-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الثلاثاء، 5 سبتمبر 2017

شرح الأوراد : شرح التحصين : شرح اللَّهُمَّ يَا جَمِيلَ السَّتْرِ إَذَا أَحَاطَ الْبَلاَءُ مِنْ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى

شرح الأوراد : شرح التحصين : شرح اللَّهُمَّ يَا جَمِيلَ السَّتْرِ إَذَا أَحَاطَ الْبَلاَءُ مِنْ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى
=

برهانيات كوم 

* ( اللَّهُمَّ يَا جَمِيلَ السَّتْرِ إَذَا أَحَاطَ الْبَلاَءُ مِنْ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى أَنْ تَكْفِيَنِي شَرَّ مَنْ أَمَرَ عَلَيَّ وَنَهَى ... ) :

حَيْثُ سدرةُ المنتهى هيَ الموطنُ الذي تنتهي إلَيْهِ أعمالُ الخلائقِ ، وبهِ ألواحُ المحوِ والإثباتِ المشارُ إلَيْهَا في قولِهِ تعالى {يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَب} (1) ، وهيَ المنوطةُ بالقضاءِ المعلَّقِ ، فالدعاءُ والتوسلُ هُنَا لِمَنْعِ نزولِ البلاءِ إلى الأرضِ ؛ لأنَّهُ إذَا نزلَ قُضِيَ الأمرُ بنفادِهِ ، فلا رادَّ لهُ ..

__________

(1) 1- سورة الرّعد : 39

________________________________________

ولِذَا وَرَدَ أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قال { لاَ يُغْنِي حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ ، وَالدُّعَاءُ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ ، وَإِنَّ الْبَلاَءَ لَيَنْزِلُ فَيَتَلَقَّاهُ الدُّعَاءُ فَيَعْتَلِجَانِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة } (1) .

- وقالَ سَيِّدِي فَخْرُ الدِّينِ - رضي الله عنه - عَنِ التحصينِ الشريفِ أنَّهُ ليسَ مِنَ الأحزابِ ولكنْ فيهِ شيءٌ مكتوبٌ في قلبِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - المشارِ إلَيْهِ بقولِهِ تعالى {ق وَالْقُرْءَانِ الْمَجِيد} : فالقافُ كنايةٌ عَنْ قلبِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، والقرآنُ المجيدُ شيءٌ مكتوبٌ في قلبِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - ..

- وسُئِلَ عَنْ معناها سَيِّدِي أحمدُ الرِّفَاعِيُّ - رضي الله عنه - فاستعصَمَ وأبَى ، وأخيراً أجابَ فقال : مكتوبٌ على قلبِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - ( تنجنج حيصور تَوَجَّهْ حَيْثُ شئْتَ فإنَّكَ منصور ) .

- وسُئِلَ عَنْ معناها سَيِّدِي عَبْدُ القادرِ الجيلانيُّ - رضي الله عنه - فقال : ( تنجنج حيصور نجيح ) .

- وسُئِلَ عنْها سَيِّدِي أحمدُ البدويُّ - رضي الله عنه - فقال : ( طَهُورٌ بِدْعَقٌ مَحْبَبَهٌ صُورَهٌ مَحْبَبَهْ سَقْفَاطِيسٌ صَيْلَصِيم ) .

- وسُئِلَ عنْها سَيِّدِي أبو الحسنِ الشاذليُّ - رضي الله عنه - فقال : ( طَهُورٌ بِدْعَقٌ مَحْبَبَهٌ صُورَهٌ مَحْبَبَهْ سَقْفَاطِيسٌ سَقَاطِيمٌ أَحُونٌ ق أَدُمَّ حَمَّ هَاءٌ آمينْ ) .

__________

(1) 2- رواه الحاكم في المستدرك 1/670 وصحَّحه .

________________________________________

- أمّا سَيِّدِي إبراهيمُ الدّسوقيُّ : فهوَ - رضي الله عنه - باعتبارِ أنَّ طريقتَهُ هيَ الطريقةُ الشاذليةُ والطريقةَ الشاذليةَ هيَ طريقتُهُ فأخذَ كلامَ الإمامِ الشاذليِّ ووضَعَهُ في الحِزْبِ الكبيرِ ، ثُمَّ قالَ اختصاصياً :" ما وجدْتُهُ أنَّ اللهَ تبارَكَ وتعالى تَفَضَّلَ عَلَيَّ بِخلَعِ التشريفِ النبويةِ " وهيَ خلَعُ الجلالِ وخلعُ الجمالِ ، بمعنى أنَّهُ زادَ على إخوانِهِ بهذِهِ الخِلَعِ ، فسبحانَ مَنْ أعطاهُ - رضي الله عنه - ، فخِلَعُ الجلالِ تتمثلُ في ( هَمْساً هَمْساً لَمْساً لَمْساً لَمُوساً لَمُوساً ) ، وخِلَعُ الجمالِ تتمثلُ في ( بَهَا بَهَا بَهَا بَهْيَا بَهْيَا بَهْيَا بَهْيَاتٍ بَهْيَاتٍ بَهْيَاتٍ ) .




مشاركة المقال
mohamed fares
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم