9 وبعض شرابى أغرق الكل فى الهوى ومنهجى القرآن والله وجهتى
(والنجم إذا هوى )1 النجم ، والهوى هنا هو الحب وليس السقوط فقد أقسم الله في سورة الإسراء بالنجم المفرد في سماء الغيب وهو الحبيب صلى الله عليه وسلم إذا هوى أي إذا عشق وأحب ما ضل في حبه وما غوى ومن هذا الشراب الذي إذا سقي بعضه كل المحبين لغرقوا في حبهم وتاهوا وحاروا.
{لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا} 48 المائدة إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما)
الترمذي عن زيد بن أرقم. ولكن منهج التشريع واتباع الكتاب الكريم منعني إلا من العطاء على قدر الإناء.
***أغرق الكل : أغرق من غرق الماء إذا غمر فيه تماماً فلا يظهر منه شيئاً الكل الجميع ، فى الهوى : فى الهوى فى الحب ،ومنهجى القرآن : ومنهجى من المنهاج وهو الطريق الواضح ونهجه سلكه ، والله وجهتى : من وجهة لله أى توجه نحوه وإليه.