأحوالِ البسملةِ الشريفة .

__________

(1) 3- رواه ابن أبي الدُّنْيَا في الصَّمْت وأبو العبّاس الدّغوليّ في كتاب الآداب بإسناد جَيِّد ، وهو في الصّحيحَيْن مِنْ حديث سَيِّدِنَا ابن عبّاس رضيَ اللهُ عَنْهُمَا ، وفِي مسند الإمام أحمد والطّبرانيّ .

(1/59)

________________________________________

وقدْ شَكَا رجلٌ إلى الشعبيِّ وَجَعَ الخاصرةِ فقالَ : عَلَيْكَ بأساسِ القرآنِ فاتحةِ الكتابِ ؛ سَمِعْتُ ابنَ عباسٍ يَقول : لِكُلِّ شَيْءٍ أَسَاسٌ ، وَأَسَاسُ الدُّنْيَا مَكَّةُ لأَنَّهَا مِنْهَا دُحِيَتْ ، وَأَسَاسُ السَّمَاوَاتِ عربيا وَهِيَ السَّمَاءُ السَّابِعَةُ ، وَأَسَاسُ الأَرْضِ عجيبا وَهِيَ الأَرْضُ السَّابِعَةُ السُّفْلَى ، وَأَسَاسُ الْجِنَانِ جَنَّةُ عَدْنٍ وَهِيَ سُرَّةُ الْجِنَانِ عَلَيْهَا أُسِّسَتِ الْجَنَّةُ ، وَأَسَاسُ النَّارِ جَهَنَّمُ وَهِيَ الدَّرَكَةُ السَّابِعَةُ السُّفْلَى عَلَيْهَا أُسِّسَتِ الدَّرَكَاتُ ، وَأَسَاسُ الْخَلْقِ آدَمُ ، وَأَسَاسُ الأَنْبِيَاءِ نُوحٌ ، وَأَسَاسُ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَعْقُوبُ ، وَأَسَاسُ الْكُتُبِ الْقُرْآنُ ، وَأَسَاسُ الْقُرْآنِ الْفَاتِحَةُ ، وَأَسَاسُ الْفَاتِحَةِ " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ " ، فَإِذَا اعْتَلَلْتَ أَوِ اشْتَكَيْتَ فَعَلَيْكَ بِالْفَاتِحَةِ تُشْفَى (1) .

تدقيق :

ووجدْتُ أيضا في ذلكَ أثراً صحيحاً عَنْ سَيِّدِنَا ابنِ عباسٍ رضيَ اللهُ عَنْهُمَا مرفوعاً إلى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال { إِنَّ الْمُعَلِّمَ إِذَا قَالَ لِلصَّبِيِّ :" قُلْ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ " فَقَالَهَا كُتِبَ لِلْمُعَلِّمِ وَلِلصَّبِيِّ وَلأَبَوَيْهِ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّار } وفي رواية { خَيْرُ النَّاسِ وَخَيْرُ مَنْ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ الْمُعَلِّمُونَ كُلَّمَا


خَلِقَ الدِّينُ (2) جَدَّدُوهُ ، أَعْطُوهُمْ وَلاَ تُشَاجِرُوهُمْ وَلاَ تُحَرِّجُوهُمْ ... } (3) .

__________

(1) 1- ذَكَرَه القرطبيّ في تفسيره 1/146

(2) 1- أيْ بَلِي .

(3) 2- رواه الدّيلميّ .

(1/60)

________________________________________

- ومِنْ جواهرِ منطقِ سَيِّدِي فَخْرِ الدِّينِ - رضي الله عنه - : قيلَ إنَّ رجلاً مِنَ الأولياءِ كانَ يجلسُ تحتَ شجرةٍ فرأى امرأةً يمشي وراءَها رجلٌ ومعَ كلٍّ مِنْهُمَا قرينُهُ مِنَ الجنِّ ، ولكنَّهُ لاحَظَ أنَّ قرينَ المرأةِ كانَ ضعيفاً نحيفاً يعتريهِ الهزالُ ، أمَّا قرينُ الرجلِ فكانَ قويّاً سميناً ذَا صحةٍ ، فقالَ شيطانُ الرجلِ لِشيطانِ المرأةِ :" ما لي أراكَ هزيلاً نحيفاً هكذا ؟! " فقالَ لهُ :" إنَّ اللهَ قدْ وكلَنِي بهذهِ المرأةِ التي لا تتركُ قولاً ولا فعلاً إلاَّ ذكرَتْ ( بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ ) في مأكلٍ ومشربٍ ومنامٍ ، فلا أَجِدُ وراءَها ما أَقتاتُ بهِ مِمّا لَمْ يُذْكَرِ اسمُ اللهِ عَلَيْهِ " ، فقالَ لهُ قرينُ الرجلِ :" إنَّ اللهَ وكلَنِي برجلٍ لا يَعرفُهَا [ أيِ البسملةُ ] ، فإذَا أكلَ أكلْتُ مَعَهُ ، وإذَا شربَ شربْتُ مَعَهُ ، وإذَا جامَعَ أهلَهُ شاركْتُهُ ؛ فأنَا كَمَا تَرَى " ، ثُمَّ سألَهُ :" ألاَ تنسى هذهِ المرأةُ أبداً ؟! " قالَ :" لاَ " قالَ :" دَعْنِي أُجَرِّبُ " ، فبَيْنَمَا هيَ سائرةٌ وعلى رأسِهَا خبزٌ في " سَبَتٍ " وضعَ حَجَراً أمامَ قدمَيْهَا فتَعَثَّرَتْ وتَناثَرَ الخبزُ في كُلِّ ناحيةٍ ، فإذَا بها تشيرُ إلَيْهِ قائلةً :" ( بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ ) على كُلِّ رغيفٍ في موضعِهِ " فاعترفَ القرينُ بأنَّهُ لا حيلةَ لهُ معَ مِثْلِ هذهِ المرأة .

(1/61)

________________________________________




مشاركة المقال
mohamed fares
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم