نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف!الأرشيف
الاثنين، 4 سبتمبر 2017
شرح الأوراد : مسألةٌ : يقولونَ إنَّ التصوفَ لمْ يكنْ على عهدِ الرسولِ - صلى الله عليه وسلم - ، فكيفَ نرضى لِدينِنا ما لمْ يشرعْه نبيُّنا - صلى الله عليه وسلم - ؟
مسألةٌ : يقولونَ إنَّ التصوفَ لمْ يكنْ على عهدِ الرسولِ - صلى الله عليه وسلم - ، فكيفَ نرضى لِدينِنا ما لمْ يشرعْه نبيُّنا - صلى الله عليه وسلم - ؟
والجوابُ : كَمَا نَبَّهَ سَيِّدِي فَخْرُ الدِّينِ - رضي الله عنه - أنَّ التصوفَ بلفظِهِ لمْ يكنْ في زمنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، أمّا ماهيتُهُ ومضمونُهُ ومَدارُهُ واستمدادُهُ وهيئتُهُ فليسَ إلاَّ الدينَ الكاملَ الذي جاءَ بهِ الرسولُ الأعظمُ - صلى الله عليه وسلم - ؛ وإلاَّ لَما سارَ على نهجِهِ أئمةٌ عِظامٌ يُشارُ إليهمْ بالبَنانِ ولا يخلو منهمْ جَنانٌ حَتَّى إتَّكَ أيُّها المقبِلُ على اللهِ إذَا استقصَيْتَ أسماءَ علماءِ الشريعةِ الغرّاءِ الذينَ اعتمدَتْهمُ الأُمَّةُ واتَّفَقَتْ على عدالتِهمْ وقبولِهمْ فلا تكادُ ترى واحداً منهمْ إلاَّ وقدْ
تعليقات: 0
إرسال تعليق