شرح معنى : وَبَوَّأْتَنِي بِهِ مِنْ مَظَنَّةِ الصِّدْقِ عِنْدَك سبتمبر 07, 2017 الصفحة الرئيسية شرح الأوراد = برهانيات كوم * ( وَبَوَّأْتَنِي بِهِ مِنْ مَظَنَّةِ الصِّدْقِ عِنْدَك) : التَّبَوُّأُ : هوَ الإقامةُ على الدّوام .. قالَ سَيِّدِي فَخْرُ الدِّينِ - رضي الله عنه - : وَصَرْحِيَ بِاسْمِ اللَّهِ بَوَّأْتُ رُكْنَهُ ... وَآيَةُ إِبْرَاهِيمَ رَفْعُ الْقَوَاعِدِ مَظَنّةِ الصِّدْقِ : المَظَنّةُ هيَ مَحلُّ الظَّنِّ مِنْ نَفْسٍ أوْ زمانٍ أوْ مكانٍ ، والصِّدْقُ ضِدُّ الكَذِبِ ، أيْ جَعَلْتَنِي مُدَاوِماً على حُسْنِ ظَنِّي بِكَ وحُسْنِ ظَنِّكَ بي ، فصارَ ذلكَ عقيدةً عِنْدِي لاَ تَبْرَحُنِي . * ( وَأَنَلْتَنِي بِهِ مِنْ مِنَنِكَ الْوَاصِلَةِ إِلَيّ ) : الْمِنَنُ : جَمْعُ " مِنَّةٍ " ، وهِيَ العطاءُ معَ إبرازِ فَضْلِ المُعْطِي على مَنْ أعطاه .. يَقُولُ سَيِّدِي فَخْرُ الدِّينِ - رضي الله عنه - : وَسَأُغْدِقُ الإِرْفَادَ مِنِّي مِنَّةً ... حَتَّى تَمَلُّوا أَعْذَبَ الأَقْوَالِ * ( وَأَحْسَنْتَ بِهِ إِلَيَّ كُلَّ وَقْتٍ مِنْ دَفْعِ الْبَلِيَّةِ عَنِّي ) : الدَّفْعُ : هوَ الإبعاد . والبَلِيّةُ : هيَ المصيبةُ الْمُفْجِعَة . فدفْعُ البَلِيّةِ هوَ : إبعادُ خَطَرِ المصيبةِ المؤلِمة . * ( وَأَدْعُوكَ مُتَضَرِّعاً صَافِياً ضَارِعاً ) : التَّضَرُّعُ : هوَ المناجاةُ والطّلبُ مِنْ صاحبِ الأمرِ والتَّوَسُّلُ بهِ إلَيْه .. قالَ سَيِّدِي فَخْرُ الدِّينِ متأوِّلاً قولَ اللهِ تعالى {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِين} : إِذِ النَّاسُ فِي أُمِّ الصَّلاَةِ تَضَرَّعُوا ... إِلَى اللَّهِ حَتَّى يَهْتَدُوا بِهِدِايَتِي أيْ قالُوا لهُ : لكَ نَعْبُدُ وبِكَ نَسْتَعِينُ على عِبَادَتِك . * ( وَحِينَ أَرْجُوكَ رَاجِياً فَأَجِدُكَ كَافِياً وَأَلُوذُ بِكَ فِي الْمَوَاطِنِ كُلِّهَا ) : الرَّجَاءُ : هوَ الطَّمَعُ فِيمَا عِنْدَ اللهِ بشرطِ العملِ في سَبَبِ الوصولِ إلَيْهِ .. قالَهُ سَيِّدِي أحمدُ زرّوق . ويَقُولُ سَيِّدِي فَخْرُ الدِّينِ في حَقِّ أمينِهِ - رضي الله عنه - : وَلَهُ رَجَاءٌ عِنْدَنَا وَمَكَانَةٌ ... وَبِهِ يَلُوذُ الْمُحْتَمِي وَالرَّامِي ويناجِي سَيِّدَنَا رسولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فيَقُولُ : يَا أَحْمَدُ يَا أَحْمَدُ يَا أَحْمَدُ ... يَا مَنْ إِلَيْهِ تَذَلُّلٌ وَرَجَاءُ أَلُوذُ : ألجأُ وألْتَجِئُ إلَيْكَ بَعْدَ التَّحَقُّقِ مِنْ وجدانِكَ بسابقِ الرَّجاء .. أَلُوذُ بِالسَّيِّدِ الْمَأْمُولِ مَنْ بُسِطَتْ ... بِهِ الْعِنَايَةُ بَدْءاً قَبْلَ تَكْوِينِي
= برهانيات كوم * ( وَبَوَّأْتَنِي بِهِ مِنْ مَظَنَّةِ الصِّدْقِ عِنْدَك) : التَّبَوُّأُ : هوَ الإقامةُ على الدّوام .. قالَ سَيِّدِي فَخْرُ الدِّينِ - رضي الله عنه - : وَصَرْحِيَ بِاسْمِ اللَّهِ بَوَّأْتُ رُكْنَهُ ... وَآيَةُ إِبْرَاهِيمَ رَفْعُ الْقَوَاعِدِ مَظَنّةِ الصِّدْقِ : المَظَنّةُ هيَ مَحلُّ الظَّنِّ مِنْ نَفْسٍ أوْ زمانٍ أوْ مكانٍ ، والصِّدْقُ ضِدُّ الكَذِبِ ، أيْ جَعَلْتَنِي مُدَاوِماً على حُسْنِ ظَنِّي بِكَ وحُسْنِ ظَنِّكَ بي ، فصارَ ذلكَ عقيدةً عِنْدِي لاَ تَبْرَحُنِي . * ( وَأَنَلْتَنِي بِهِ مِنْ مِنَنِكَ الْوَاصِلَةِ إِلَيّ ) : الْمِنَنُ : جَمْعُ " مِنَّةٍ " ، وهِيَ العطاءُ معَ إبرازِ فَضْلِ المُعْطِي على مَنْ أعطاه .. يَقُولُ سَيِّدِي فَخْرُ الدِّينِ - رضي الله عنه - : وَسَأُغْدِقُ الإِرْفَادَ مِنِّي مِنَّةً ... حَتَّى تَمَلُّوا أَعْذَبَ الأَقْوَالِ * ( وَأَحْسَنْتَ بِهِ إِلَيَّ كُلَّ وَقْتٍ مِنْ دَفْعِ الْبَلِيَّةِ عَنِّي ) : الدَّفْعُ : هوَ الإبعاد . والبَلِيّةُ : هيَ المصيبةُ الْمُفْجِعَة . فدفْعُ البَلِيّةِ هوَ : إبعادُ خَطَرِ المصيبةِ المؤلِمة . * ( وَأَدْعُوكَ مُتَضَرِّعاً صَافِياً ضَارِعاً ) : التَّضَرُّعُ : هوَ المناجاةُ والطّلبُ مِنْ صاحبِ الأمرِ والتَّوَسُّلُ بهِ إلَيْه .. قالَ سَيِّدِي فَخْرُ الدِّينِ متأوِّلاً قولَ اللهِ تعالى {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِين} : إِذِ النَّاسُ فِي أُمِّ الصَّلاَةِ تَضَرَّعُوا ... إِلَى اللَّهِ حَتَّى يَهْتَدُوا بِهِدِايَتِي أيْ قالُوا لهُ : لكَ نَعْبُدُ وبِكَ نَسْتَعِينُ على عِبَادَتِك . * ( وَحِينَ أَرْجُوكَ رَاجِياً فَأَجِدُكَ كَافِياً وَأَلُوذُ بِكَ فِي الْمَوَاطِنِ كُلِّهَا ) : الرَّجَاءُ : هوَ الطَّمَعُ فِيمَا عِنْدَ اللهِ بشرطِ العملِ في سَبَبِ الوصولِ إلَيْهِ .. قالَهُ سَيِّدِي أحمدُ زرّوق . ويَقُولُ سَيِّدِي فَخْرُ الدِّينِ في حَقِّ أمينِهِ - رضي الله عنه - : وَلَهُ رَجَاءٌ عِنْدَنَا وَمَكَانَةٌ ... وَبِهِ يَلُوذُ الْمُحْتَمِي وَالرَّامِي ويناجِي سَيِّدَنَا رسولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فيَقُولُ : يَا أَحْمَدُ يَا أَحْمَدُ يَا أَحْمَدُ ... يَا مَنْ إِلَيْهِ تَذَلُّلٌ وَرَجَاءُ أَلُوذُ : ألجأُ وألْتَجِئُ إلَيْكَ بَعْدَ التَّحَقُّقِ مِنْ وجدانِكَ بسابقِ الرَّجاء .. أَلُوذُ بِالسَّيِّدِ الْمَأْمُولِ مَنْ بُسِطَتْ ... بِهِ الْعِنَايَةُ بَدْءاً قَبْلَ تَكْوِينِي
تعليقات: 0
إرسال تعليق