برهانيات كوم / الطريقة البرهانية
في زمن الإنجليز، زمن الإنجليز، ما بعرف في الخرطوم ولا في ود مدني، طبعا فيه مأمور صغير ومأمور كبير، مفتش صغير ومفتش كبير وبعدين مدير، ناظر القبيلة قالوا له ادفع الخراج، المراسلة بتاع المأمور الصغير هو صاحب الدرك، بيعلم الناظر ده، في الرؤيا، دغري؟ بيعلم الناظر ده، بيدرسه، عشان هايديه الرك بتاعه، الناظر لمن شاف إنه البلد ده كله سماوات أراضين جبال بحار كله في إيده، أنا أسلم الخراج للحكومة ليه، ما أسلم الخراج للحكومة، أبي يسلم الخراج، المدير شحته (4)، المفتش الأول شحته، التاني شحته، كلهم شحتوه، قال له مالك؟ الحكومة أنا، بعدين يوم من الأيام، المأمور الصغير راكب حصان، المراسلة بتاعه شايل الشنطة ماشي، جنب رجلين الحصان، المأمور الصغير قاله يا سعادة الناظر، قال له نعم؟ قال له أنت مش تدفع الخراج أحسن، أنت راح يعملوا لك مصيبة، قال له لا، أنت المأمور الصغير فوق منك المأمور الكبير فوق منكم المفتش الصغير فوق منك المفتش الكبير فوق منك المدير، أنا أسيب ديل كلهم وأسمع كلامك أنت يا مأمور يا صغير!! المراسلة قال ليه: إذا رجعت لكم الناظر ده بتقبلوا؟ قالوا بنقبل، شرطا ما تقولوا لي عملت شنوه؟ لا ما بنقول ليك عملت شنوه؟ قال خلاص أنت خليك واقف وأنا بمشي ليه، مشي، قاله يا سعادة الناظر؟ قال له نعم، قال له أنا عايز أموت، أنا صاحب الدرك ده وطلبت أموت، قالوا لي فتش واحد قلبه كويس سلمه، فتشنا الناس لقينا قلبك أحسن قلب، ما درستك في اليوم الفلاني الدرك الفلاني، في اليوم الفلاني الدرك الفلاني، في اليوم الفلاني البحار في اليوم الفلاني الزراعة في اليوم الفلاني أنا درستك، أنا بدرسك خلاص يا خوي يا تدفع الخراج يا أنا مش راح أموت، مش {لهم ما يشاءون} (1) قال آي، يا تدفع الخراج يا أنا مش راح أموت، ومن الليلة أنا مش راح أدرسك، يا راجل أنت اللي بتدرسني صاحب الدرك؟ قاله أنا صاحب الدرك، أنا الولي بتاع البلد ذاته، راح للمأمور قاله تعالي استلم الخراج، قال جيبوه في المركز، لا لا أجيبه في المركز إيه؟ والله علي الطلاق تاخده فوق حصانك ده، كيف؟ قال أنا أدفعه من خزنتي مش من الناس، آي التمن دفعته ومعروف، يا راجل جيبه في المركز يقولوا علي إيه؟ قاله عليا الطلاق خطوة ما تتقدم جر المأمور، عد الفلوس، سلمه ليه في الحصان، غايتو، مشي قال ليه الناظر دفع الخراج، فمتوا الدرس ده؟ حالتهم كده، أنت سامع؟ حالتهم كده؟ لكن إيه؟ رئيس المجاذيب مات، ما عينوا بدله، شفت بعيني، بعيني، كنت في بورتسودان، أنا كنت في بورتسودان بعدين محمد خالد هو شيخ المجاذيب مات، هيئة سيدي إبراهيم، جسمه كله، دبابيس هناي، سنانير، سنارة كبير قدر كده وسنارة صغيرة لغاية سنارة الدبوس بتاع الولد الصغير اللي بيعمل بيه كده ده، الله؟ إيه سيدي إبراهيم بقي سماك ولا إيه؟ والسنانير ده ما بيطعنه؟ ده إيه؟ ده رأيي أنا، هو يجي يقف جنبي عشان حاجة امشي أقف هناك، يقولوا لي أنا النائب خليه يديني حاجة، أهوه سيدي إبراهيم إن شاء الله هناك بيصلك، يقول ليك خليني علي كيفي بكرة، سيدي إبراهيم جاه وقف من هناك، أنا النائب خليه يديني، أكلمه يقول لي خليني علي كيفي 3 مرات، بعدين أخد كبشة كده من السنانير إده له، كان ليلة جمعة، أنا مش أنا رئيس المنشدين؟ صالح أمين جنبي، عبد الرحمن جنبي، الجعلي، مدد يا رسول الله، أنا، مدد يا حبيب الله، الزور إتمسك، جريت صالح أمين وأنا بعدته، مدد يا رسول الله، وكمان عبد الرحمن، بطلنا الحضرة، بطلنا.السائل: اللي عملها هو ذاته، ولا عملتها أنت؟مولانا الشيخ: لا دي حالة. . . .، بطلنا الحضرة رقدنا، جه سيدي إبراهيم ما عملتوا الحضرة ليه؟ حصل كده كده كده، ما قلت ليك خليني علي كيفي، ابن الكلب هو اللي عمل كده، طيب 7 أيام تكونوا كده، 7 أيام ما قدرنا نتكلم، بعد 7 أيام بقينا اعتيادي، وأنا ماشي عشان محمد خالد مات، جه واحد، إبراهيم الأمين كان جاري في بورتسودان قال أنت سمعت الحكاية قلنا ليه قال شيخ محمد خالد ما مات (1)، آه عشان كده المشايخ بيعملوا كده، أي واحد من الكبار من الصغار، مات ما عملوا بدله واحد، عشان كده الدنيا منقلبة من السياسة من المعيشة من الصحة.السائل: الوضع ده يمشي لورا كده طوالي، الوضع ده حـ يمشي لورا كده طوالي؟مولانا الشيخ: لا طول العمر كده، لا من يفرج يختوا كل واحد في شغله، كل واحد يشوف شغله، اللي ماسك البحر ما في، اللي ماسك البر ما في، اللي ماسك الخضار ما في، اللي ماسك اللحمة ما في، مين يصلح لينا الموضوع؟ اللي ماسك العيش ما في، اللي ماسك الزراعة ما في، اللي ماسك المدارس ما في، كل المدرسين شردوا، ما تتكلم؟ كل الموظفين، كل الصنيعية الكبار شردوا، أبوها ما في.السائل (معلقا): بخت النميري، بخت النميري.مولانا الشيخ: بخت النميري كيف؟ النميري عاوز اللخبطة ده؟السائل: هو لخبطه ذاته؟مولانا الشيخ: أبدا لخبطة كيف؟ هو ملخبط عليه هو ذاته، أنت أحسن تكون رئيس علي أغنياء ولا تكون رئيس علي فقراء؟ علي الأغنياء، هو إذا لقي حيلة كان صلح.السائل (معلقا): هو ما قادر عليهم، هو ما قادر عليه لأنه ملخبط.مولانا الشيخ: ما صاحب الصنعة ما في، أنا أقول إيه، أنت تقول إيه! صاحب الصنعة ما في اللي يخت الشيء في محله، أبونا آدم مش أول الناس؟ ظهور أبونا آدم في صف الملائكة مش فرز إبليس طلعه البطال، مش كده؟ كلهم كده، كل واحد يظهر يستلم شغله الدنيا يعتدل، أنا وسخت خالص، يا عثمان، جهنم، عمر ولا كويس؟السائل (معلقا): كده كويس.مولانا الشيخ: عاين زولك، شفت اللخمة الواحد مش مرات بيكون ماشي في الشارع يتلخم ما يعرفش بيت فلان ولا بيت فلان، الدنيا زى كده، حد شايف شغله ما في، يصلح كيف؟السائل: المقلبين الدنيا ديل وين يا عم الشيخ، المتعبين الناس هسع ديل؟مولانا الشيخ: ديل الشيوعيين كل واحد يبقي عنده 60 درك، ما بيقدروا يشتغلوا، واحد من المجاذيب بيقول سيدي إبراهيم مسك الرئاسات كلها، عنده قالوا وزارتين ما لقي لهم زول في السودان شالهم وداهم مصر وزارتين، انتوا تسووا أورادكم وانتظروا الفرج، كونه يمشي برجله حافي أو ينشد المحير الناس؟السائل (معلقا): طبعا، طبعا مادام هم اعنادوا يشوفوا المشايخ.مولانا الشيخ: محترمين.السائل (معلقا): آه، عظمة ساي.سائل آخر: كيف ذاته الزول بنفسه، وبنفسه يعني،. . . . الناس اللي أنا بعرفها؟ موجود إنه الإنسان راعي، هو قال لنفسه.مولانا الشيخ: قايله ده سنة، قول له اتلهي ولسه ما صرفوا لنا حاجة، ولسه إحنا شغالين بلا ماهية، سخرة (1) ساي وخم تراب، أنت سامع, سخرة وخم تراب.السائل (معلقا): أتذكرت سيي أنا الـ قلته ليهم بتاع،. . . . هو مولعة طبعا من بعيد بيشرب الشاي وقهوة يعني، بيعرف إنه. . . .، الطريقة مشت تلقي يعني الليلة بتلقي في ازدياد، الطريقة فيها عدد كويس جدا من. . . .، لكن مع دخولنا في الطريقة، هوه عرف نحن مسئولين، طيب أنا بس كنت بقصد من ناحية العمر والحكاية دي، طبعا قال لي: لا،. . . . في الطريقة، طبع حيكون ده.مولانا الشيخ: ده أكيد بتاع الصلاة.السائل (معلقا):. . . . ولسع يا عم الشيخ عاوز.مولانا الشيخ: قلت ليه زى ما داير.السائل (معلقا): قلت ليه. . . .، كان بيجي هناك في الدرس في الزاوية القديمة، كان بيجي هناك في الدرس في الزاوية القديمة.مولانا الشيخ: يا سلام، العجيبة لابس طاقية في راسي، وأنا أعمل إيه أشوف برنيطة.السائل (معلقا): شيء من العظمة يا عم الشيخ، شيء من العظمة شديد.مولانا الشيخ: طيب يا عثمان جيب ده هسع، واعمل لي عصاية طويلة أي واحد يعمل حاجة تطقه في نص رأسه (كك)،. . . . كده كويس.السائل (معلقا): طيب الحمد لله.