برهانيات كوم / الطريقة البرهانية
السائل: فى حديث للرسول صلى الله عليه وسلم بيقول تنقسموا، فى معناه الأمة بتنقسم الى سبعين، سبعين فرقة، بيقول إنه أمتى فى آخر الزمن ..... ؟مولانا الشيخ: أيوه أيوه.السائل: فقال إنه واحدة بس الناجيةمولانا الشيخ: آىالسائل: بعدين قال المراد بى دى، ربنا ... ..... {إنا عرضنا الأمانة على السموات والارض فأبين أن يحملنها وأشفقن منها} طيب فى ربط بين الإثنين ديل؟سائل أخر (معلقاً): لامافيشمولانا الشيخ: لا لاالسائل: الأمانة ذاته هى شنوه، ذاته؟مولانا الشيخ: انتوا جبت الحجة عليكم، الآية دى تقول فيها إيه؟ {إنا عرضنا الأمانة على السماوات والارض فأبين أن يحملنها وأشفقن منهاوحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا} 57كيف ده؟ باللغة كيف؟السائل: فى تفاسير اللغة ياعم الشيخ بيفسروها إنه ... ... اتنين ولا تلاتة هم بيقولوا الأمانة هى التكليف.مولانا الشيخ: التكليف إيه؟السائل (معلقاً): العقل.مولانا الشيخ: العقل؟السائل: العقل والانسان بقى مكلف بالعبادات غير الأشياء التانية، أغلب العلماء بيصفوا الأمانة هى التكليف ياعم الشيخ؟مولانا الشيخ: التكليف شنوه هو؟السائل (معلقاً): يعنى الإنسان بقى عنده العقل اللى يميز بيهُ والصفات السبعة ربنا أداها ليه، ربنا إختصاها بيه دون المخلوقات التانية، بقى هو مكلف بعبادات مربوطة برسل واتباع الرسل زى مايقولوا هى دى الأمانة؟مولانا الشيخ: الشريعة اتعلمناه ولا ادوها ليهم أمانة؟السائل (معلقاً): اتعلمناها ياعم الشيخ اتعلمناهامولانا الشيخ: ماتبقاش أمانة عشان الأمانة هاك ده، الأمانة كيف يعنى يكون؟ طيب بعضيهم قالوا كده والتانين قالوا إيه؟السائل (معلقاً): حملها الإنسان يعنى ........ ، حملها الإنسان يعنى .........مولانا الشيخ: أيوة، البنى آدم، لكنه أمانة، والأمانة باللغة امسك الأمانة دى لغاية ماتيجى ناخده منك.السائل: يقولوا الصفات السبعة ياعم الشيخ، بيقولوا الصفات السبعة؟مولانا الشيخ: الصفات السبعة أمانة أدوها ليهُ ولا لقيناه قاعد؟السائل (معلقاً): لقيناه قاعد.مولانا الشيخ: طيب ماينفعش أمانة، وتانى شنوه؟السائل: (معلقاً): الحقيقة هم ياعم الشيخ يرجع لإن هم بيقولوا الإنسان ده هو المقصود فى الآية دى وهو الإنسان الأول وهو أبونا آدم.مولانا الشيخ: أبونا آدم طيب.السائل (معلقاً): بيقولوا كان هو عرضت ليه الصفات دى، يعنى كان ممكن يرفضها يكون زيه وزى الحيوانات، لكن هو قدر يحملها اللى هى الصفات السبعة بتاعت التكليف ياعم الشيخ؟مولانا الشيخ: وميتين كان جهولا؟ ميتين كان ظلوما جهولا؟ ما أبونا أدم ربنا خلقه تحت العرش، نفخ فيهُ سجَد ليهُ الملايكة، سكنه فى الجنة ومن الجنة جه فى الواطا، كان جهول ميتين؟ وكان ظلوم ميتين؟ -الله، يارسول الله-.السائل: توضيح الآية، عاوزين بس توضيح كويس ازاى؟ أنا عاوز، آية فيهُ فن التأويل من أوله لآخره، من أوله لآخره، وديل بينتقدوا التأويل، معناه، معنى آية دى عندهم كيف؟ قالوا الصفات السبعة، الصفات السبعة ما أدونا أمانة، لقيناه فينا، والعقل ما أدونا أمانة لقيناه فينا، تانى شنوه؟السائل (معلقا): فيه وحدين بيقولوا ياعم الشيخ حفظ النسل، يعنى حفظ الإنساب.مولانا الشيخ: وحفظ النسب.السائل (معلقاً): حفظ النسب يعنى فلان إبن فلان ده، طبعا عند المخلوقات التانية مافى، حفظ النسب ده ذاته بيقولوا الأمانة، يعنى معناتها، هناى يعنى، الشهوة بتاع الإنسان البهيمية غير الشهوة التانى، بقى النسب بتاعه محفوظ.مولانا الشيخ: نسب الإنسان محفوظ، كويس، لما أنا أقول أنا فلان بن فلان وديته لغاية أبونا آدم استفدت فيهُ إيه؟ وربنا بيقول {ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر} بيكتب قصة النسب، ماتخلص قوام قوام.السائل: ما جات ياعم الشيخ، ما جات؟مولانا الشيخ: ما نافعة.السائل (معلقاً): أنا وقفت.مولانا الشيخ: وقفت؟السائل (معلقاً): أيوة.مولانا الشيخ: طيب عند جماعتنا، الأمانة هو الغوثية إن ربنا جل وعلا يديك أسماؤه عشان تتصرف بيهُ فى الوجود، ظاهر؟ أصالة خلق آدم خليفة والخليفة لازم يكون عنده قوة يتصرف بيهُ فى ملك مستخلفه ولا إيه؟ الخليفة لازم يكون عنده قوة يتصرف بيهُ فى ملك مستخلفه، ربنا خلق الوجود من الأسماء الإهية، سيرها بالأسماء الإلهية، فناها بالأسماء الإلهية، أبقاها بالأسماء الإلهية، فربنا ادى الخليفة إيه؟ العدة بتاع الوجود، فكان العدة بتاع الوجود هو إيه؟ هو الأسماء الإلهية، عشان من حيث اسمه الخالق خلق، من حيث اسمه المصور صور، وبالشكل ده كل الأسماء، مالك؟ بالشكل ده كل الأسماء ربنا اداه لخليفته، لأبونا آدم متدلى بعد كده {إنا عرضنا الأمانة} مش كده؟ مش أنا عرضت {إنا عرضنا الأمانة} ظاهر؟ عرضنا، عرض ياسموات ياأرضين ياجبال تحملوا الخلافة ده؟ اشفقن منها {إنا عرضنا الأمانة على السموات والارض والجبال فأبين أن يحملنها} لعظمتها {وأشفقن منها} احنا ما نقدر نتصرف فى الموضوع ده ف {حملها الإنسان} اللى هو الخليفة، ما خليفة، أصله خلقوه عشان يبقى خليفة فى الأرض، أساسا أبونا خلقوه عشان إيه؟ عشان يبقى خليفة فى الأرض {فحملها الإنسان} مع حمله للسر الكبير ده، مع حمله كان قبل مايحمل الأمانة {ظلوما} لنفسه، بعد حمل الأمانه {جهولا} بكنه الذات، ده العربى والبربرى كده.السائل: مافى غيرها، ومافى غيرها؟مولانا الشيخ: أيوة، هم الأزهريين قالوا، قالوا: العقل، قلت ليهم: العقل لقيناه قاعد ما ادونا ليهُ، كلامك ده، قالوا التكاليف، التكاليف اتعلمناه فى الأزهر، ماادونا ليهُ، ظاهر؟ الأمانة الاعتيادية، قلت ليهم الأمانة الاعتيادية النصارى أحسن فيه من المسلمين، النصارى فى الأمانة أحسن من المسلمين، قالوا الشهوة البهيمية، يكون فحملها الحيوان مش حملها الإنسان، عشان الشهوة اسمها بهيمية، بهيمية يعنى بتاع البهايم، ماتسمعوا؟ الشهوة بتاع مين؟ بتاع البهايم، يكون فحملها البهايم، مش {فحملها الإنسان إنه كان} قبل حمل الأمانة {ظلوما} لنفسه، بعد حمل الأمانه {جهولا} بكنه الذات {ليعذب المنافقين والمنافقات} مربوط معاه مش الحيوانات.