-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الخميس، 7 سبتمبر 2017

شرح الأوراد : شرح الصَّلاَةُ الْمُطَلْسَمَة

شرح الأوراد : شرح الصَّلاَةُ الْمُطَلْسَمَة
=

برهانيات كوم 


الصَّلاَةُ الْمُطَلْسَمَة (1)

وهِيَ في مَرْتَبَةِ اللاّ تعيينيّةِ ، وهِيَ أَعْلَى المَرَاتِبِ ؛ حَيْثُ لَمْ يَزَلْ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - طَلْسَماً ، ولَمْ يَتكلَّمْ فِيهَا أحدٌ غَيْرُ سَيِّدِي إبراهيمَ الدّسوقيِّ - رضي الله عنه - ..

والطَّلْسَمُ يفيدُ الشَّيْءَ الموجودَ ولَكِنَّهُ لَيْسَ مُتَعَيِّناً بفوقيّةٍ أوْ تحتيّةٍ أوْ بيمينٍ أوْ شمالٍ أوْ بخَلْفٍ أوْ أمامٍ ولاَ يُقرَأُ ولاَ يُفْهَم .

* ( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الذَّاتِ الْمُطَلْسَمِ الْغَيْثِ الْمُطَمْطَم ) :

الغَيْثُ المُطَمْطَمُ : هوَ المطرُ الغزيرُ الكثيفُ ، أيْ أنَّهُ - صلى الله عليه وسلم - تَنَزَّلَ مِنْ هذَا الطَّلْسَمِ كالمطرِ الغزيرِ الكثيفِ ثُمَّ بَقِيَ كمالاً متمَّماً .

* ( الْكَمَالِ الْمُتَمَّم ) :

أيْ أنَّهُ كانَ في هذَا المقامِ كمالاً متمَّماً ، فالكمالُ أصلاً لِلَّهِ وَحْدَهُ ، والكاملُ على التّحقيقِ هوَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - ، وكمالُهُ مِنْ كُلِّ النَّوَاحِي ، ومِنْ شِدَّةِ كمالِهِ كانَ اسْمُهُ " مُحَمَّداً " يَعْنِي كُلُّهُ محمودٌ ، والفَرْقُ بَيْنَ الكمالِ والكاملِ أنَّ الكاملَ هوَ الذي كانَ يَقْبَلُ النُّقْصَانَ ولَكِنَّهُ انتفَى عَنْهُ بإرادةِ مَنْ كَمَّلَه .

تحقيق :

ولفظةُ ( مُحَمَّدٍ ) مِنْ حَيْثُ اللُّغَةِ والاشتقاقِ مِنَ الفعلِ حَمَّدَ يُحَمِّدُ ( يُحَمَّدُ فهوَ مُحَمَّدٌ ، فهناكَ مَنْ حَمَّدَهُ : وهوَ اللهُ جَلَّ وعَلاَ الذي حَمَّدَهُ بكمالِ الكمالِ أيْ تَمَّمَهُ بِكُلِّ الكمالات .




مشاركة المقال
mohamed fares
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم