برهانيات كوم / الطريقة البرهانية
السائل: الحاصل ياعم الشيخ هنا، الفلسفة ... .. كبار من ..... الصوفية، بيقولوا ديل ..... ، ولا بيقولوا ديل .... ؟مولانا الشيخ: الفلسفة ذاتها شنوه؟ زى قصة البدع عند الوهابية، ده بدعة، ده بدعة، ده بدعة، ده بدعة، البدعة شنوه؟ مايعرفوش.السائل: حتى واحد اتذكر كان بيتكلم معاى ... ... حتى لو قلت لى ده بدعة و ....... والصلاة تلاتة والجماعة ديل، فقال لى: ديل ياعثمان مابيقدروا يوقفوهم العلماء، لأنه ديل أخذوا من الفلاسفة مفهوم البدعة، وديل اللى كانوا ...... بعدين ديل كانوا برضه ...... أغلبهم ماعندهم عقائد يعنى، بعدين العلماء ما عندهم العلم ده، استقرينا كده فى النهاية، قال لى: ده بيعتقد يعنى ده أهم، ........ الناس ..... ، وبعدين كده عشان كده قال لى: يعنى أنا بقول مثلا شيخكم عنده ..... أو عنده فترة إلزامية بتحكمه وبس.مولانا الشيخ: بسم الله.السائل: هسه ..... ناس السلطة بس، لكن بعدين العلماء مستعد من الجانب ده، على أساس إنه سلاح العلم ..... ، كنا قاعدين مرة واحد سودانى يعنى بيقول ..... يقولوا ..... ؟مولانا الشيخ: خلصت؟السائل (معلقاً): أيوه.مولانا الشيخ: شخص لّى الفلسفة كده.السائل (معلقاً): نعم.مولانا الشيخ: شخص لى الفلسفة؟السائل (معلقاً): طيب، أنا ماعارف ياعم الشيخ.مولانا الشيخ: الفلسفة هى شنوه؟السائل (معلقاً): حسب مفهومى إنه الزول اللى يطلع لُب الشىء، لب الشىء ويقيسه على مفهوم الآخرين هو يطلعه ويشوف هو القصة كلها.مولانا الشيخ: وشرطاً أولاً يحيط بالعلوم كلها، ويحيط بالعلوم كلها، يعرف العلوم الحية والمندرسة، مش كده؟ بعد كده كمان لازم هو دايماً يبحث عن الحقيقة، مايكتفيش بقشور المسائل، مايكتفى بقشور المسائل، حصل مرة ..... افتكر، فايت فى سوق البصرة، لقى واحد صايغ بيدق الدهب فى سنديال بتاع قزاز دى مش الحقيقة، دى إيه؟ مش، انت سامع جمعة محمد سامع، بيدق الدهب فى سنديال بتاع قزاز، عاين ليهُ، هو عادة مابيقتنع إلا لما يلقى الحقيقة، خدمته كده، قال له: ياأخينا شغلك ده انت بدق الدهب فى سنديال بتاع القزاز؟ قال له: أيوه، قال له: صنعه ولاّفاضى بال؟ قال له: صنعة، مايدخلش فى عقله المزيف زى ده، الفيلسوف مايكتفيش بالظواهر، يغوص أى حاجة يروح لآخره، وبعدين فتش على بيت الراجل لقاه، مشى ودّى لحمة وسمك وخضار وفلتكان وفواكه، قال لناس البيت فيه ضيوف فى الدكان ابعتوا لى الغداء هناك، بعتوا الغداء هناك، هو قاعد مع الصايغ، بيقول له صوغ لى الخاتم ده، بيسوى، الغداء جه، الخدام جاب الغداء، لقى فيهُ أصناف، الراجل ماوداه فى البيت، فيهُ جداد محمر وحمام مشوى وفواكه وإيه وإيه وكلام زى ده، رأسه اشتغل، الصايغ اتلخم، إيه اللى ودا الخضار ده فى البيت واللحمة والحمام والجداد والكفتة والكلام ده مين وداه، اتلخم، أول ماأكلوا، من فضلك ياأخى خلص لى الخاتم أنا مستعجل مسافر، جاب الخاتم وجاب الشاكوش الحديد، دق السديال كسره، جاب واحد تانى ضربه كسره، قال له: اسمع ياأخى أنا جيتك فى الصباح لقيتك بتدق الدهب فوق سنديال قزاز والدهب بيدقوه بسنديال حديد، بعدين قلت ليك ده صنعة.نهاية الجزء الثالث من علموا عنى
