شرح الأوراد : شرح الصَّلاَةُ الْمُطَلْسَمَة سبتمبر 07, 2017 الصفحة الرئيسية شرح الأوراد = برهانيات كوم الصَّلاَةُ الْمُطَلْسَمَة (1) وهِيَ في مَرْتَبَةِ اللاّ تعيينيّةِ ، وهِيَ أَعْلَى المَرَاتِبِ ؛ حَيْثُ لَمْ يَزَلْ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - طَلْسَماً ، ولَمْ يَتكلَّمْ فِيهَا أحدٌ غَيْرُ سَيِّدِي إبراهيمَ الدّسوقيِّ - رضي الله عنه - .. والطَّلْسَمُ يفيدُ الشَّيْءَ الموجودَ ولَكِنَّهُ لَيْسَ مُتَعَيِّناً بفوقيّةٍ أوْ تحتيّةٍ أوْ بيمينٍ أوْ شمالٍ أوْ بخَلْفٍ أوْ أمامٍ ولاَ يُقرَأُ ولاَ يُفْهَم . * ( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الذَّاتِ الْمُطَلْسَمِ الْغَيْثِ الْمُطَمْطَم ) : الغَيْثُ المُطَمْطَمُ : هوَ المطرُ الغزيرُ الكثيفُ ، أيْ أنَّهُ - صلى الله عليه وسلم - تَنَزَّلَ مِنْ هذَا الطَّلْسَمِ كالمطرِ الغزيرِ الكثيفِ ثُمَّ بَقِيَ كمالاً متمَّماً . * ( الْكَمَالِ الْمُتَمَّم ) : أيْ أنَّهُ كانَ في هذَا المقامِ كمالاً متمَّماً ، فالكمالُ أصلاً لِلَّهِ وَحْدَهُ ، والكاملُ على التّحقيقِ هوَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - ، وكمالُهُ مِنْ كُلِّ النَّوَاحِي ، ومِنْ شِدَّةِ كمالِهِ كانَ اسْمُهُ " مُحَمَّداً " يَعْنِي كُلُّهُ محمودٌ ، والفَرْقُ بَيْنَ الكمالِ والكاملِ أنَّ الكاملَ هوَ الذي كانَ يَقْبَلُ النُّقْصَانَ ولَكِنَّهُ انتفَى عَنْهُ بإرادةِ مَنْ كَمَّلَه . تحقيق : ولفظةُ ( مُحَمَّدٍ ) مِنْ حَيْثُ اللُّغَةِ والاشتقاقِ مِنَ الفعلِ حَمَّدَ يُحَمِّدُ ( يُحَمَّدُ فهوَ مُحَمَّدٌ ، فهناكَ مَنْ حَمَّدَهُ : وهوَ اللهُ جَلَّ وعَلاَ الذي حَمَّدَهُ بكمالِ الكمالِ أيْ تَمَّمَهُ بِكُلِّ الكمالات .
= برهانيات كوم الصَّلاَةُ الْمُطَلْسَمَة (1) وهِيَ في مَرْتَبَةِ اللاّ تعيينيّةِ ، وهِيَ أَعْلَى المَرَاتِبِ ؛ حَيْثُ لَمْ يَزَلْ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - طَلْسَماً ، ولَمْ يَتكلَّمْ فِيهَا أحدٌ غَيْرُ سَيِّدِي إبراهيمَ الدّسوقيِّ - رضي الله عنه - .. والطَّلْسَمُ يفيدُ الشَّيْءَ الموجودَ ولَكِنَّهُ لَيْسَ مُتَعَيِّناً بفوقيّةٍ أوْ تحتيّةٍ أوْ بيمينٍ أوْ شمالٍ أوْ بخَلْفٍ أوْ أمامٍ ولاَ يُقرَأُ ولاَ يُفْهَم . * ( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الذَّاتِ الْمُطَلْسَمِ الْغَيْثِ الْمُطَمْطَم ) : الغَيْثُ المُطَمْطَمُ : هوَ المطرُ الغزيرُ الكثيفُ ، أيْ أنَّهُ - صلى الله عليه وسلم - تَنَزَّلَ مِنْ هذَا الطَّلْسَمِ كالمطرِ الغزيرِ الكثيفِ ثُمَّ بَقِيَ كمالاً متمَّماً . * ( الْكَمَالِ الْمُتَمَّم ) : أيْ أنَّهُ كانَ في هذَا المقامِ كمالاً متمَّماً ، فالكمالُ أصلاً لِلَّهِ وَحْدَهُ ، والكاملُ على التّحقيقِ هوَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - ، وكمالُهُ مِنْ كُلِّ النَّوَاحِي ، ومِنْ شِدَّةِ كمالِهِ كانَ اسْمُهُ " مُحَمَّداً " يَعْنِي كُلُّهُ محمودٌ ، والفَرْقُ بَيْنَ الكمالِ والكاملِ أنَّ الكاملَ هوَ الذي كانَ يَقْبَلُ النُّقْصَانَ ولَكِنَّهُ انتفَى عَنْهُ بإرادةِ مَنْ كَمَّلَه . تحقيق : ولفظةُ ( مُحَمَّدٍ ) مِنْ حَيْثُ اللُّغَةِ والاشتقاقِ مِنَ الفعلِ حَمَّدَ يُحَمِّدُ ( يُحَمَّدُ فهوَ مُحَمَّدٌ ، فهناكَ مَنْ حَمَّدَهُ : وهوَ اللهُ جَلَّ وعَلاَ الذي حَمَّدَهُ بكمالِ الكمالِ أيْ تَمَّمَهُ بِكُلِّ الكمالات .
تعليقات: 0
إرسال تعليق