-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الاثنين، 4 سبتمبر 2017

شرح الأوراد : مسألةٌ : يقولونَ إنَّ التصوفَ لمْ يكنْ على عهدِ الرسولِ - صلى الله عليه وسلم - ، فكيفَ نرضى لِدينِنا ما لمْ يشرعْه نبيُّنا - صلى الله عليه وسلم - ؟

شرح الأوراد : مسألةٌ : يقولونَ إنَّ التصوفَ لمْ يكنْ على عهدِ الرسولِ - صلى الله عليه وسلم - ، فكيفَ نرضى لِدينِنا ما لمْ يشرعْه نبيُّنا - صلى الله عليه وسلم - ؟
=

برهانيات كوم 

مسألةٌ : يقولونَ إنَّ التصوفَ لمْ يكنْ على عهدِ الرسولِ - صلى الله عليه وسلم - ، فكيفَ نرضى لِدينِنا ما لمْ يشرعْه نبيُّنا - صلى الله عليه وسلم - ؟

والجوابُ : كَمَا نَبَّهَ سَيِّدِي فَخْرُ الدِّينِ - رضي الله عنه - أنَّ التصوفَ بلفظِهِ لمْ يكنْ في زمنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، أمّا ماهيتُهُ ومضمونُهُ ومَدارُهُ واستمدادُهُ وهيئتُهُ فليسَ إلاَّ الدينَ الكاملَ الذي جاءَ بهِ الرسولُ الأعظمُ - صلى الله عليه وسلم - ؛ وإلاَّ لَما سارَ على نهجِهِ أئمةٌ عِظامٌ يُشارُ إليهمْ بالبَنانِ ولا يخلو منهمْ جَنانٌ حَتَّى إتَّكَ أيُّها المقبِلُ على اللهِ إذَا استقصَيْتَ أسماءَ علماءِ الشريعةِ الغرّاءِ الذينَ اعتمدَتْهمُ الأُمَّةُ واتَّفَقَتْ على عدالتِهمْ وقبولِهمْ فلا تكادُ ترى واحداً منهمْ إلاَّ وقدْ


تَصَوَّفَ وسارَ على طريقِ الصُّوفِيَّةِ ، وسيأتي إنْ شاءَ اللهُ بيانُ ذلكَ ..

ولقدْ قرَّرَ شيخُنا عِنْدَمَا سُئِلَ عَنِ الصُّوفِيَّةِ فقال :" هُمْ أَهْلُ اللَّهِ " ، فسَمِّهِمْ ما شئتَ بعدَ ذلكَ ؛ فالمهمُّ أنَّ هذَا حالُهمْ ومآلُهمْ .




مشاركة المقال
mohamed fares
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم