-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الأحد، 3 سبتمبر 2017

نلتقي هذه الايام في رِحاب سيدي فخر الدين

نلتقي هذه الايام في رِحاب سيدي فخر الدين
=

برهانيات كوم 

بِسم اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ

وصلي الله علي اشرف المرسلين سيدنا محمد و آله و اصحابه اجمعين

اخواني .. اخواتي .. ابنائي وبناتي ..


السلام عليكم جميعاً .. نزلتم اهلاً وحللتم سهلاً .. التحية والتهنئة لجميع ابناء الطريقة والمحبين وجميع المسلمين في جميع انحاء العالم الحاضرين والذين لم يتثني لهم الحضور .. اخواننا بالمانيا الس قوتي واخواننا في فرنسا فِلِستا سيو واخواننا بايطاليا بوني فستا واخوتنا في الدنمارك تلِوقا واخوتنا في سويسرا بست فنشي واخوتنا في انجلترا والامريكتين happy return واخواننا في بقية العالم والدول العربية كل سنة وانتم طيبين .. اعاد الله علينا وعليكم جميعاً وعلي جميع المسلمين هذه الايام بالخير والبركة والسعادة


قال تعالي في محكم تنزيله: ?إذا جاء نصر الله والفتح و رأيت الناس يدخلون في دين الله افواجاً فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان تواباً? صدق الله العظيم


وقال سيدي فخر الدين

عدنا كما عادت الايام اولها


تأذّن المصطفي ينبي مثانينا

عاد الإخاء كأن لم يُفنِه زمن


واُشهِد الكون آياً من تأخينا


اتحدث اليكم الليلة و نحن نستشرف العام الهجري الجديد الذي تزامن هذا العام مع احتفالاتنا بصاحب الفرح سيدي الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني .الذي كانت حياته كلها هجرة الي الله حيث قال في احدي قصائده:

وتم لي هجرة في طي هجرته واصبح الآل و الاصحاب انصاري


تزامنت هذه الافراح ببداية العام الهجري الجديد الذي يحمل البشريات الطيبات .. فرجاً بعد ضيق .. ويسراً بعد عُسر .. وعدلاً بعد ضيم .. وسروراً وافراحاً بعد همٍ وغم ..


قال سيدي فخر الدين :

قد وعدنا فارتقب فتحاً قريباً بعده فتحاً نري نوراً مبيناً

ذاك يوم يجعل الولدان شيباً فيه إطلاق الفتوح بدا يقيناً


احييكم في هذه الليلة السعيدة المباركة وقد جئتم من كافة انحاء العالم جماعاتٍ وافراداً الي الخرطوم للمشاركة في احتفالاتنا السنوية بمولانا الامام الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني .. يسبقكم اليها الشوق والحنين والمحبة .. وهو شوق يقابله شوق وحباً يقابله حب ..


نلتقي هذه الايام في رِحاب سيدي فخر الدين .. ولا يجمعنا الا حب المصطفي وآل بيته الطيبين الاخيار في مودة وتراحم نسترجع العبر والدروس من حياته التي بذلها كلها نشراً للهدي النبوي الشريف وتصحيحاً للمفاهيم والعقائد في لطفٍ ولينٍ ورحمة ووضعاً لاساسٍ متين لبناء اعظم دولة ينتظرها اهل هذا الزمان دولة العدل والخير والرحمة والإحسان .. دولة ابا العينين سيدي ابراهيم القرشي الدسوقي قطب الاقطاب وعروس المملكة ولسان الحضرات .. وقد آن للناس ان يشهدوا ميلاد الفجر الجديد وآن للناس ان يفرحوا ويستبشروا




مشاركة المقال
mohamed fares
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم